السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-•✵ #حديث_اليوم ✵•-
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من قال إذا أوى إلى فراشِه : الحمدُ لله الذي كفَاني وآواني . الحمدُ لله الذي أطعمَني وسقاني . الحمدُ لله الذي منَّ عليَّ وأفضلَ ، اللهمَّ ! إني أسألُك بعزَّتِك أن تُنَجِّيَني من النارِ ؛ فقد حمِدَ اللهَ بجميعِ محامدِ الخَلْقِ كلِّهم )
الراوي : أنس بن مالك. المحدث : الألباني. المصدر : السلسلة الصحيحة. الصفحة أو الرقم: 3444. خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
https://youtu.be/Tz95fifrc-I
—•✵-•-✵•—
-•✵ من دل على خير
فله مثل أجر فاعله ✵•-
#شرح_الحديث :🛏
في هذا الحديثِ يقولُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: "مَن قال إذا أوَى إلى فِراشِه"، أي: مَن أرادَ النَّومَ، "الحمدُ للهِ الَّذي كفَاني"، أي: مِن شَرِّ المُؤذِياتِ، "وآوانِي" في مَسكَنٍ يَقيني الحَرَّ والبَرْدَ، "الحمْدُ للهِ الَّذي أطْعَمَني وسَقاني"، أي: أشبَعَني وأَرْواني، "الحمْدُ للهِ الَّذي مَنَّ عليَّ"، أي: أنعَمَ عليَّ، "وأفضَلَ"، أي: زادَ في المَنِّ والنِّعَمِ، "اللَّهُمَّ إنِّي أسأَلُك بعِزَّتِك أنْ تُنجِيَني مِن النَّارِ"، أي: أسأَلُك بفَضلِك ورَحمتِك، وأحْتَمِي بك مِن النَّارِ، ومِن كلِّ عِلْمٍ أو عَملٍ أو حالٍ يُقرِّبُ إلى النَّارِ أو يُوجِبُها، "فقدْ حمِدَ اللهَ بجَميعِ محامِدِ الخلْقِ كلِّهم"، أي: أدَّى الثَّناءَ على اللهِ بجَميعِ أصنافِ المحامِدِ الَّتي يَحمَدُ بها خلْقُ السَّمواتِ والأرضِ.
وفي الحديثِ: الحثُّ على ذِكْرِ اللهِ بالثَّناءِ والحمْدِ في كلِّ وقْتٍ وعندَ النَّومِ .