منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - بين أرتال الركام
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-03-2014, 12:10 PM
  #1
يوسف وهبى
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 27
يوسف وهبى غير متصل  
بين أرتال الركام

قال أبو الطيب - الامر الناهى فى مملكة القريض - فى واحدة من أروع أعاجيبه

ذو العلم يشقى فى النعيم بعقله ............. و أخو الجهالة فى الشقاوة ينعم

القلائل سمعنا عنهم تقحموا الألم و تحول على يديهم و فى أفئدتهم إلى لذة ،
ولا أزعم حصاتهم فلا انفكاك لديها عن هذا الألم ، فهو لزوم ما يلزم ،
وإن شعرت بلذة الوعى و الإدراك .
هبك يوما رواغت فكرتك – مداعبا أو متمردا – منتقلا عبر سفائن الرؤى إلى الجانب الأخر من الموروث الإنسانى ،الذى عنه سمعت و لم تراه ، متخذا اياه عدوا ، دون أن تسمع لشكواه او حججه وكلاهما مقترنان ،ولعله يشبه قول سقراط ( تكلم حتى أراك ) ، ورغم سئمى من الارشاد الواعى الموجه ، ولكن لا مندوحة عنه احايين ، وها أنا أقولها ملقيا روعها فى قلبك
حاول أن تتحرر من أرتال الأركام ،و داعب و لو بالخيال درر مستكناه منادية بخفوت حزين وأليم فى رجاء أن تكتنفها بشئ من الفكرة - فعلمك جهل - وهى متزينة لك راغبة فيك والهة لقربك ، متعطرة دانية قطوفها و لكن...
خوفك هو التحدى ،
و لسان حالها...
قول خليل حاوى

عاينت من مدينة
تحترف التمويه والطهاره
كيف استحالت سمرة الشمس
وزهو العمر والنضاره
لغصة، تشنج وضيق...


أتعرف ..؟
أنت هذه المدينة
و الحديث ذو شجون ، لكن لا غنى عنه
وله بقية .
__________________
كود:
رأيك صواب يحتمل الخطأ ، و رأيى خطأ يحتمل الصواب
رد مع اقتباس