منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - هل أنت ممن يقبل النصيحة ... أم تراها ثقيلة على مسامعك ؟!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-05-2008, 09:08 PM
  #10
إبن تيمية
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية إبن تيمية
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 2,360
إبن تيمية غير متصل  
حياك الله و بياك أخي الغالي السيف المهند

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيف المهند مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ....

أخي الفاضل علاء الدين ابو عبد الله ...بارك الله فيك ونفع بك ...

وشكر الله سعيكم ...

موضوع الامر بالمعروف والنهي عن المنكر و فضله ...والنصيحه وقبولها ...لهو خير عظيم واجر كبير والادله والشواهد احضرتها ن الكتاب والسنه على صاحبها افضل الصلاه و اتم التسليم ....


واجيب عن الاسئله حبا وكرامه ...




هل تقبل النصيحة بصدر رحب بغض النظر عن الأسلوب ..و هل تشعر بنفسك عزة عن قبول الحق ... ؟؟

اخي الفاضل هناك من تأخذه العزه بالاثم والعياذ بالله ....أسال الله ان لا نكون منهم ..

لذا بالعكس أتقبل النصيحه بصدر رحب وخاصه اذا احسست ان الناصح يريد لي الخير وليس بحث وكشف العيوب ..


جزاك الله خير أخي العزيز و هذا أمر صحيح فيجب علينا قبول النصيحة كيفما كانت

و أقر معك على أن النصيحة لو كانت بأسلوب لين و محبب يكون قبولها في قلبي أكثر

و إذا كان موضعها للبحث عن العيوب و كشف الأخطاء لحب الظهور مثلاً ستكون غصة في حلقي و لكن لن يمنعني ذلك من الأخذ بها


- هل تحب أولئك الذين يقومون بنصح الناس و تصحيح أخطائهم بغض النظر عن نياتهم ..؟؟


لا يعلم النيات اخي الفاضل غير الخالق سبحانه وتعالى ..

لذا ليس لي الا الظاهر والحكم بالظاهر قد يجانبه الصواب وقد يكون العكس ..

لذا نعم احب الذين ينصحون ويكون اسلوبهم بالنصح والدعوه لينا و فيه سمات الخير والدعوه والتبليغ والامر بالمعروف والنهي عن المنكر ...

اما نيته فبينه وبين الله ....فان احسنها لله ...كان له اجر وخير كثير وان كان لا فالله

يعلم السرائر ويحاسبه على نيته ..


و في الحقيقة أنا أحببت أن نبتعد عن الحكم على النوايا ... فهل نحبهم بما يُقدمون ..؟

أعني لو كان أخوك الأكبر أو صديقك المقرب دائماً يقول لك إفعل و لا تفعل بالحق .. فهل يصبح ثقيل على قلبك و تحاول أن تبتعد عنه ..

و الظاهر من جوابك أنك تحب الناصحين و خاصة أولي الحكمة في نصائحهم و أنا أتفق معك


- إذا كان خطأك على الملأ فهل تكره أن تُنصح على الملأ و تحب أن تكون النصيحة سراً ..؟؟


لا شك ان النصيحه سرا افضل بكثير من نصح احد على الملأ لكي لا تاخذه العزه بالاثم ..

ولكن على حسب الخطأ ان كان خطأ عقائدي او فيه علاقه بالدين او بامور مهمه لعامه الامه وليس خطأ فردي فلابد ان ينصح أمام الملأ ولا يخاف في الله لومه لائم وان افاق المنصوح خير على خير وان لم يرضى النصيحه فالناصح بلغ واقيمت الحجه ..


النفس لا تُحب أن يُرى خطأها أمام الناس و لكن في بعض الأحيان يجب أن يُعلن الخطأ .. و أعجبني تفصيلك يا مهند فقد ...

خطب رجلا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال ( من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما فقد غوى ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم

( بئس الخطيب أنت قل : ومن يعص الله ورسوله )

أخرجه مسلم ( 3 / 12 13 ) وأبو داود ( 1 / 172 ) والنسائي ( 2 / 79 ) والبيهقي ( 3 / 216 ) وأحمد ( 4 / 256 379

فكان رد رسول الله صلى الله عليه وسلم شديداً سريعاً لأن الموقف بحاجة إلى ذلك


- هل تتعاون مع من يخرج أخطاءك و يبينها لك و تشكره على ذلك أم أنك تكتفي بالمرور على الرد و إهمالة حتى لا تعترف بخطأك ..؟؟

بالعكس اذا كان فعلا اخطأت وجاء من رد وبين خطأ وكان بالفعل قاصدا نصحي ..

فتجدني مرحب واقول له جزاك الله خيرا ...

ولي وقفة عند " وكان بالفعل قاصدا نصحي " وذلك لأن غرضي من كتابة هذا الموضوع أن نوطن أنفسنا على قبول الحق " و أعني الشرعي الواضح " مهما كان الأسلوب أو الظاهر من نية الناصح

فبالنسبة لي لا أهتم لمن قال بقدر ما أهتم لما قيل حتى أُعّلمَ نفسي قبول الحق و لكي لا تأخذها العزة بالإثم لتنتصر لنفسها و أقول (( سمعنا و أطعنا ))


::

بارك الله فيك اخي الفاضل ابو عبد الله ...

واقول نفس كلامك ..

اسمح لي بنقله هنا ..


و أخيراً أحب أن أطلب ممن يجد في قلمي خطئاً أن يصوبه و أن لا يتركني متلبساً بخطئي ... وجزاكم الله خيراً

و الله ولي المتقين
.
.
جزاك الله خير أخي في الله على تفاعلك الطيب

و الذي أثرى الموضوع بوجودك العطر

و الله ولي المتقين
__________________
ألا إن سلعة الله غالية , ألا إن سلعة الله الجنة

هل يجب على المرأة خدمة زوجها ... أم على الزوج إحضار خادمة للبيت ..؟!!!

الأوضاع الجنسية بين الزوجين

إذا أعجبك شيء فلا تقل ماشاء الله

من هنا تحميل الكتب الشرعيه ..

قال ابن القيم رحمه الله في إعلام الموقعين :

وقد كان السلف الطيب يشتد نكيرهم وغضبهم على من عارض حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم برأي أو قياس أو استحسان أو قول أحد من الناس كائناً من كان