منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - ارغب في تعليم ابنتي دخول الحمام
عرض مشاركة واحدة
قديم 17-08-2009, 11:11 PM
  #15
Super MaMa
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 46
Super MaMa غير متصل  
التدريب على استعمال التواليت

التدريب على التحكم في القدرات الإخراجية

التدريب على التبول والتبرز

Toilet Training

ربما تكون عملية التدريب تلك أكثر الأشياء طبيعية والتي يمر بها كل أب وأم.. وربما تكون أيضًا أكثرها إثارة للقلق عند الوالدين وذلك لأنهما يرونها عملية صعبة وطويلة..

ومع ذلك فإن كثير من تلك الصعوبات يمكن تقليلها أو حتى منعها لو انتظر الوالدان حتى يصبح الطفل متأهبًا للتدرب، ولو تقبلاهما تلك العملية بطريقة واقعية، منظمة ومنطقية.

التأهب: التدرب على الإخراج لا يحدث عند الطفل بطريقة آلية عند سن معين ولكن عملية التأهب تلك تحدث بصورة تدريجية على مدى شهور عندما يكون الطفل مستعدًا جسديًا وعاطفيًا لها..

وفيما يلي سنوضح الآتي:

المعلومات التي تساعد الأهل على معرفة الوقت المناسب لبدء التدريب.

ما هى الوسائل المناسبة للتدريب.

نصائح لجعل عملية التدريب بدون أو بأقل قدر من الضغط.

وأثناء قراءة تلك المادة العلمية يجب أن يضع الوالدان في اعتبارهما ألا يجعلا عملية التدريب على الإخراج مسألة حياة أو موت.





متى نبدأ تدريب الطفل على استخدام المقعدة

(النونية)

Potty؟

لابد أن يضع الوالدان أشياء كثيرة في الاعتبار عند اختيار الوقت الملائم للبدء في التدريب:

1. سن الطفل:

يبدأ الأطفال في دخول سن (التأهب) ما بين 24 – 30 أسبوع.. وهذا مدى كبير جدًا.. ولكن اعرف إن وقت التأهب هذا يختلف من طفل لآخر وكلما زاد عمر الطفل واقترب من الأسبوع الـ 30 كلما زاد تأهبه أكثر وأكثر..

وغالبًا قبل الأسبوع الـ 24 معظم الأطفال يكونون غير قادرين جسديًا على التحكم في البراز أو المثانة ولا يدركون كيفية عمل معظم وظائفهم الجسدية، وكقاعدة عامة كلما كبر سن الطفل عند بداية التدريب كلما كانت العملية أكثر سرعة فالغالب إن مقاومة الطفل تكون أكبر كلما صغر سنه.

ما هى علامات التأهب الأخرى؟

ليس سن الطفل هو علامة التأهب الوحيدة، هناك علامات أخرى.. عدم ملاحظة الأهل لتلك العلامات يكون سببًا كبيرًا في إحباطهم بعد ذلك..

2. الطفل نفسه:

من المهم أن يترك الآباء الطفل لكى يشعر أنه قائد في تلك العملية، وكلما أبدى إهتمامًا بالعملية اعطوه تشجيعًا، ولو أبدى مقاومة أو ممانعة فمن الأفضل تأجيل التدريب قليلاً، فلن يمكن أبدًا إجبار الطفل إن لم يرد ذلك.

3. الضغوط:

ليس جيدًا أبدًا أن نبدأ التدريب إن كان الطفل أو عائلته يتعرضان لضغوط معينة.. مثل وصول طفل جديد، الانتقال إلى منزل آخر، متغيرات في الدخل أو أى مسبب آخر للتوتر..

من الأفضل الانتظار حتى تهدأ الأمور حتى نتفادى الإحباط وخيبة الأمل.



كم من الوقت ستستغرق تلك العملية؟

ضع في ذهنك أن كل طفل يختلف عن الآخر وبالمثل الأخوة.. بعض الأطفال يتعلمون أسرع من غيرهم، والبعض الآخر قد يواجه صعوبات ولمعظم الأطفال تعلم التحكم في الإخراج يكون أسهل كثيرًا من التحكم في المثانة.

والتحكم في التبول الليلي غالبًا ما يكون آخر ما يتمكن منه الطفل، وغالبًا ما يأتي بعد أن يتعلم السيطرة خلال وقت النهار.

وليس مستغربًا لأطفال لديهم 4 أو 5 سنوات أن يقوموا بتبليل فراشهم ليلاً.



علامات التأهب الجسدي

يعطي الجسم علامات للتأهب غالبًا ما تبدأ في سن 18 شهر والأغلبية بين 24 – 30 شهر..

البقاء جافًا: البقاء جافًا لمدة ساعتين من الوقت، مثلاً بعد نوم ساعتين يستيقظ الطفل وحفاضه جافًا أو في الصباح.

تزيد كمية التبول: بدلاً من التنقيط في حفاضه خلال اليوم يبدأ الطفل الذي يتأهب للتحكم في إخراج كمية بول كبيرة مرة واحدة.

الانتظام في حركة الأمعاء وبالتالي إخراج البراز: يبدأ وقت البراز في الانتظام بمواعيد ثابتة يلاحظها الوالدان.. مثلاً كل يوم بعد الغداء، أو بعد الاستيقاظ مباشرةً.

يبدأ الطفل في التعبير عن رغبته الملحة في التبول أو التبرز: وتلك تغيرات قد لا تكون لفظية، قد يتغير شكل الوجه، قد يتحول لونه إلى الأحمر، قد يبدو عليه التركيز، أو يصدر أصواتًا.. قد يتوقف فجأة عن النشاط الذي كان يفعله، قد يأخذ ركنًا منعزلاً يقف فيه.. كلها علامات توحي برغبته في التبول أو التبرز.



الاستعداد أو التأهب العاطفي

وبالمثل هناك عدة علامات توحي بالتأهب العاطفي:

يطلب تغيير ملابسه: مما يوحي بضيقه وعدم راحته عندما تتبلل ملابسه الداخليه أو تتلوث.

يرفض إرتداء الحفاض: ويطلب بدلاً منه إرتداء الملابس الداخلية، ويعبر عن رغبته في أن يكون ولدًا كبيرًا أو فتاة كبيرة.

ينعزل بعيدًا عن الناس عندما يريح نفسه: رغبته في البعد عن أعين الناس خلال التبول أو التبرز تؤكد قدرته على إرجاء تلك الرغبة ولو قليلاً.



التأهب العام

هناك بعض الأشياء التي لابد أن يتمكن منها الطفل قبل البدء في التدريب على التحكم:

1.إتباع التعليمات البسيطة: يجب أن يتمكن من فهم التوجيهات البسيطة، يجب أن يرينا رغبة في التعاون مع توجيهات الأهل.

2.أن يمشي جيدًا: إن المشى مهارة لازمة قبل التدريب، يجب أن يتمكن من الذهاب إلى المقعدة (Potty) أو إحضارها.

3.أن ينزل بنطلونه: لابد أن يتمكن الطفل من خلع ملابسه ويساعد الأهل كثيرًا أن يلبسوه قطعًا من الثياب سهلة الخلع.

4.فهم مبدأ استخدام المرحاض: يجب أن يفهم الطفل المبدأ العام وراء استخدام المرحاض.. لماذا وكيفية استخدامه.

5.أن يربط بين قدرته على التحكم وبقاء ملابسه جافة ونظيفة: لا تهم الألفاظ التي يستخدمها الوالدان للتعبير عن عملية الإخراج.. ولكن ما يهم الانتظار والاستمرار على استخدام نفس تلك الألفاظ، ويجب استعمال نفس الألفاظ بواسطة كل أفراد العائلة.

6.رغبته في إرضاء الآخرين (الوالدان): غالبًا ما يمر الأطفال بفترة سلبية.. يتمردون فيها على الأبوين.. غالبًا في سن الثانية من العمر.. وهى تبدأ مع رغبتهم في الاستقلال عن أبويهم.. إن إظهار عدم التعاون ليس له غرض إلا أن يروا ماذا يحدث لو...

وتلك المقاومة قد تتحول إلى معركة شرسة بين الإرادات، ولذلك يفضل أن ينتظر الأهل حتى تمر فترة المقاومة تلك وبعدها يهدأ الأطفال ويبدون أكثر إستعدادًا للتعاون وأكثر رغبة في إرضاء والديهم منهم لإثبات استقلالهم منهم وبالطبع تلك الفترة تختلف من طفل لآخر.

7.يستطيع إبداء رغبته في (الذهاب) للآخرين: يجب أن يستطيع أن يرى الآخرين بواسطة الكلمات أو الأفعال رغبته في الذهاب للحمام.

8.البقاء هادئًا لفترات قصيرة من الوقت: يتوقع من الأطفال الذين انتظموا على ذلك التدريب أن يجلسوا هادئين لبعض الوقت على المقعدة أو Potty وهذا منطقي أن يستطيع الطفل فعله قبل البدء في التدريب.



المعدات

1.كرسي المقعدة “Potty chair”: عند شراء كرسي المقعدة هناك نوعان:

نوع مستقل يمكن وضعه على الأرض ويستطيع الطفل الجلوس عليه أو الوقوف منه بسهولة.

النوع الآخر هو الذي يوضع على مقعدة الحمام والذي يفضله الأطفال الأكبر سنًا لرغبتهم في تقليد الكبار مثل الأب والأم..

وعند اختيار النوع يجب أن يتأكد الأب والأم من قدرة الطفل على النزول والصعود إليه بسهولة.

ومن المهم أيضًا في أىٍ من الحالتين أن تلمس قدمى الطفل الأرض لأن ذلك الوضع يساعد عضلات الأمعاء في إخراج البراز.

كثير من الخبراء يفضلون النوع الأول وهو الكرسي المخصص للطفل وعلى مقاسه لأن الطفل يعتبره من مقتنياته الخاصة وكجائزة له على تعاونه.. وأيضًا سهولة الجلوس عليه والوقوف منه، وبالتالي يحقق له الاستقلالية التي يسعى إليها خاصةً وإن كانت أقدامهم تلمس الأرض مما يعطيهم احساسًا بالإتزان والأمان.

من الأفضل أخذ الطفل معكم عند شراء كرسي المقعدة ليختاره.. ويجب المرونة الشديدة من جانب الأبوين عند الاختيار..

2.الملابس الملائمة: خلال فترة التدريب من الأفضل مراعاة الملابس الملائمة التي يسهل على الطفل الدخول والخروج منها.. البنطلونات الواسعة، الأحزمة المطاطة التي سهل على الطفل جذبها للأسفل بسهولة، تجنبوا الملابس المعقدة.



3.خلع الحفاضات: كثيرًا ما يرغب الأطفال في أن يماثلوا الكبار في الملابس، ويبدون رغبة قوية في خلع الحفاض.. ولكن يجب على الأهل الانتظار قليلاً حتى يتمكن الطفل قليلاً من التدريب وبذلك يتجنبون الإحباط المبكر..

وفي البداية عند خلع الحفاض لابد من إلباسه إياه في أثناء الغفوات خلال النهار والليل.



المكافآت (الحوافز)

الصور الملونة، الهدايا الخاصة، الأنشطة المميزة.. تعتبر دائمًا حافزًا للتقدم في التدريب..

ويجب دائمًا تقديمها بعد أن يحرز الطفل تقدمًا في التبول أو التبرز داخل المقعدة.

وإذا استطاع الطفل البقاء جافًا عدة أيام متتالية يجب أن تكون الجائزة أكبر مثل رحلة إلى المنتزة مثلاً ولكن يجب أن نتذكر أن تكون الهدية أو المكافأة بعد وليس قبل إحراز التقدم.

خريطة أو لوحة: من المشجع دائمًا إبقاء لوحةأو خريطة توضح التقدم الذي يحرزه الطفل.. وضع النجوم على تلك اللوحة في كل مرة يتبول فيها الطفل داخل المقعدة أو كل يوم يبقى فيه جافًا وسيلة رائعة لرؤية التقدم الذي ينجزه الطفل في التدريب.



البداية



يجب أن تكون البداية أيامًا أو أسابيعًا قبل بداية التدريب الفعلي على استخدام كرسي المقعدة..

1.اقرأ مع طفلك خطوات التدريب العملي قبل البدء: قراءة كتب، أو لفت انتباهه لنماذج ناجحة في فيلم كرتون على الكمبيوتر يشجع الطفل كثيرًا في البداية أن يبقى جافًا..

2.اسمح لطفلك أن يراك أو يرى أخوه يستعمل المقعدة وذلك لأن الطفل في ذلك السن يميل جدًا للتقليد.

3.اشتري كرسي المقعدة قبل أن يبدأ التدريب الفعلي بأيام أو شهور .. واسمح له باختيار الشكل والطراز الذي يعجبه وحتى اللون.

شراؤه قبل فترة معقولة من بدء التدريب يسمح للطفل بالتعود على الفكرة.. اسمح له بتزيين كرسي المقعدة أو حتى لصق الصور عليه.. أو حتى كتابة اسمه عليه مما سيشعره بالفخر وبأنه إحدى مقتنياته.

4.في البداية احرص على وضع كرسي المقعدة دائمًا أمام نظر الطفل خلال النهار في غرفة الجلوس.. وسترى إنه يحاول دائمًا تجربته والجلوس عليه وعند البدء الفعلي للتدريب تستطيع إرجاعه إلى الحمام.

5.قرر واتفق على اللغة التي ستستعملها للإشارة على عملية استخدام الكرسي، التبول والتبرز.. لا تهم الكلمات ولكن الأهم أن تتفقوا جميعًا على لغة واحدة تفهمونها ويفهمها الطفل للإشارة إلى تلك الأشياء.

6.يستفيد الطفل كثيرًا أن يعرف أجزاء الجسم الأساسية ومن أين يأتي البول والبراز.

7.تعرف على علامات الجسد: التوقف المفاجئ عن الأنشطة ، الأصوات المختلفة، احمرار الوجه، ومساعدة الطفل أن يربط بين لغة الجسد وبين رغبته في التبول والتبرز.

8.تذكر دائمًا أن تتخذ موقفًا إيجابيًا.. وذلك لضمان عدم الإحباط في أثناء عملية التدريب.. إنه وقت يحتاج فيه الطفل للمساعدة والتشجيع من والديه.

9.توقع وحضِّر نفسك لوقوع (حوادث): وهو شئ متوقع جدًا.. وهو جزء من التدريب على استخدام المقعدة إنها عملية تعليمية تستهلك وقتًا ولكن وقوع تلك الحوادث يتباعد مع الوقت.

تذكر أن تتجنب التأنيب أو النهر عند وقوع تلك الحوادث.. قدم له التشجيع دائمًا.. وذكره إن هذا ممكن الحدوث، وتجنب تذكيره بذلك (الحادث) من حين لآخر.

10.تجنب العقاب: تجنب الانتقاد المستمر والعقاب القاسي على تلك الحوادث، تعامل معها بواقعية.. حتى لو رفض الطفل التعاون خلال التدريب، تجنب التأنيب، اللوم، لأن هذا سيؤدي إلى إحباط الطفل وسيزيد المشكلة سوءًا.
__________________
رد مع اقتباس