أرد على المشكلة حسب معرفتي في نقاط :

1) مع الدعاء والالتجاء إلى الله جل جلاله ستنحل الكثير من الأمور ، نحن نقصر في دعاء ملك الملوك سبحانه وتعالى ، بيده سبحانه أن يغير حياتنا بلحظة فلنصدق مع الله.

2) تذكري محاسن زوجك ومحاسن حياتك معه ، وهذا الفعل يهدىء النفس ويقطع الطريق على الشيطان.

3) من حقك أن تطالبي بسكن مستقل يحميك خاصة وأنه من شروطك في العقد.

(( يجب على الزوج أن يؤمن لزوجته مسكناً يسترها عن عيون الناس ويحميها من البرد والحر بحيث تستكن وتستقر وتستقل به ويكفي من ذلك ما يلبي حاجتها كغرفة جيدة الحال مع مطبخ وبيت خلاء إلا أن تكون الزوجة اشترطت سكناً أكبر من ذلك حال العقد ، وليس له أن يوجب عليها أن تأكل مع أحدٍ من أحمائها . وتوفير المسكن يكون على قدر طاقة الزوج بحيث يليق عُرفا بحال الزوجة ومستواها الاجتماعي .

قال ابن حزم رحمه الله :

ويلزمه إسكانها على قدر طاقته لقول الله تعالى : { أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم } [ سورة الطلاق / 6 ] . أ . هـ . " المحلى " ( 9/ 253 ) .)) منقول من موقع الإسلام سؤال وجواب للشيخ المنجد.

4 ) المطالبة تكون بالحكمة والهدوء واحذري أن تخرجي من البيت إلى أهلك غاضبة ، اصبري واحتسبي وذكريه بشرطه وأنه من خصائص الرجل ورجولته أن يلتزم بشرطه ويقدر زوجته وحميها ويحرص على استقرارها ، وأن استقرار زوجته هو في الحقيقة استقرار له. ( اجلسي معه جلسة جادة صريحة وهادئه ولو أن تعزميه على ليلة رومانسية )

5) تحببي إليه وأحسني عشرته وصححي أخطاءك معه لتخطفي قلبه ويزيد حبكم لبعضكم.

6) أقدر فيك صبرك الطويل عليه وعلى الجلوس في بيت أهله وهذا يدل على عقلك الكبير وحكمتك وأنك لا تريدين سوى البيت المستقر الآمن له ولك ولطفلك ، وهذا أمر قليل في النساء والحكماء في هذا الوقت قلة.

7) لا بد لا بد لا بد أن يدخل بينكم رجل حكيم من أهلك ( سواء والدك أو أخوك ) ويحادثه بهدوء وحكمة ويأخذ منه وعد بتحقيق الشرط وإسكانك في بيت مستقل ، خاصة أنه رجل مقتدر ماديا لكنه يماطل.

8) فهمت أنك في بيت أهله وأنهم يدخلون في أي وقت ، فحاولي أن يكون هناك لك خصوصية ، لا تخرجي عليهم في كل وقت ، ولا تسمحي أن يدخلوا عليك في مكانك الخاص ، ولا أن يشتتوا جدولك اليومي ، تصرفي في البيت وكأنك لوحدك ، وأن تقابليهم متى ما أردتي أنت على مزاجك لا على مزاجهم ، انسحبي بهدوء وأدب

9) بعض الأزواج يصر على وجود زوجته في بيت أهله ليتخفف من المسؤولية حاولي أن تحسسي زوجك بأنه مهم وأن وجوده في البيت ضروري ، لا تسمحي بأن يقضي حوائجك أحد غيره ، قولي له أحب أن أتسوق معك أحب أن تشتري لي أنت ، أحب أن أشرب القهوة معك ، أحب أن تغدى لوحدنا ، اربطيه في البيت ومسؤولياته حتى يتعود ويشعر أنه لو استقل ببيت لوحده فلن يشعر بثقل المسؤولية ...


والله أعلم هذا الذي قدرت عليه وفقك الله لكل ما يحب ويرضى وفرج همك وسخر لك زوجك