هل تخاف من الموت ؟
لماذا ؟
لا.. لا أخاف من الموت بحد ذاته لأنه لا مفر منه سأموت سأموت شئت أم أبيت !! لكن أخاف من طريقة موتتي وسكراتها.. لكثرة أسفاري يخيل لي أن موتتي سقوط من طائرة ويا لهول ذلك المنظر.. أسأل الله تعالى أن يحسن خاتمتنا..
ولدي دليل على عدم خوفي من الموت.. مرة رأيت أن ملك الموت أتاني في المنام وشعرت به بجانبي فاستيقظت داخل الحلم لأرى الساعة خوفا أني قد فوت فرض قبل أن تقبض روحي فتأكدت أني صليت الفجر حاضراً ارتحت وقلت خلاص ما يهم أموت. إنتهت الرؤيا.
بعدها ازاد حرصي على تثبيت ما وصلت إليه بفضل من الله من إطمئنان واستشعار لمراقبة الله عزوجل ومراقبة الذات واللسان..وإن تخاذلت سرعان ما تنبهت ورفعت همتي وعدت لسابق عهدي.. نسأل الله تعالى الثبات بل نسأله من فضله لكي أصبح أفضل وأفضل وأرتقى لاعلى درجات الإيمان والإحسان.. أعتقد أني كثيراً ما أطمع برحمة الله وغفرانه وتقبله لتوباتي.. أقول هذا الكلام ولا أدري ما يخبئه القدر.
ماذا كنت فاعل لو علمت أن موتك صباح الغد الساعة السادسة صباحا ؟
سأتصل بكل من أعرفهم أستسمحهم إن أخطأت في حق أحد أو قلت شيء أزعجهم وأدعوا لهم بظهر الغيب
أكيد سأكثر من الإستغفار والصلاة ومناجاة الله عز وجل..
سأوقظ أهل بيتي لكي أملي عيني برؤيتهم وأسامرهم.. وأوصيهم بالدعاء لي والتصدق عني بين الحين والآخر
كثيرا ما سألت نفسي هذا السؤال وغالبا ما يقع في نفسي ماذا لو انقضت المدة ولم أمت ؟
نسأل الله تعالى أن يثبت قلوبنا على الإيمان ويطهرها ويعيننا على طاعته وذكره وحسن عبادته.
أخي الكريم هل لي أن أسأل ما وراء هذا السؤال الكبير ؟
__________________
من وثق بالله أغناه
ومن توكل على الله كفاه
[CENTER]______________________________
كرروا معي يا بنات
أنا لؤلؤة.. داخل محارة.. في بحر عميق.. لن يكتشفها !!..
إلا غواص ماهر
[CENTER]قال علي بن أبي طالب للأشعث بن قيس:
إن صبرت جرى عليك القدر وأنت مأجور ، وإن جزعت جرى عليك القدر وأنت مأزور[/CENTER]
[/CENTER]