السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-•✵ #حديث_اليوم ✵•-
كانت تلبية النبي صلى الله عليه وسلم : ( لبيك اللهمَّ لبيك . لبيك لا شريك لك لبيك . إن الحمدَ والنعمةَ لك . والملكَ لا شريكَ لك ) لا يزيدُ على هؤلاء الكلماتِ
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1184 خلاصة حكم المحدث: صحيح
https://youtu.be/wJEvKZjXQ1c
—•✵-•-✵•—
-•✵ من دل على خير
فله مثل أجر فاعله ✵•-
#شرح_الحديث : 🕋
تأملوا معاني التلبية واستشعروها ورددوها من أعماق قلوبكم
في هذا الحديثِ بَيانٌ لِصفةِ تَلبِيةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم عندَ الإهْلالِ بالحَجِّ
فيَقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في إهْلالِه: "لَبَّيكَ اللهُمَّ لَبَّيكَ"، أي: أُكرِّرُ إجابَتي لكَ في امتِثالِ أمْرِكَ بالحَجِّ فأُلَبِّي أمرَكَ مرَّةً بعدَ مرَّةٍ، "لبَّيكَ لا شَريكَ لكَ لبَّيكَ"، أي: أنتَ وحْدكَ مالِكٌ في مُلكِكَ بلا مُنازِعٍ أو شَريكٍ، "إنَّ الحمدَ والنِّعْمةَ لكَ"، أي: فلكَ وحدَكَ الحَمدُ والشُّكرُ والثَّناءُ، وكلُّ نِعمةٍ فهيَ مِنكَ وأنتَ مُسْدِيها، "والمُلْكَ لا شَريكَ لكَ"، ذَكَر المُلْكَ بعدَ الحَمدِ والنِّعمةِ؛ لتَعميمِ أَسبابِ الطَّاعةِ وإيضاحِ وجوهِ الانقيادِ والعِبادةِ، ثم أتْبَعَه بقولِه: "لا شَريكَ لك"؛ ليزولَ الشَّبهُ عنه ويستقلَّ بالمُلكِ والحمدِ والنعمةِ مُنفرِدًا.
"لا يَزيدُ على هَؤلاءِ الكلِماتِ"، أي: لا يَزيدُ بِقولٍ غَيرَهنَّ مِن الدُّعاءِ.