العقل نعمة شكرا لتدخلك و شكرا لملاحظاتك
و كعادتي عندما أغضب قلت لها اجمعي متاعك و إذهابي إلي أهلك تدخلت والدتي .........
يعني قولتك هذه صارت عادة,
بينما هي ليست كلمة هيّنة
وهنا تدخّلت والدتك
يا أخي اعترف أنها ليست كلمة هينة وأنها خطأ كبير ولكني ولله ما قصدتها ولو مرة وأنها هي من أيقضتني لهدا إد لمشكل بسيط أجدها قد وضبت أغراضها قد أبدو أني أدافع عن نفسي لكنها الحقيقة


فتحججت أني قد جرحتها كثيرا
كيف تحجّجت؟ أليست حجّتها صحيحة ؟
نعم حجتها صحيحة لكنها ليست مدعاة لطلب الطلاق كان من الاجدر منهم أن يقبلوا الحوار و [COLOR="red"]الكلام وأن يعاتبوني على فعلي ويدرسوا أسباب إنفعالي مع [/COLOR]أبنتهم وليس بالرفض التام
لاني أكدت له أن والديها متدخلين جدا في حياتها
هل كانا يتدخلان من البداية؟ وكيف هو تدخلهما في غير هذه المشكلة؟
وأنت أيضا يتدخّل والديك
نعم جد متدخلين و من بداية البداية خاصة والدتها وهدا ما أوغر صدري لاني أوصيتها في بداية الزواج أن تحفظ أسرارنا لكني صدمت بالعكس فكل صغيرة وكبيرة تخبرهم بها حتى أصبحت أخجل من مقابلتهم وليس والديها فقط بل حتى خالها و خالاتها أما عن تدخلاتهما التوجيهات عبر الهاتف .....وحتى لأبسط الخلافات يأتون الى البيت لأخد ابنتهم من غير أن أطردها حتى و ان والدها تجرأ دات مرة لما كانت ضيفة عند أهلها و جئت لأخدها فأجابني بالرفض و انها لا تزال متعبة و أصر على أن تطول ضيافتها عندهم
أما عن والدي فالله شاهد أنهم لم يتدخلوا أبدا بيننا لأني لم أطلعهم قط عن مشاكلي معها ما عادا أن سمعا شجارا أو ما شابه فيتدخلون للإصلاح

وأنهم لم يقدروا جهدي في محاولات الصلح و أنهم احتقروني كثيرا
كيف احتقروك؟
الإحتقار بدأ من أبنتهم بتكبرها البليغ علي و على عائلتي ,أما عنهم فلم يقدروا أني أخطأت مع إبنتهم (أخطائي هده لفظ الطرد بسبب معاملاتها معي وعدم صبرها و عدم تقديرها لي في تعبي و في أني أحاول الإعتدال في معاملتها و معاملة أهلي) إحتقار بتوجيهه كلام لادع في حق والدي و في حقي أنا إحتقاري في عدم إنصافي في توبيخ أبنتهم في تصرفاتها

قالت حياة مستحيلة تجرأت أمام والديها و رفضتني بعبارة قاصية جدا حياة مستحيلة فمكان مني إلا أن أسمعها ولأول مرة لفظة الطلاق "أنت طالق"
طلّقتها انتصارا لكرامتك؟
هل ترى فعلا أن عبارتها تستدعي لفظ الطلاق؟
وكيف كنت تتحمّل الإحتقار من قبل إذا؟
شخص يقول لك أن الحياة مستحيلة معك فما عساي أجيب "لا هي حياة ممكنة أو عودي ألي قهرا" و هل أستطيع العيش مع شخص يرى الحياة معي مستحيلة او ربما في المستقبل تندم و تقول كنت أرى الحياة مستحيلة معك لا أدري ما غير رأي؟نعم رٍأيت حينها أن عبارتها أستحقت الطلاق خاصة بعد عزوفها الكلي عني
عن الإحتقار كنت صابرا أملا في نفسي أنها بالزواج سترشد و أملا في مولود يغير حياتها لكنها تمادت لأني دللتها كثيرا


أجبتها في البداية برسائل قاسية نوعا ما
أرسلت أليها بعض الرسائل مفادها إن أردت الرجوع إعتدري عما فعلت و نطوي صفحة الماضي

واضح أنّك تضخّم أخطاء طليقتك وتهوّن أخطاءك
يا أخي لم أهون أخطائي لكني كنت أظنها تحبني ولا تحاسبني على أخطائي خاصة انني من النوع الدي يعترف بخطأه بسرعة و أطلب الإعتدار فور هدوء أعصابي

لاتبخل علي بمزيد من النقاش حتى تفهم الموضوع جيدا