ابنتي الكريمة
الشكر لله
والحمد لله الذي يسر لك نقل علاج موضوعك من قلبك لعقلك وتوضيح الرؤية وطلاقك الأول غير معتبر وجزاه الله خير الذي تعامل معك بما يرضي الله عزوجل ولم يظلمك معه.
وهناك نقطتان أحب أن أنبه لهما
وهما السؤال من الصقات قبل الموافقة حيث لم تذكري شيئاً عن سبب طلاقه الأول.
والثانية عند علاج أي موضوع فعلي التوازن بين الايجابيات والسلبيات بما يرضي الله ولا تجعلي حياتك وراحتك وصحتك وأعصابك ثمناً لمجاملة أحد لأنهم لا يرضون لك هذا الألم والحل مجرد مصارحة مباشرة.
صلي ركعتي استخارة مع قيام الليل واستخيري وسيدلك الله على الخير بإذنه تعالى.
تلميحة.
الصلاة هي رأس مال المسلم فلا تجعلوا إبليس يفسدها عليكم بالتفكير فيها فهي دقائق للخشوع للوقوف بين يدي الله ثم نعود للحياة.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.