اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abo marym
حفظك الله وبارك فيك
آخى الحبيب
والله طليقتك هداها الله
غريبة الاطوار
ولولا اطفالك بصراحة لقلت
لك انسها ولا تفكر بها حتى
لو طلقت فلا تردها
ولكن بصراحة طالما ذكرت ان
اهلها ليس لديهم القدرة
للانفاق عليها فلم يكن
امامها الا الزواج
ولكن لا تنسى انها فى النهاية
آمرآة وتريد الاحصان والعفاف
والنساء بخلاف الرجال
بمعنى ان الآمر غير ملح
يعنى لقاء واحد فى الشهر
او مريتن تكفى لها
عموما انا مازلت مصر على الا تتعجل
اصبر حتى يمر سنة على زواج طليقتك
ووقتها ستكون الصورة جلية بإذن الله
اقضى وقتك مع اطفالك وحادثهم عن
طريق برامج التواصل والنت وانت فى الشمال
ومع آهلك ووقتها لن تشعر باى فراغ
بإذن الله تعالى
هل مازالت طليقتك تتوصل معك
هل تحدثت معك بخصوص قضية
حضانة الاطفال مرة آخرى
اعانك الله ويسر آمرك
|
حياك الله شيخنا المفضال
وأعجز عن شكرك على ما تبديه من حرص
بارك الله فيك
بالنسبة للزواج فأنا لست مهيأ له ماديا
يلزمني سنة حتى أكون جاهزا
لكن لابد أن يبدأ البحث من الآن
فرحلة البحث ليست بالسهلة
وبدأ دوامي وعندي أعباء وظيفية كثيرة قللت من وقت الفراغ عندي
وقد قررت فيما يخص أطفالي أن أستمر في دعوى الحضانة التي رفعتها
وموعد الجلسة بعد ٤ أيام
ترددت كثيرا في الاستمرار في الدعوى لكني وجدته هو الحل
أخشى أني لو لم آخذ الحضانة أن تسافر هي بالأولاد إلى ينبع
وهذا أمر لا أرضاه فهو يعني تشتتهم وحرماني منهم وحرمانهم من أصدقائهم وأقاربهم خاصة عماتهم وخالاتهم
فليس أمامي إلا أن آخذ حضانتهم رسميا ثم لو شئت أترك الأبناء عندها لكن تكون الحضانة لي فهذا الذي سيمنعها من السفر
ابني الكبير (١١ سنة) يريدني ولا يريد أمه
وأرسل لي أنه سيختارني في المحكمة
وبعد ذلك بيومين أرسل لي يخبرني أنه تراجع عن اختياري وسيختار أمه
لكنه قال أنه في قرارة نفسه يريدني لكن أمه تمنعه
وقال إنها تخوفه بأنني لو أخذته سأرميه عند الخادمة وسأتزوج زوجة تعذبه وتضطهده!!!
وأمس أخبرني أنها حرمته من زيارة عماته وطلبت منه أن يحظرهن في الواتس!!!
وفعلا قام بحظرهن وقال لي لازم أسمع كلام ماما وإلا ما أدخل الجنة!!!
وقال إن أمه ذكرت له أن عماته لم يعد تربطها بهن صلة قرابة، وهي لا ترغب في أن يتواصل مع أغراب!!!
والمسكين يحب عماته كثيرا فهن يجلسن معه ويلعبن معه أكثر من أمه وأكثر مني أيضا
وهو ذكر لي أنه يدرك أن أمه مخطئة لأنها تسيء إلي وإلى عماته وهو لايحب أن يتكلم أحد علينا
لكن قال لي مو بيدي لازم أسمع كلام ماما
فأفهمته أن قطيعة الرحم لا يحبها الله
وأنه يلزمه طاعة أمه إلا لو أمرت بمعصية
فاقتنع بكلامي ورفع الحظر عن عماته
وهو أصلا يحبهن كثيرا لكنه يخشى غضب الله عليه إن عصى أمه
ولا أدري ما الذي أصاب أمه حتى أظهرت لنا مثل هذا الوجه الشيطاني الذي لم يكن معهودا عنها أبدا طوال ١١ سنة عاشرتها فيه
وأصبحت الآن تستعمل أساليب دنيئة للتأثير على الولد حتى يختارها في الحضانة
ربما أن اقتراب موعد الحضانة أفقدها عقلها خاصة وأنها ذكرت لي أنها لا ترغب في المحكمة وأنها قلقة جدا بشأنها
فقلت لها لا نذهب للمحكمة بشرط أن تكتبي لي ورقة أنه متى سافرت إلى ينبع فإن الحضانة تنتقل إلي فرفضت
فقررت أن أستمر في الدعوى بعد أن أشار علي إخوتي بذلك
وعلى أي حال تصرفاتها الشيطانية غير مقبولة وليست معذورة فيها
وقد تكون خيرة لي حتى أستطيع أن أكرهها
وإن استمرت أن تعامل الولد بهذه الطريقة فهو أيضا سيكرهها
والله المستعان
موقفي في المحكمة ليس قويا لأن الابن الثاني والبنت سيختاران أمهما لا محالة
ويبقى الأمل في الابن الكبير فإذا اختار حضانتي فإني أستطيع منع أمه من السفر لأنها لن تسافر بدونه
وربما أن كون عملي في الشمال سيؤول بالحضانة إلي لأني قرأت أنه إذا أقام الأب في بلد والأم في بلد فالحضانة للأب
وسأعول بعد الله على هذه النقطة
وأسأل الله التيسير
بارك الله فيك شيخنا
وجزاكم الله خيرا