اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abo marym
وعليكم السلام ورحمة
الله وبركاته
سبحان الله يا بنتى الطيبة
طيب انتى طلبت اغلاق
الموضوع واختفيت
نتحدث نحن مع من
نحن جميعاً كنا نتمنى وجودك
لكى تفضفى معنا ونتحدث اليك
ونكون لك عوناً بعد الله
تبارك وتعالى
ولكن بصراحة ده عيب
كبير فيك
انك تقولى شىء وبداخلك
شىء آخر
كيف لمن امامك ان يعلم
نيتك ورغباتك
نحن لنا الظاهر
انت دخلت وذكرت انه
حدث الانفصال وطلبت
اغلاق الموضوع وفقط
لا اخفيك انا شخصياً حز
فى نفسى انك بمجرد
انفصالك طلبت اغلاق الموضوع
ولم تراعى اننا كنا معك شهور
وكنا ننصحك بفضل الله
ونقف الى جوارحك على
انك اخت لنا فى الله
وانا شخصيا كنت متأكد
انك لن تخلطى بين الاوراق
بمعنى انا مثلا من نفس
جنسية ابو بناتك
ولكن هذا لا يعنى ان اكون
ضدك وفى صفه
عموماً قدر الله وما شاء فعل
ولكن اتمنى ان تلاحظى هذا
العيب وتحاولى على تجنبه
لانه فى بعض الاحيان
يجعلك تخسرى اناس
يخافوا عليك ويتمنوا لك
كل الخير
كلامه طبيعى بنتى الطيبة
تعرفى لماذا لانه ونسأل الله
العافية انسان بخيل ولا يريد
تحمل عبء اسرة ونفقات ووو
ولكن بعدما ترفعى قضية
نفقة لاطفاله ويدفع مبلغ
محترم يعلم انه خسر كل شىء
خسر الاسرة والزوجة الصالحة
والاولاد وووو
حتى النقطة الوحيدة التى
كان سعيد بها انه لن ينفق
ضاعت وتحمل اعباء تساوى
اضعاف ما كان ينفقه وانتم معه
انسان غريب غريب نسأل الله
له الهداية
|
وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته
ابو مريم
كنت في تلك الفترة منهارة جدا جدا
ذكرت لكم انه تم الطلاق فقط من باب الذوق و الاحترام و الاخلاص كذلك لمن رافقني
لم تكن نفسي تتحمل اي عتب او لوم
او اي اشارة سلبية
ليس لأني ملاك لا أخطيء
او كاملة فالكمال لله عز و جل
و لكن بتلك الفترة بالذات
كنت مكسورة بكل معنى الكلمة
خاصة و قد اسلفت لك
حدث الطلاق ثم في نفس يوم وصلتني رسالة لوم و عتب احزنتني جدا جدا
و دمرتني من داخل
بهذه النفسية المنهارة
دخلت المنتدى كتبت تم الطلاق و اختفيت
لم تكن نفسي تتحمل اي شي
و اختفيت عن كل صديقاتي و عالمي
و كل من كان قريبا مني
فقط اخبرتهم ب طلاقي و اختفيت
لم تكن نفسي تتحمل ذكر احداث او حديث عن اي شي
وصلتني اتصالات كثيرة جدا
رسائل كثيرة
من صديقاتي و اهلي
لم اكن ارد
لكني بالمقابل استمريت في دوامي
لكن منعزلة بيني و بين الناس حاجز من اسمنت
لا يراه احد غيري
يا اخي الفاضل والله لو ملئت لك صفحات المنتدى تبريرا عن تصرفاتي بعد الطلاق
لما كفاني
لكن الان يحضرني قول الرسول صلى الله عليه و سلم
" و كسرها طلاقها " !