بصراحة مشكلتك اخذت منحى غريب، التضحية من ناحيتك كانت كبيره والعطاء ايضا الذي من المفترض ان يكون مقابله ثقه وتلمس للنعمه وشكر وامتنان ولكن زوجك قابل ذلك بالقليل من الامتنان والكثير من اللوم، حياتك وخياراتك في الحياة من المفترض ان تكون غنية وغير مقهوره خاصة بأنك صاحبة طموح ورقي وحب لزوجك الذي لايزال في كل موقف يظن انه المظلوم وانك المقصرة, الاحظ في كثر من الشباب الجدد في الزواج يكونو صارمين في قوانين تجاه زوجاتهم في البداية ولكن مع مرور السنين يبدأ يلين شروطة ويتقبل خيارات زوجته وحياتها، اعط هذا الأمل مجالا، الشيء الآخر الثقة الثقة الثقة، ممكن نحب نختبر شركاؤنا في الحياة عشان نتأكد من حبهم واخلاصهم خاصة اذا جدد في حياتنا ولكن مع مرور الوقت يجب ان توثق الثقه.
اذا تتوقعي هالامور ممكن تأخذينها منه سواء باللطف او الحيلة او بأي طريقة فأتمنى لك التوفيق ولكن بصراحة لست متفائل كثير واشعر انه عنده مشكلة ويجب ان يراجع طبيب نفسي ويراجع مبادئة الاجتماعية معك بكل حب وتفاهم.
المؤمن سعيد في الدنيا والآخره فعلقي سعادتك بالله ولا تعلقي سعادتك بزوج او اولاد فمن لم يعرف السعادة وحيدا فلن يعرفها لو اجتمعت له كل مايتمنى وثقي بخياراتك واعطي مساحه للأمل فمن الممكن ان تتخذي خيارا مؤلما ويكون في المستقبل فاتحة خير ولكن احذري ان تضحي بحياتك لأجل الآخرين
وفي الأخير بعض النساء تحب نوع من الرجال نراه لئيما انانيا جشعا ولكنها تريد قربه ولا تريد شيء آخر ومن الممكن ان يكون هذا التعلق خيرا لها والله اعلم وربنا يوفقك