السلام عليكم أخي .......
أحب أحكى ما حدث معى لعله يفيدك ويريح خاطرك
أولا أنا الأخرى أطمح فى كل أفعالى وأقوالى الى المثاليه والكمال وما الكمال الا لله سبحانه وتعالى لذلك لا أخفيك مجهوداتى المستمره والدائمه للوصول بكل أفعالى الى أحسن ما يمكن أن تكونه وأصدقك القول ان هذا لشىء مرهق بحق.حتى فى علاقتى مع خطيبى والى الآن وبعد مرور عام على خطبتنا أشعر اننى دائما مضغوطه عصبيا حتى أصل لأفضل ما يكون بكل شىء حتى أسلوب معاملتنا.
الحق أن الدنيا لا تسير هكذا دائما ولا وفقا لتوقعاتنا وتخيلاتنا وآمالنا .ورأيت واقتنعت أن اللذين يعيشون حياتهم ببساطه وتلقائيه ودون حساباتى المرهقة ودون أن يدققوا فى كل التفاصيل أكثر راحه وهدوءا وبساطه والدنيا بتكون عندهم أكثر بساطه وسلاسه بل لاحظت أنى قد أضغط على خطيبى عصبيا بدون قصد منى لمجرد أنه خالف ما توقعته منه سواء فى رد فعل لموقف معين أو تصرف أو ما شابه.
لذلك أحاول أن اجاهد نفسى قدر ما أستطيع حتى أستطيع أن اتعامل مع كل الأمور حولى ببساطه وأتوقف عن تحليل كل كلمه وكل تصرف يصدر منه أو منى....

ثانيا فى أول علاقتى مع خطيبى كنت لا أفهمه والحقيقه لا أفعل مجهودا لأفهمه ليس لأى شىء ولكن فقط لأننى خجوووووووووله جدا ولم أتعامل مع شخص غريب عنى من قبل ولم أستطيع أخذ زمام المبادره.
فكان عليه هو ان يبدأ وأن حاول التعرف على وأن يحاول كسر حاجز الخجل الشدييييييييد بداخلى وأن يدفعنى الى التعرف عليه والتعلق به.
والحقيقه انه قد نجح فى ذلك ولكن بعد وقت وجهد كثييير.
أحيانا كان اليوم يمضى عاديا وعندما نتحدث مساءا بالتليفون يقول لى أنا زعلت منك النهارده ..أستغرب وأقول ليه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يقولى أتوقعت منك اليوم انك تعملى كذا ( أى حاجه حتى لو اتصال أو تصرف معين توقعه ولم يجده )
فأقول له وده كان ضرورى؟؟؟؟
يقول أيوه وصل لى احساس بأنك مش مهتمه وأنا ولا على بالك وأنك مش معايا خالص .فاقول له بس ده مش حقيقى .. يقول وكيف لى أن أعرف؟؟؟
انتظرت منك كذا ولم أجده ..فيدفعنى دفعا للأعتذار له على الأحساس الذى وصله منى بدون قصد وومع الوقت وتكرار المواقف ولفته نظرى بهذا الشكل الرقيق بدأت انتبه حتى لا أوصل له احساس مختلف قد يجرحه وأنا فعلا لا أقصده..
حتى الكلام فى الأول كان يطلبه منى وكان هو المبادر دائما .ولكن مع الوقت بدأ يطلب منى أن أرد عليه فقط وهذه الخطوه وحدها تطلبت صبر وجهد ووقت وبعدها يطلب منى أن ابدأ وهذه أيضا كانت خطوه صعبه ويقول لى ..ألم تفتقدينى؟؟؟ أقول له ولم تقول هذا؟؟ يقول لى لأنكك لم تخبرينى بهذا..
أقول له وانت كذلك ..يقول لى وماذا تنتظريت لتخبرينى ؟؟؟
أليس من حقى أن تقولى لى أنك افتقدينى..ومرات يسكت تماما بعد أن عودنى أن يخبرنى يوميا مثلا أنه افتقدنى..استغرب سكوته أ/ا ينهى المكالمه بالتساؤل السابق(ألم تفتقدينى؟؟) أو ينهى المكالمه هذا اليوم على ذلك وينتظر لليوم التالى حتى يتكلم ويكون بذلك علمنى أن أتكلم لأنه زعل من سكوتى .
أو يدفعنى هذا أن اتحدث أنا أو حتى أسأل (وهذه مرحله متقدمة نوعا)
ده بس كان الفتره الأولى ولكن بعدها تعودت عليه وحاليا أنا أبادره بالكلمات الحلوة فى حاله كونه مشغول أو متضايق أو حتى لو زعلان منى.
اصبر يا أخى ولو عندك أى استفسار ..أنا فى الخدمه
وأسأل الله أن ييسر لك الحال ويهدى لك خطيبتك ويجمع بينكما على خير فى الدنيا والآخره ويجعلها لك زوجه صالحه ..
اللهم آمين
تحياتــى

__________________
لا اله الا أنت سبحانك أنى كنت من الظالمين