CC6699وهاانا اعود لاضيف الى روعه من انتقيت من كلام ليتكامل موضوعك ويزيد من قيمته الفنيه فاسلوبك الرائع لا احد يعلو على تسلق اسواره المنيعه بروائعك سأشرع لكم أبــواب قلبــي .. لتعانقــوا قصــة حياتــي ..

فمحدثتكم فتاة عانـت .. وقاسـت .. الكثير الكثير

ترقــب .. خوف .. من المستقبــل المجهــول ..

ألم الوحــدة .. آهات الانتظــار ..

مرت .. بتجربــة لا يمــر بها الكثيــرون ..

***

أحبائي ..

سنوات كنت فيها مخطوبــة ..

لا أعلم مالمصيــر ..

أجهــل مالنصيــب ..

عشــت بها أيامــاً أسأل المولى أن لا يمـر بها أحــداً ..

كنت حبيســة جــدان أربــع .. أناجــي قمــراً محجــوباً .. أخــط خواطــري .. بمداد دمعــي ..

كنت كسجيــن .. لحكم المحكمــة النهائي ينتظــر .. يــود نطق الحــكم .. وإن كان بالأعــدام .. فهــو _ والله _ عليه أخف

وطئاً من لهب انتظــار .. وتذبذب .. لا إلى هؤلاء .. ولا إلى هؤلاء ..

آه .. كنت أتألم .. وفي ذات الوقت .. برحمة الله .. كنت موقنــة ..

حتى حان الفــرج ..

وكانت أروع لحظــة بحياتي .. لن أنساها .. ولن أنسى شكرها ما حييت ..

لحظــة أعلني الشرع له زوجــة ..

لحظــة .. خلعت فيهــا رداء الحزن .. وبتاج السعادة .. تبختــرت ..

لحظــة .. لم أعلم فيها من معاني الانفعــال سوى .. الضحكــــات ..

ولكن ..
وآه من كلمة لكن ..

هاهي كلمات انتقيتها من همسات وروعه كتابات غاليتي عبير الاحلام فانا اعشقها كما اعشق اسهاب قلمها المعطاء






ولكن اخواتي


فتح لي عالمكم مشاعر كانت غائبة عني

نعم كنت اعلم ان المراة تحتاج الى زوج

نعم كنت اعلم انها تحن الى الامومه

نعم اعلم ولكن بمشاعر رجل


رجل لايحس بالم انتظار خاطب يطرق الباب

ولايحس بألم تقادم السنين و تقلص الفرص

باحساس رجل لا يعرف معنى خطوبة الصغرى قبل الكبرى

ولايحس بألم ان تحضر زفاف اقرب صديقاتك لك

باحساس رجل متى ما استطاع تزوج


لم اكن احس بجرح السؤال ( ليش ما تزوجتي؟؟ )

لم اكن احس بالالم و انا اسال : ايش رايك بفلانه؟؟

باحساس رجل يردد بكل غباء وفي كل وقت : ابحثيلي عن عروس!!!

انا لاول امره اقرا لك هذا الموضوع يا اخي فهد والله ذرفت الدمع لاني احتاج هذا الكلام فكلامك خرج من قلبك صادق ووصل الى قلبي ليلمس الجراح شكرا لك يا عزيزي



هاهي ايضا بصمات زرقه ا لبحر ومن كتباتها وكلماتها الغائبه الحاضره اين انت زرقه البحر افتقدتك يا غاليه




لعلنا حين نكتب ، نرتاح ، ونسترخي ..
ولعلنا نلح على الكريم البر المعين.. ونكثر ..
فيستجيب ..
وليس ذلك على الله ببعيد ..



:



أتوق إليك ..
أحتاجك..وأشتاق ..!

ولكن..
لكن ..أتصدق إنني أخشاك ..
أخافك ..
أخاف فيك خداعا ومشاعرا متقلبة ..هي أبلغ مايوصف به بعض بني جنسك من الرجال ..
أخاف أنانيتك المفرطة ..حين تبيعني بثمن بخس يوم أن تسقط في غرام من هي أجمل مني أو أفضل ..
أخاف غرور رجولتك ، وثقتك المفرطة بقوتك عند ضعفي ..

:


أحلم بك طويلا أبيضا مليحا ، ليس بالجميل ولاالقبيح ، عريض المنكبين ، بسَّاما ، حليما ، محبوبا ، وشجاعا ..

لاأريدك متدينا .. لا.. لاأريدك ملتحيا .. فقد يكون تدينك عادة أكثر منه عبادة ، أخاف أن تجعل من تدينك حجة تسوغ فيها حرماني من الحياة الكريمة الحرة التي تحلم بها كل امرأة طموحة مثلي ..

و أخشى أن تكون خلف هذه اللحية شخصية متطرفة وعقلية ملوثة الفكر .. وكيف لي أن أعيش هانئة في حضن خارج على الدولة شاذ عن الجماعة..
مراقب.. ومنبوذ ...!


:


أحلم بك كريما ، وفيا ، تغفر الذنب وتعفو عن الإساءة ، وترحم وتعين ، ولاتؤنب ولاتسب ولاتكشف لي سترا..

لاأريدك بعيدا عن الله ..لا لاأريدك عاشقا للطرب ..ومدمنا للسفر خارج البلاد.. فقد يجرك الطرب والسفر إلى ماهو أعظم .. من فسق وفجور .. وخمر وزنا ..وعهر ..

أخشى أن تهدم أبنية ثوابتي ومبادئي ، بسخريتك مني ومن تمسكي وثباتي ..
وأخشى أن أخطأ الطريق فلا أستطيع الصبر على عنفوان مراهقتك المتأخرة ، فيغويني الشيطان لأن أحذو حذوك وأنتقم منك بمثل فعلك ..



:


أحلم بك معتدلا ، متوسطا ، تخشى الله وتخافه ، لاتسمع حراما ولاتنظر إلى حرام ، وتحب طاعة ربك وتحب الخير وأهله ، متدينا من غير إفراط ولاتفريط ..



:


أتمناك عفيفا ، غيورا ..
أتمناك محبا ، لطيفا ، بسيطا ، متواضعا ..
أتمناك حصني ودرعي وأماني ، وسكني وعفتي وأنسي ، وسعادتي ..
أتمناك مثقفا ، مطلعا ، خبيرا بفنون التعامل مع المرأة ، ماهرا في احتواء مشاعرها ورغباتها..


:

وأخيرا وليس آخرا :
أتمناك محبا لصغيرتي ، أبا لها أو كالأب ، لاتخالف رغبتي في أن تعيش معي ومعك تحت سقف واحد ..




:

وهذا من قليل ما قرات واحترت لمن اضع واختار بين الكلمات وروعه المشاركات والى عودة وانتقاء جديد




المحبه عنفوان الحياه

__________________
اللهم باسمك الاعلى اغفر لي ذنوبي ووفقني وارحمني يا رب العالمين وهبني الزوج الصالح اميييييييييييييين