18-09-2006, 01:12 PM
لا أدري من أين علها تكون البداية، لكن في داخلي الكثير،،، غبت عنكم وأنا مخطوبة ،،، وعدت متزوجة وبين الحالين يوم فاصل كان من المفروض أن يكون يوم زفافي زففت عكس ما تزف إليه كل العرائس...زققت للأحزان وأنا منها كم حاولت الهروب... ؛؛؛؛؛؛؛ من أين عساي أبدأ، وماذا أقول؟؟؟ غبت عنكم قرابة الشهر والباري وحده يعلم كم لكم اشتقت منكم من يفارقني الدعاء لهم في أوقات لن تتخيلوها...لم يفارقوا خيالي لأني كنت أنتظر سعادةً ظننت الخوف منها أمر طبيعي تمر به كل عروس لكن حدسي كان شديد الصدق إذ كانت تمتد الي أيادي الخوف لتجتث عروق السعادة المنتظرة حدسي كان شديد الصدق ولم تكن أوهام فماذا كان يوم زفافي؟؟؟ اختناق عبرات، واحتراق آهات... ثم تغير الحال حين جرت دمعة لم تتوقف بعدها... صباح يوم زفافي كنت أصلي صلاة شكر لله لأن يوم زفافي قد حان ولم يقع قدر كنت أخشاه... توفي في ذلك اليوم الشخص الذي لم أتوقع وفاته مهلاً ((((لم أتوقع وفاته)))؟؟؟ نعم في ذلك اليوم لم يكن أحدنا لتخطر على باله تلك الحادثة فذلك اليوم كان من المفروض أن يكون يوم فرحي اليوم الذي ترى فيه أحلامي النور وتعيشه واقعاً ملموساً كغيري من العرائس... صديق زوجي المقرب،،، وافته المنية صباح زفافي وأنا أؤدي صلاة الشكر ؛؛؛ آهٍ أيها الحزن،،، قد بدأت ولم تنتهِ آهٍ أيتها الدموع،،، هل خُلقْتِ خصيصاً من أجلي؟؟؟!!! آهٍ يا يوم فرحي،،، أتى يومك لكنك لم تأتِ لن تأتي... ؛؛؛ في داخلي عبرات أكتمها كلما أصبحت أذهب إلى حفل زفاف فقد خرجت من بيت أهلي إلى بيت زوجي ولم اسمع كلمة "مبارك" لأنه كان يوم عزاء صديق زوجي... يا لأقداري... لا تعرف الفرحة إلى قلبي طريقاً... ؛؛؛ دخلت المنتدى اليوم وقلبت صفحاتي التي كنت أبث بها خوفي لكم... كثيرون من قالواً "خوف طبيعي" أو "أوهام" كثيرون من قالوا "تجاهلي حسادك"... فهنيئاً لهم...هنيئاً لحسادي فقد فرحوا كثيراً ولم يكن لي من أفراحهم نصيب... ما زاد الطين بلة،،، مشاكل شائكة حدثت في العائلة...متى؟؟؟ يوم زفافي... يا لتفاهة كل ما حولي... يا لفراغ الكون من حولي... لكن يداً واحدة كانت تمتد لتنتشلني من عمق الهاوية... يد حبيبي الذي حاولوا أن يزرعوا كرهي في قلبه منذ اللحظة الأولى التي توجوني فيها زوجة له... هل كنت أخشى أن يفلحوا في كل ما طمعوا به؟؟؟ كثيراً... لكن الله عظيم... ؛؛؛ لا يغيب يوم زفافي عن بالي،،، يطرق ذاكرتي حتى والناس نيام،،، فأبكي بحرقة... لأني تلك التي اعتادت أن لا تمر بها بهجة،،، فكذبت كل تجاربها وزرعت آمالها لتقطفها في يوم واحد... كم كانت غبية إذ كانت تحلم بأشياء لم تنسج على مقاس قلبها... كم كانت تقسو علي الأيام ولا زالت... ؛؛؛ عذراً ،،، ليتني أستطيع ان أكسر تلك الأحاسيس التي تختنقني.... |
| مواقع النشر |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|
العرض الشجري