
بناءًا على قراري الوزاري واستجابة لألمي ووجعــي...عند طلاقي...!
بناءًا على قراري الوزاري واستجابة لألمي ووجعــي...عند طلاقي...!
________________________________________
كــَقطرات أرق تنسابُ من تعَــبْ...!
كـروح ...أضاع
جسده وسطَ الزحــام...!
فبلغَـت مُفترقًا للدمع... ومُفترقًا للوجع....!
ورصيفًا مريضًا بـبعض ممـــات... !
..//...
سأسكُبُني وجعًا في قدر الحديد....!
وأسقي بنفسي عناقيدَ .. اللهــب...!
وسأمضي راحل إلى تلكَ الصنابيــر....
لأروي وأروي حكاياَ للسُّحُب.,;وكيف اتـــــــــــــــــخـــــــــــــــذت قـــــــــــــــــــــــــــــــــراري..!
سأعلّمهـا كيفَ تُسدّدُ ديونَ المطــر....
لما تبقّى من جفاف في أراضي البشــر....!
..//...
وعند اتخاذ قرار الطلاق
وأنا في سيارتي التي كانت تسير.بخطى متالمه.بأحداث متسائله عما حدث من غرائب الدنيا.
رأيتُ الدنيـا كيفَ تطعنُ من وراء.... من خلال انسان تعود على المكر والخديعه...!
رأيتُ وجوهــًا ميــّتــة... ووجوهــًا حيــّةً...
أقفيــةٌ مودّعــة ... ووجوهٌ لأول مرة أنتبه لها....
و لأول مرة أراها كيفَ تضحك... وكيفَ تتحدث... وكيفَ تلقي بالنكات وكيف تبكي وتتألم ....!
..//..
عندما لفظت كلمت طلقت وجد وجــهُ السمــاء يكبـُرُ حينــًا... ويتقلصُ أحيان...
والإرض ترتجف وتتموج برمالها المتحركه.
والشارعُ الرمادي يزحفُ باتجاهي...مكبلا بقيوده الحديديه
وكأنهُ ينوي القصاصَ مني بغفلاته ....!
...//...
لأول مرة اكتشفتُ كيفَ تكونُ الدنياَ أمامَ أعين خلفَ الرأس....!
أكثرُ وفاءًا... وأكثرُ صدقًا مما هي عليه أمامَ أعين "الوجــه"....!
ولأول مرة اكتشفتُ... كم أنَّ الإنسان الطيب...يستغل ....!
ليلة زواجي ............... وفرحي
كنتُ سأطيــر لأفارقَ سطحَ التراب....!
وجدتُني لا أطيــر... ولا أفارقُ سطحَ التراب...!
عندما اكتشفت الغدر والمكر والخديعة في بدايتي...؟
أحسستُ بأن أثقالَ الدنياَ تكبّـلُني...!
وأنَّ سطحَ التراب يضحك هازئــًا بي...!
لم أعرف بأن الأغلالَ هي ما يجعلني أعجزُ ... عن الطيــران... !
وأنَّ طقوسَ الفرح ليلة زواجي... قد قُرأت علي قبلَ مولدي...
لم تهنأ ولم تهدء روحي الثائره الحائره...!
كنتُ أرىَ الناسَ بضعفهاَ قانعــة...!
تحبوُ على الأرض سيرًا... دونَ خجل... دونَ سؤال... دونَ أدنى استغراب....!
وكنتُ أراني الوحيد الثــائر... في كون من الصمت قُدَّت جدرانـــه....!
جمعتُ أوعيــةَ الدنيا أمامي...
وطفقتُ أبكي مثلَ الثكلى....
وأبكي.. وأبكي...
إلى أن امتلأ كل شيء...
الأوعيـة... غرفتي ... سيارتي مكتبي
أدركتُ أنْ لا شيءَ....
يمكنُ أن يحتويَ.... البكـــــاء....!..الإ النسيان ونبذ الماضي الى الوراء.//
__________________
وما من كاتب إلا سيفنى ويُبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفّك غير شيء يسرّك في القيامة أن تراه