
لم يكتفي بطلاق زوجته وإنما اتى بما لم تأت به الاوائل
لم يجد رجل نمساوي أقسى وأفظع من بتر اصبع الزواج مع الخاتم كي يضع حدا لزواجه الفاشل. وذكرت النيابة العامة في فيينا، حسب وكالة الأنباء النمساوية، أن الرجل عاقب نفسه على زواجه الفاشل، لكنه سيعرض نفسه إلى عقوبة إضافية قد ترتفع إلى سنة كاملة بسبب اسلوبه «التهديدي»، الذي أدخل الرعب في قلب زوجته (طليقته بعد اكتمال الإجراءات). وحسب مصادر محكمة تيرول (جنوب)، فإن الرجل بتر خنصره مع حلقة الزواج ووضعه أمام زوجته على المنضدة بهدف ارهابها.
وأطلق الرجل على فعلته اسم «الانعتاق التام». ولم يبال كثيرا بإصبعه المبتور مؤكدا انه قادر على العمل والحياة «بدون الاصبع المقيت». كما أكد ذلك أمام المحكمة، مشيرا إلى أنه لا يفتقد اصبعه بالمرة. وأضاف الرجل أمام المحكمة انه لن يحتاج إلى هذا الإصبع لأنه قرر نهائيا عدم الزواج مرة أخرى.
من ناحيتها، قالت الزوجة إن الرجل هددها في السابق اكثر من مرة ببتر إصبعه، لكنها لم تحمل أقواله محمل الجد. واعتبرت الزوجة بتر الإصبع ووضعه أمامها على المنضدة تهديدا بارتكاب شيء أفظع ضدها. وحدد قاضي المحكمة العامة منتصف شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل موعدا لبدء محاكمة «باتر اصبعه».
تعليقي / بعض النسوان الله يهديهن الواحد يفقد اعصابه من سوء معاملتهن وبغض عشرتهن وثقل طينتهن ويضحي الزوج باي شيء من اجل ان يتخلص منهن
__________________
أيها السجّان
أرجوك احبسني داخل السجن .....أنا حبيس طوال عمري ....في هذا الجسم ....في هذا المجتمع... .في هذه الطبقة.. ..في هذه الأشكال التعيسة من مخلوقات الله ....أنا حبيس هذه الأرض ....ضعني في السجن أرجوك ياسيدي ...ففي السجن سوف اشعر ببرودة الجدران والأرض.... والسقف والحشرات ....احبسني ياسيدي أرجوك ....ففي السجن ساجد عذاباً محدداً ....وخارج السجن فلا حدود لعذابي ...!