اكتشف الأطباء قصورا في الغدة الدرقية عند طفلي الرضيع وهو الآن يتناول هرمون الثيروكسين يوميا ً فما سبب اصابة طفلي بهذا المرض و هل قد اكون مصابة به او والده ؟ هل سيستمر المرض عنده مدى الحياة ؟

ماذ افعل عندما يقوم طفلي بترجيع الدواء ؟ هل اعطيه جرعه ثانية ؟ و هل اكرر اعطاءه اذا تقيأها للمرة الثالثة؟

ياعمري عليه الله يشفيه ويعافيه..

ينقل لعيادة المنتدى

__________________
دائما وابدا ,كل مكان وكل زمان.
الحمد لله والشكر لله .
ولا اله الا الله.

الله يشافيه ويعافيه يارب

__________________
سبحانك اني كنت من الظالمين

السلام عليكم

يحتاج طفلك لمتابعة دقيقة من الطبيب مع اهمية حرصك على اعطاءه الثيروكسين بجرعته الموصوفه لاهمية هذا الدواء اختي و الا اصيب الطفل بمضاعفات عدة لا داعي منها , و يمكنك التحدث مع الطبيب في افضل الطرق التي يمكن ان تجعل طفلك ياخذ الجرعة اليومية من الدواء دون ان يتعرض للقىء و تضيع الجرعة عليه و لا انصح بمعاودة اعطاءه جرعات ثانية و ثالثة دون مراجعة الطبيب لخطر ذلك في امكانية تعرضه لجرعات مفرطة و هذا خطير جدا عليه اذ يسبب فرط في نشاط الغدة و هذا مرض اخر !؟؟

اليك هذا النقل الطب ليوضح قصور الدرق عن الاطفال

عبارة عن نقص نشاط الغدة الدرقية .
قصور الدرقية عند طفل :
يعطي أعراض وعلامات تختلف عن قصور الدرقية عند البالغ .

قصور الدرقية الولادي ( الفدامة ) يتميز بـ :
ضيق تنفس ، زراق ، يرقان ، صعوبات غذائية ، بكاء أجش ، فتق سري ، وتأخر في نمو
العظم .

- التشخيص :
يتطلب وضع التشخيص وجود مؤشرات عالية للشك بوجود القصور ، ويتم تأكيد التشخيص
بواسطة المعايرة المنهجية ليتروكسين المصل وللحاثة النخامية الدرقية في دم الحبل
السري ، أو باستخدام أوراق لترشيح عينات الدم المأخوذة بين اليومين الثاني والخامس
من العمر .

- المعالجة :
إن المعالجة الفورية بخلاصة الغدة الدرقية خارجية المنشأ ( خلال الـ7- 10 أيام
الأولى من فترة بعد الولادة على أبعد تقدير ) تمنع الشذوذات في التطور العقلي أو
تنقصها بشكل واضح .
نعطي في السنة الأولى من ا العمر : جرعات مناسبة من الهرمون
الدرقي بكميات تتراوح بين 25-90 ميكرو غرام /يوم على شكل صوديوم التيروكسيد الميسر
Sodium L-Tyroxine عن طريق الفم . يجب مراقبة المعالجة بواسطة معايرة تروكسين المصل
والحاثة النخامية الدرقية والتغيرات في الأعراض و العلامات المرافقة لقصور الدرقية
مثل : ضخامة اللسان ، وسرعة النمو البطيئة التي قد تحتاج إلى عدة أشهر من العلاج
حتى تصبح طبيعية . يجب أخذ الحذر كي لا تحدث فرط في المعالجة والذي ينجم عنه فرط
نشاط الدرقية .

قصور الدرقية في الطفولة ( الفتوي ) يتميز بـ :
تأخر النمو ، تأخر الاثغار ( التسنين ) ، القصور العقلي و تأخر الأداء المدرسي .

قصور الدرقية عند المراهقين :
له أعراض وعلامات مشابهة للمشاهدة عند البالغين مثل زيادة الوزن و الميل للنوم
والنسيان و خشونة الجلد وعدم تحمل البرد و قلة الحركة و النشاط و الإمساك و الصوت
الخشن، وقد يحدث لديهم بشكل إضافي : قصر قامة، بلوغ مبكر ، سرج تركي متضخم .

لذلك راجعي مع طبيبة و ارجعي له في اي استفسار خاص بالطفل و التعامل مع ادويته

تحياتي ..

__________________