وأنا بينهما . . . - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المطلقات والأرامل والمتأخرات يعتني بالمطلقات والأرامل والمتأخرات عن الزواج

موضوع مغلق
قديم 15-03-2007, 08:21 AM
  #1
أخي في الله
موقوف
 الصورة الرمزية أخي في الله
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 6,299
أخي في الله غير متصل  
وأنا بينهما . . .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :

أخواني أخواتي الأعضاء ، أقدم اليوم بين يديكم موضوعي الثاني الذي أشارك به في هذا الصرح الرائع عسى الله أن

ينفعكم به في حياتكم الزوجية وأن يجعل منه فرصة لكي يراجع كل من الزوج والزوجه طلبه للطلاق .


وهذا الموضوع عبارة مشاهد يومية وقصص واقعية ترويها باحثة الطلاق / منى الصقر . في وزارة العدل . . .

في صفحتها ( وأنا بينهما . . . ) في مجلة الفرحة ، المتوفر عندي 12 قصة ، وسأرويها لكم بمشيئة الله سبحانه

وتعالى بواقع قصة واحدة يومياً .


والله يقدّرني على فعل الخير.
قديم 15-03-2007, 08:22 AM
  #2
أخي في الله
موقوف
 الصورة الرمزية أخي في الله
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 6,299
أخي في الله غير متصل  
القصة الأولى

إلا هــــــــذا . . .



جاءني ثائراً كالبركان يصيح بكل ما وهبه الله من رجولة: هذه هي حياتي ولن أتنازل عنها ، وهي تريد الطلاق ، أرجوك عجّلي بموضوعي أريد أن أدخل للقاضي حالاً .


قلت: تفضل بالجلوس و أرجوك أن تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ، أرغب بالتحدث معك قبل دخولك للقاضي .


أجاب: هي التي تريد الطلاق وأنا اليوم مقتنع بذلك تماماً وسوف ألبي لها ذلك ، أريد أن ارتاح من هذه المشاكل التي لا تنتهي .


سألته : أين هي زوجتك ، هل هي موجودة معك الآن ؟ . .


أجابني: نعم إنها في الخارج وأرجوك أنا لا أريد أي وساطة وليس هناك مجال للصلح بيننا ، فالأمور وصلت لقمتها واستحالت الحياة بيني وبينها .


رددت: أرجوك أريد أن أرى زوجتك لعلني أريحك من هذه المشاكل وأصلح لك بعض أمورها .
وافق على مضض وذهب لإحضار الزوجة ، وبقي هو في الخارج .


هي في الثانية و الثلاثين من العمر ، جامعية ، مثقفة ، غاية في الجمال والأنوثة ، ومع ذلك لا تكاد تقوى على السير . دخلت الغرفة وقد سبقتها دموعها ووجهها الحزين ، كادت أن تنهار فور جلوسها ، تركتها تبكي بل وحثثتها على ذلك عسى أن تشعر بالراحة ، مرت الثواني والدقائق وهي على هذه الحال إلى أن هدأت .


قالت : أرجوكِ أريد الطلاق ! تعبت كثيراً مع هذا الرجل لا أجد وسيلة أحل بها مشاكلي معه ، عملت كل ما بوسعي لإسعاده ، حاولت جهدي أن أبعده عن الجو الذي يعيشه . . أن أكسبه بجانبي ، أن يشعر بوجودي ويحسه ، ولكني للأسف فشلت . . كان حديثها ممزوجاً بالبكاء و النحيب ، سارعت إلى تهدئتها وقلت : لا تثقلي على نفسك بالهموم ، واجعلي ثقتك و اعتمادك على الله و اعلمي أن الله لا يخذل من يلجأ إليه ، ولنتعاون أنا وأنت في إيجاد مخرجاً لأزمتكما الزوجية .


هنا تشجعت وبدأت تسرد وتقص ، قالت : أحببته وهو من قبيلة أخرى غير قبيلتي ، لم يوافق أهلي في البداية على زواجي منه ، عملت كل ما بوسعي ليوافقوا على زواجنا إلى أن تم ذلك ، لقد كان إنسانا ممتازاً في بداية حياتنا ، وبعد فترة تغير كل شيء ، بدأ يتأخر ويسهر ، أخذ يكثر من الشرب ، يأتيني كل ليلة لا يستطيع السير أو الحديث ، وفي هذه الفترة كنت قد أنجبت منه طفلين فصبرت على أمل أن يعود لرشده ، كما أنني لم أستطع الشكوى أو التحدث لأحد لأنني تزوجته رغماً عن أهلي .


ومرت الأيام وكل يوم أقول عسى أن يأتي الغد أفضل من سابقه ، ولكن كان أملي دائماً يخيب ، فلم يعد يكتفي بالشرب والسهر بل تتطور ( المحترم ) وأصبح له عدداً من الصديقات والخليلات كل يوم واحدة ، بدأ يقتّر علينا بالمصروف فاعتمدت عل عملي بشكل كلي وتحملت جميع المصاريف دون تذمر أو شكوى . . و في يوم حدثت الكارثة حدث الشيء الذي لم أكن أتوقعه عندما جاءت قوة من المباحث تبحث عن زوجي ولم أكن أدري لماذا . . ومنذ ذلك اليوم لم أره إذ تم القبض عليه خارج البيت وسجن بقضية شيكات من غير رصيد وطرد من عمله .


وأصبحت أواجه الحياة لوحدي مع أربعة أطفال . . احترت كثيراً ماذا أفعل ؟ هل أطلب الطلاق أم لا ؟ وقررت أن أقف بجانبه أساعده وأنقذه ، لعله بعد ذلك يقدّر عملي هذا ويرجع إلى صوابه وأبنائه ، الذين هم في أمس الحاجة إليه ولوجوده بجانبهم ، كما أنني لا أخفي عليكِ حبي له ، فعلى الرغم من كل ما فعله مازال حبه ينبض بقلبي ، فقد وكلت محامياً للدفاع عنه ، ولكننا خسرنا القضية وثبتت التهمة على زوجي وعشت فترة سجنه وحيدة حزينة أواجه حياة عصبية بأربعة أبناء ولوحدي ، إلى أن خرج زوجي من السجن ، لقد كانت فرحتي لا توصف بذلك ، حيث كان أملي بأنه قد تاب وأصلح السجن منه ، لكنني أصبت بخيبة الأمل الكبرى عندما وجدته قد عاد أسوأ كثيراً مما سبق ، فهو الآن لا يفيق من السكر كما أنه يبذل كل ما لديه ووسعه لصديقته التي يجاهر بعلاقته بها دون أدنى احترام لي . . هل تصدقي يا أختي بأنه طلب مني يوماً مبلغاً من المال و أعطيته وفجأة اكتشفت بأنه أخذه ليشتري لصديقته شقة ويجهزها لها ، وبالفعل فقد اشترى هذه الشقة وقد عرفت ذلك من أوراق ومستندات وجدتها معه . . وأخيراً بالأمس شاهدته على فراشي مع إحدى صديقاته ! كل شيء أتغاضى عنه إلا هذا . . هل وصلت به الجرأة أن يأتي بهذه الأشكال إلى بيتي ؟! وعلى فراشي؟!. .


وهنا رجعت تبكي بشدة وبدأت أهدأ من روعها أحاول تخفيف حزنها . . سألتها أريدك أن تجيبي بكل صراحة . . هل أنت فعلاً راغبة في الطلاق . . قالت إنني أحبه و لا أتمنى أن يفرق شيء بيننا ، ولكنني أتمنى أن يهديه الله وأن أعيش حياة هادئة مستقرة معه ، كما إنني لا أريد أن أفصل أبنائي عن والدهم وخصوصاً إنني عشت حياتي أراوح بين أمي وأبي لأنهما كانا مطلقين ، وإنني أرفض تماماً أن يذوق أبنائي ما ذقته و عانيته في طفولتي ، فدعوت لها أن يثيبها الله على كل ما قامت به وعلى وقفتها بجانب زوجها وتضحياتها من أجل أبنائها ، وهنا طلبت أن أجلس مع الزوج لأحدثه . .


دخل الغرفة وهو يشعل سيجارته وقد هدأت ثورته . . قلت : إنني فعلاً أحسدك على هذه الزوجة المحبة لك ، يا لها من امرأة لا تطلب من الله ولا تتمنى غير رضاك وحبك ، يالك من إنسان محظوظ يحسدك كثير من الرجال على هذه النعمة ، نادراً ما نجد في أيامنا هذه زوجة يصل بها الحب والإخلاص والتضحية لهذه الدرجة . . ألا توافقني الرأي ؟ وبعد تفكير قليل أجاب بأنها فعلاً تحبه وأنه يظلمها كثيراً لو قال إنها إنسانة سيئة ، على العكس فهي زوجة مطيعة محبة ، ولكن أنا إنسان أحب التمتع بحياة الحرية كاملة دون أن تتدخل الزوجة ، كما أنني لا أقصر معها مادياً ولها كل متطلباتها ، فلماذا لا تتركني أعيش حياتي كما يحلو لي .


قلت : هذا فيه ظلم كثير لها ، فالمرأة عندما تتزوج تريد أن يكون زوجها ملكاً لها دون غيرها وهي التي تقوم بكل الوسائل للدفاع والذود عنه ليبقى ملكاً لها وحدها ، وقد تنازلت زوجتك عن أشياء كثيرة مقابل أنها تحبك وترغب بالاستمرار معك ، أفليس من حقها أن تكون لها وحدها ؟ أن تعود لبيتك وأطفالك وأن تعيش مع أسرتك حياة هادئة مستقرة ؟! فرد: أتمنى ذلك ولكنني لا أعدك بأنني سأقلع عن حياتي الخاصة بهذه السرعة ، وإن كنت سأحاول بكل صدق وإخلاص . .


هنا جمعتهما معاً وتحدثت مع الزوج و الزوجة وكان تركيزي كله على الأبناء الأربعة وضرورة إبعادهم عن جو مشاكلهما الخاصة ، والتنازل قدر الإمكان من قبل الطرفين ، وقد تم الصلح وعاد الزوج وبصحبته زوجته إلى البيت ولم يرجعا إلى المحكمة ولا أعلم عن أخبارهما شيئاً ، ولكن كلي أمل أن يكون الزوج فعلاً قد عاد لصوابه .
قديم 15-03-2007, 09:22 PM
  #3
أخي في الله
موقوف
 الصورة الرمزية أخي في الله
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 6,299
أخي في الله غير متصل  
اقتراح بسيط




أيش رأيكم كل شخص يقرأ الموضوع يستنبط لنا فائدة على الأقل من القصة
قديم 15-03-2007, 09:46 PM
  #4
سلامات يا قلبي
عضو متألق
 الصورة الرمزية سلامات يا قلبي
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,152
سلامات يا قلبي غير متصل  
إلي فهمتو أنا إنه أي شئ بينعمل وخصوصا الزواج من غير رضا الوالدين

ما بيكون فيه خير

ثاني شئ

الصبر إله حدود خيانة وفي بيتها

ما بقبل هالشئ.

أحيانا كثير الانفصال بين الوالدين بيكون رحمة للأبناء

أم وليد
__________________


اللهم بارك لي في أولادي ولاتضرهم بإحد من خلقك او بشي ووفقهم لطاعتك وارزقني برهم,اللهم يامعلم موسى وآدم علمهم , ويا مفهم سليمان فهمهم , ويا مؤتي لقمان الحكمة وفصل الخطاب آتهم الحكمة وفصل الخطاب,اللهم علمهم ماجهلوا وذكرهم مانسوا وافتح عليهم من بركات السماء والأرض إنك سميع مجيب الدعوات, اللهم أني أسألك لهم قوة الحفظ وصفاء الذهن وسلامة القلب وسرعة الفهم ,اللهم اجعلهم هداة مهتدين غير ضآلين ولا مضلين
قديم 15-03-2007, 11:39 PM
  #5
almojaded
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية almojaded
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 303
almojaded غير متصل  
مشكوووره اختي ( تذوقت الحنان ؟ )

قصة مفيدة وعجيبة .. خصوصاً انها من مجلة الفرحة

هالمجلة ادعوا كل شخص متزوج او كان على ابواب الزواج ان يقتنيها ويشترك فيها

لأنها فيها خير عظيم

واللي استفدته من القصة اشياء منها :

1. احتساب الاجر من الشخص المصلح وتكون نيته صافية .. ربي يفتح قلوب الناس على ايده .

2. الصبر وتحمل الزوجه لزوجته والعكس .. مافي شخص كامل لين تتقوم الاخطاء .

3. ان الشخص مايتزوج الا واهو متهيأ بكل الجوانب للزواج .


هذا اللي طلع معاي

ومره ثانية مشكوره عالموضوع الرائع

ناطرين باجي القصص
__________________


اتشرف بأني اغثك بمواضيعي

كيف تحولين الزوج الغاضب إلى محب عاشق ؟ ( دوره لعشاق التحدي فقط
http://www.66n.com/forums/showthread...33#post1562633

احــب زوجتي .. واكرهها .. فما الحل ؟!!
http://www.66n.com/forums/showthread...36#post1273036

حــــوارات مع صديقي الزوج .. ( ملفات حساسة ومفيدة )
http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=99861
قديم 16-03-2007, 08:43 AM
  #6
أخي في الله
موقوف
 الصورة الرمزية أخي في الله
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 6,299
أخي في الله غير متصل  
صدق اللي قال: اليد الواحدة ماتصفق!

أختي أم وليد وأخي المجدد لقد أضفتم الى موضوعي رونقاً وجمالاً بتعليقاتكم الرائعة ،

فجزاكم الله خير .
قديم 16-03-2007, 08:56 AM
  #7
أخي في الله
موقوف
 الصورة الرمزية أخي في الله
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 6,299
أخي في الله غير متصل  
القصة الثانية

ابنة عمي


أثناء جلوسي مستغرقة في إنهاء ما تبقى لدي من أعمال، دخل شاب تبدو واضحة عليه علامات الأرق والإحباط، لا يكاد ينطق بكلمة واحدة، قدماه بالكاد تسيران على الأرض، عيناه تعلنان عن حزن دفين، طلبت منه الجلوس ! فجلس بهدوء ودون أن ينبس ببنت شفة.


بدأت أنا الكلام: هل لي أن أقدم إليك أي مساعدة ؟ أجاب: أريد أن يسمعني أحد ! أتمنى لو أن هناك شخصاً ما يفهمني . . لو أن هناك أحداً يستطيع مساعدتي !! . . أختي : أتمنى ألا أفقد أغلى وأعز إنسانة بالنسبة لي ، أحببتها منذ الصغر وكبر معي حبها . . أحببتها بكل كياني ..

-وما الذي حدث ؟؟؟

-أجاب: دعيني أعرفك بنفسي أولاً ، أن إنسان من أصل كويتي ، وكبرى أخواتي وصلت لدرجة لا بأس بها من التعليم. . أقصد الثانوية العامة. وقد كنت أعمل في إحدى الوزارات والآن توقفت عن العمل بسبب سؤ حالتي النفسية .

أبي إنسان مسالم، كبير في العمر، تفوق سنوات عمره سنوات عمر أمي بكثير. أحب أمي من كل قلبي ، إنها إنسانة قوية الشخصية ، عاشت مضحية بكل ما لديها من أجلي وأجل أخوتي ، أعتمد عليها في كل أمور حياتي ، لا أستطيع اتخاذ قرار دون اللجوء إليها ، وبالمقابل فهي تحبني كثيراً وتعتقد بأنني الشيء الوحيد الذي حصلت عليه من هذه الحياة .


أما بالنسبة لزوجتي فهي ابنة عمي ، تربينا معاً ونشأت على حبها . قبل وفاة عمي، وعلى فراش الموت عاهده أبي أن أكون لها ولن تصبح زوجة لأحد غيري، وعشت على هذا الأمل حتى كبرنا وطلبتها للزواج وتزوجنا. . لكنه كان زواج على الورق!! لم أستطع أن أقربها ، لا أدري ما الذي حدث لي على الرغم من أنني كنت إنساناً طبيعياً قبل الزواج ، وما زلت أتمتع بصحتي وعافيتي . وحاولت كثيراً ولكنني لم أستطع!! هاهي زوجتي تصبر وتحاول معي بكل الوسائل وأنا لا أستطيع، كرهت ضعفي وصرت أتشاجر معها لأي سبب وأقصر معها في كل شيء حتى بمصروفها وذلك بسبب تركي للعمل عندما أحسست أنني في قمة الفشل.
ساءت حالتي النفسية كثيراً ، وكلما اقتربت منها أشعر بضعفي مما جعلني لا أتقبل منها شيئاً حتى أنني قمت مراراً بضربها دون أدنى تفكير مني ، لمَ ولأي سبب أعاملها هكذا!!


وبعد سنتين من ترددي على الأطباء فشلت جميع محاولاتي، ونفذ صبرها وزادت معاناتها مما جعلها تترك المنزل وتذهب إلى بيت أهلها وتطلب الطلاق. فماذا عساي أن أفعل وأنا أحبها ولا أتخيل أن تصبح ابنة عمي زوجة لأي إنسان آخر غيري ؟.. أرجوكِ يا أختي ساعديني على إقناعها بالعدول عن رأيها. وسوف أتعهد لها أمامك بأنني سأعاملها أفضل معاملة وسوف أعود لعملي وأبذل كل ما لدي من أجل علاج نفسي، لكن مستحيل أن أفقدها.



بعد استماعي إليه وشعوري بمعاناته طلبت منه أن يهدأ قليلاً وأن يذكر الله ويتذكر أن كل ما يصيبه ابتلاء من الله سبحانه وتعالى لا يملك معه غير أن يحمد الله على كل شيء .

تناقشت معه في ظروف عمله أولاً وضرورة رجوعه إليه في أسرع وقت، ثم طلبت منه أن أرى زوجته لأتحدث إليها و أن يعود إلي في مرة أخرى.


حضرت الزوجة في اليوم التالي مباشرة . . فتاة جميلة هادئة لها عقل كبير يفوق سنوات عمرها، جلست فسألتها عن الذي حدث. وبدأت حديثها والدموع تسابقها : أحبه بقدر ما يحبني أو يزيد . . ولكن الله لم يكتب لي معه حياة، فقد تزوجته وكلي أمل بتكوين أسرة سعيدة. في بداية حياتي معه لم يهمني فشله بأي شيء بقدر ما تألمت من سوء معاملته لي دون ذنب ، علماً بأنني حفظت سره عن أمي وكل الناس ، وصبرت طيلة الفترة الماضية على أمل أن يشفيه الله ، ولكن بعد مرور الأيام والشهور وازدياد سوء معاملته وسوء حالته النفسية ، لم أجد مفراً من أن أشكو حالي لأمي وهي بدورها عندما علمت بكل شيء طلبت مني أن أظل عندها وطلبت منه أن يطلقني . وهاهو الآن يرفض تطليقي وأنا محتارة لا أدري ماذا أفعل فأنا أحبه و أتمنى مساعدته، لكنني أعرف بأن حياتي معه شبه مستحيلة. وبعد إنهاء كلامها وعدتها بأن أساعدها على أن تتخطى هذه المحنة.


وفي اليوم التالي حضر الزوج بخطوات متثاقلة، وكأنه أيقن أن ليس هناك مفر من الطلاق!

قلت : الآن ما رأيك ؟هل ترى بأنه من العدل بقاؤها معك سنوات أخرى قبل أن تعالج وترجع لحالتك الطبيعية التي كنت عليها سابقاً ؟ أجاب: لا ولكنني أحبها، قلت اترك العواطف جانباً وتحدث معي بالعقل. . إنها لم تقصر معك في شيء ، وقد عاشت فترة ليست بقصيرة دون التحدث لأحد عن مشكلتها ومأساتها على أمل شفائك ، وقد صبرت أيضاً على عصبيتك وإيذائك لها محتسبة إلى الله جل وعلا ، لكنها اليوم فقدت كل ما لديها من صبر ولا تريد أن تفقد ما تبقى لديها من إحساس بالشوق إلى الأمومة . هي فكرت بعقلها وأنت مازلت تفكر بقلبك فقط.


فأجاب: أتريدين مني أن أطلقها ؟.. قلت: تأكد أنه لو لكَ نصيب معها فسوف تعود إليها بعد شفائك.

ولكن أرجوك فكر قليلاً ولا تظلمها عسى الله أن يشفيك ويجعل من تطليقك لها مخرجاً لك.

استأذن مني وهو في قمة الحزن والكآبة محاولاً أن يخفي دموعه التي خانته! وتركته يذهب إلى أن جاء بعد عدة أيام وقال: قررت أن أطلقها، فلا فائدة من بقائنا معاً. . وطلقها وهو مازال حزيناً عليها .
قديم 17-03-2007, 06:04 PM
  #8
أخي في الله
موقوف
 الصورة الرمزية أخي في الله
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 6,299
أخي في الله غير متصل  
القصة الثالثة

طلقها قبل أن يتزوجها




((أرجوك أريد تحديد موعد للطلاق وأرجوك أريده أن يكون قريباً!!)) هذا ما بدأ به حديثه.

هو في الخامسة والأربعين من عمره، ذو مركز اجتماعي جيد، حاصل على شهادة جامعية، مثقف.
طلبت منه الجلوس، وأنا لا أدري بأي طريقة أبدأ معه الحديث، فهو يريد الطلاق وبأي شكل كان.

- لدي خمسة من الأبناء أكبرهم يبلغ التاسعة عشرة من عمره، أعيش حياة هانئة ليس بها مشاكل تُذكر، زوجتي إنسانة طيبة للغاية، تقوم بكل واجباتها معي دون تقصير، لكنني على الرغم من كل هذا لا أستطيع العيش معها . إنني أرغب بالطلاق . أرجوك لا تقومي بتعطيلي فأنا أفضل أن أدخل إلى القاضي دون موعد.

- قلت: كل من يأتي إلى هنا تكون لديه مشكلة ويتمنى لو تحل وليستمر في حياته مع من كان في يوم من الأيام نصيباً له. ولكن عند إحساسه بالعجز أمام مشاكله وعدم تمكنه من حلها يكون مرغماً على اتخاذ قرار الطلاق دون أن تكون لديه أية مشكلة.

-ولكنك كما أرى مصرٌ على الطلاق. فما ذلك الشيء الذي تخفيه!! هل انت من الناس الذين يفضلون الاحتفاظ بأسرارهم ولا يحبون البوح بها ؟ معذرة فإنني احترم رغبتك في الاحتفاظ بأسرارك دون أن يقترب من أعماقك أحد، ولكن لو كان فعلاً ما تقول بأنه ليس لديك أي مشكلة مع زوجتك وفي بيتك، وترغب بالطلاق، فإنني أسألك ما ذنب تلك الزوجة المخلصة التي أحبتك بكل عواطفها وعاشت معك كل هذه السنوات، وأنجبت منك هذا العدد من الأبناء؟ هل جزاؤها بعد هذا العمر أن تكافئها بالطلاق؟ هل هذا هو جزاؤها من وجهة نظرك؟!!

-أجاب: إنها بالفعل لا تستحق هذا. وصدقيني يا أختي بأنني لا أخفي شيئاً، وأنني إنسان ملتزم والحمد لله، وليس لي علاقات أهدم من أجلها حياتي الأسرية.

-سألته صراحة: هل ترغب في الزواج من أخرى؟ إن كان الأمر كذلك فقد أحلّ الله لكَ الثانية، ولكن عليك بالعدل بينهما وألا تظلم الأولى بتطليقها دون أي ذنب منها.

-فأجاب: لا توجد لدي أي نية للزواج من أخرى. وأعلمي أنني سأطلق زوجتي دون علم مني بأي مصير سأواجهه، ولا أدري أين سيكون سكني واستقراري، حيث قررت أن أترك لها وللأبناء البيت حتى لا أظلمها، وسوف أبحث عن مسكن لي في أي مكان، فأنا رجل أستطيع أن أدبر أمري في النهاية ولكنها امرأة عاشت معي عمرها ولم أر منها إلا كل خير.

- قلت : لقد وضعتني عند نقطة محيرة فعلاً، ماذا عساي أن أفسر سبب إصرارك على تطليق زوجتك، وأنت تتكلم عنها بهذا التقدير والاحترام؟.

-فأجاب: حتى آخر لحظة من عمري لن أذكرها إلا بكل خير، فقد عاشت معي أيام حياتي ولم أرى منها إلا كل ما يحب الزوج أن يراه من زوجته.

-فقلت: متى بدأت تفكر بالطلاق، وما الذي جعلك تفكر فيه بعد هذه السنوات وأنت تتحدث عنها هكذا؟

-منذ أن تزوجتها وأنا أفكر بالطلاق، وفي كل مرة أقول لا، فليس لها أي ذنب وهي لم تخطئ يوماً من الأيام، ولكن بعد هذا العمر لا أستطيع الاستمرار معها.

-سألته: هل تحبها؟

-قال: لا أدري، هل أحبها كأختي، أو كأمي، أو كزوجة أو أنني لا أحبها بالمرة؟!!

-طلبت منه أن يحدثني قليلاً عن طفولته، فبدأ بسرد حياته الأولى.

-قال: عشت حياة معذبة، كان أبي منفصلاً عن أمي وبعد طلاقها تزوج كل منهما وكون أسرة تضم أبناء وبنات، وكنت أنا الإنسان المنبوذ بينهما، فعندما أذهب إلى أمي أجدها مشغولة مع زوجها وأبنائها، وكذلك الحال مع أبي وزوجته.

ففضلت أن أعيش عند خالتي التي عاملتني أسوأ معاملة، فقد كانت قاسية عليّ وكانت دائماً تُشعرني بأنني أقل من أبنائها وتسخرني لخدمتها وخدمتهم. لم أشعر يوماً بحنان الأم أو عطف الأب وكنت فعلاً في أمس الحاجة لذلك الحنان الذي افتقدته.

-وعندما تزوجت كنت أتمنى أن أجد الأم قبل الزوجة، أن أجد الحنان بمعناه وبكامله، حنان الأم قبل أن يكون حنان الزوجة، ولكني للأسف لم أجده، نعم فهي زوجة صالحة قامت بكل واجباتها كما أنها ربت أبناءها أفضل تربية ولكن أين موقعي أنا بالنسبة لحرارة عواطفها؟، إنني فعلاً أكبر، وتأخذني السنون ولكنني مازلت أشعر في داخلي بفقداني هذا الشيء، دائماً أشعر بأن هناك شيئاً ينقصني لا أدري ما هو؟

-ولكنني اليوم وعندما أرجع للماضي أوقن أنه الحنان الذي لم أذقه يوماً في حياتي.

-وهنا قلت: زوجتك إنسانة عظيمة ولكنك لم تصارحها يوماً بهذا الشيء.

-فأجاب: إنني لا أرغب في مصارحتها، أريد أن تفهم دون حديث معها بهذا الموضوع.

-فسألته: وما المانع وهي أقرب إنسانة لك، لماذا لم تحاول مصارحتها لعلها تعرف ما يؤلمك، فتكون لكَ أمّاً قبل أن تكون زوجة؟ وأعتقد أنها قادرة على ذلك وهي الزوجة المثالية كما وصفتها.

-فسكت برهة. وعيناه تمتلآن بالحيرة والتساؤل.. وقال: هل تعتقدين أنه بإمكاني الآن وبعد هذه السنوات أن أحدثها عن هذه الأشياء؟ لا، فهذا صعب عليّ جداً.

-قلت حاول لعلك تستطيع، وفكر في أبنائك قبل كل شيء، فأنت ما جئت إلى هنا إلا بسبب معاناتك من طلاق والديك على الرغم من مرور كل هذه السنين الطوال، فلا تكرر المأساة مع أبنائك واحفظهم واحفظ زوجتك وحاول أن تنسى الماضي بكل مافيه، وعش حياتك سعيداً بما وهبك الله من صحة وزوجة صالحة وأبناء صالحين، واحمد الله على أن مشاكلك قد انتهت منذ زمن بعيد وأنك الآن لا تعاني من أي شيء سوى أشباح الماضي، اكشف حزنك وآلامك لزوجتك لعلها تعوضك عنها بكل الحب والخير والحنان.

عند ذلك ذهب ولم أره مرة أخرى ولا أدري هل استطاع نسيان الماضي أم لا؟. . آمل ذلك
قديم 18-03-2007, 05:24 PM
  #9
أخي في الله
موقوف
 الصورة الرمزية أخي في الله
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 6,299
أخي في الله غير متصل  
القصة الرابعة

الولد الخامس




حزينة أنا ، أرى الحياة بلا هدف، ليس لها طعم أو معنى، دموعي لاتفارقني، آمالي كلها تحطمت وانتهت، حتى أعز ما أملك . . أبنائي، لم يعد أحد منهم يشعر بوجودي!!! أهذه هي الحياة؟!! أهذا جزاء من يضحي؟!! عشت معه السنين والأعوام على أمل أن أنال جزاء ما قدمت، أن أحصد ثمار مازرعت، ولكن للأسف لم أجن غير الأسى والحسرة والدموع.


هكذا بدأت حديثها وكلها يأس وحزن، تقول: تزوجته وكنت صغيرة السن وكان هو أملي في الحياة وكان الرحمة المهداة، بعد أن ذقت العذاب من زوجة الأب، عاهدت نفسي منذ اليوم الأول أن أكون له خير الزوجة وأن أجعل من حياتنا جنة ننعم بها جميعاً. وبالفعل هذا ما حدث.

كل ما كان يعذبني بعض طباع زوجي، فهو غيور وأناني بعض الشيء ، يريدني أن أظل بجانبه طيلة اليوم لا يود أن أفارقه أبداً أو أترك البيت لحظة، ومن أجل ذلك تركت عملي وتفرغت له نهائياً وعشت معه على هذا الحال حتى أنجبت منه أربعة أطفال بذلت من أجلهم كل غالٍ ورخيص.

في ليلة لا أنساها تأخر زوجي عن موعد حضوره للبيت فجلست أنتظره قلقة خائفة إلى ساعات الصباح الأول وعندما حضر اعتذر لي بعدد من الأعذار لا أعتقد بأنها أقنعتني، ولكنني مثلت أمامه أنني صدقته، وتكررت سهراته خارج البيت وتكرر تأخره إلى أن جاء ذلك اليوم الذي عرفت فيه بأنه تزوج من أخرى. ذهلت من الصدمة ولم أصدق وكان كل همي أن أعرف سبباً يجعله يفكر بالزواج من أخرى، وأخذت أتساءل ما الذي قصرت فيه؟!! مازلت أهتم بنفسي! ومازلت أهتم بأبنائي ومازلت مهتمة بجميع شؤون بيتي! مازلت محبة ومخلصة! مازلت آراه فتى أحلامي الذي عشت حياتي مضحية من أجله، فسأالته أريد منك تفسيراً لسبب زواجك؟ فأجاب ( لقد شغلك أبناؤك عني ) هذه هي تهمتي!! وهذا هو ذنبي!! وكأن أبنائي ليسوا بأبنائه هو أيضاً.


كان ردي عليه هو الصمت فلم أجب بكلمة واحدة غير دموع غزيرة تحدرت من مقلتيّ. جلست أفكر ما الذي عساني أفعله الآن: هل أطلب الطلاق؟ وأين سأذهب أن وأبنائي، ومن سيتحملني؟ وكيف أترك بيتي ومكان راحتي؟ وبعد تفكير طويل قررت أن أبقى وأصبر على ما قدره الله لي خصوصاً أنني إنسانة مؤمنة، والله سبحانه وتعالى أباح له حق الزواج فلا أستطيع تحريم ما أحله الله.


عشت أيامي راضية وكل ما كنت أطلبه منه شيء واحد هو أن يعدل بيننا ولكنني أعرف زوجي حق المعرفة، فهو يحب نفسه كثيراً، يبحث عن متعته ولايريد أن ينزعج بمشاكل أبنائه. هرب زوجي نهائياً من بيتي إلى بيتها، أصبحت لا أكاد أراه إلا قليلاً، يأتي أحياناً للاطمئنان علينا مرة أو مرتين في الأسبوع. وأحياناً عندما يكون على خلاف معها يأتي ليبيت في بيتي، عشت على هذه الحال لم أشتك ولم أتذمر، ولا أدري كيف وجدت نفسي حاملاً، وكانت زوجته قد أنجبت منه ثلاثة أطفال، ومرت شهور حملي حتى أنجبت منه ابني الخامس، فرحت به كثيراً فقد أخرجني من وحدتي. أحببته حباً كبيراً قد يختلف عن بقية إخوته فكان لي الابن والحبيب والأخ والزوج المفتقد، وفي هذه الأثناء توفي أبي وترك لي أموالاً كثيرة كانت ميراثي منه فأغدقت على لأبنائي كل ما أملك وقد كان نصيب ابني الأصغر نصيب الأسد. كبر إبني وأصبح في سن المراهقة، وكبر أبناء زوجي كذلك، وبدأت المسؤولية تتثاقل عليه، ففكر بالهروب مرة أخرى وهذه المرة لم تكن كسابقتها بل فكر في شراء مزرعة يقضي بها نهاره، وأحياناً ليله، وكان له ما أراد.


اندمج آخر الأبناء مع شلة من الشباب لا أعرف عنها شيئاً ولكن ما كنت ألاحظه أنه بدأ يهمل دراسته، وكثرت ساعات وجوده خارج المنزل حتى أخذ يسهر كثيراً إلى الصباح. في البداية كنت أشتكي لزوجي لينقذ ابني مما هو فيه، وكان يصب غضبه كله علي ويحملني المسؤولية كاملة: أنت السبب، أنت من أضاع هذا الابن. أنت أتلفت أخلاقه كنت كل مرة أحدثه فيها عن ابنه أتمنى منه أن يتصرف بمسؤولية وحكمة، ولكن للأسف ففي كل مرة كان يثور ويغضب ويهرب مني إلى عالمه الخاص إلى مزرعته إلى أن حدثت الكارثة.


في إحدى الليالي تأخر إبني فذهب والده يبحث عنه عند أصدقائه فوجده في منزل أحدهم وقد أسرفوا جميعاً في شرب الخمر، فهاج الأب وماج، وكان أن حضر إلي فوراً ولا أدري ما الذي قاله تلك الليلة ولكن ما اتذكره تماماً أنه طلب مني الحضور إلى هنا ليطلقني وها نحن أمامك الآن نضع نهاية لحياتنا.

سألتها الهدوء، وألا تتدخل أو تقاطعني، ناديت الزوج وأجلسته معنا وطلبت منه العدول عن رأيه ولكنه اعتذر وبرر ذلك بأنه عاش حياته متعباً بين زوجتين وأبنائهما وأنه لم يتوقع يوماً أن يجد ابنه على تلك الحال وأن كل ما حدث له كان بسبب تدليلها له وإخفائها عنه الحقائق وهي الآن تستحق ما يحصل لها فلتعش هي وه وتربيه كما يحلو لها.

قمت بتهدئته قليلاً ثم بدأت معه الحديث مرة أخرى:
هل تعتقد أن الطلاق هو الحل الصحيح؟ إنك بذلك تضيع ابنك نهائياً، أرجوك أن تفكر بطريقة أفضل لحل هذه المشكلة بدلاً من الهرب منها.

إن ابنك أمانة بين يديك سوف يحاسبك الله عليها، وزوجتك أخطأت عندما أخفت عنك تأخره وسهره، ولكنك تعلم أنها امرأة تغلب عليها العاطفة وكان دروك هو أن تتفقد أبناءك كل يوم وكل ليلة، أرجوك فكر جيداً قبل أن تفقد زوجتك أم أبنائك وتعاونا معاً كي تنقذا ابنكما مما أصابه فقد يكون في بداية الطريق وهناك فرصة وأمل كبير في رجوعه إلى جادة الصواب ولكن لاتتركاه يستمر في الإنحراف.

هدأ قليلاً وأخذ يفكر . . ثم قال: أرجوك أعطني موعداً للطلاق فسوف أتدبر الأمر ملياً حتى يتسنى لي اتخاذ القرار. وبالفعل أعطيته موعداً ولم يحضر في الموعد ولا بعده ولا أعلم ماذا حصل بينهما وماذا حدث لإبنهما و هل استطاعا إصلاحه أم ضاع من أيديهما .
قديم 20-03-2007, 08:16 PM
  #10
مخملية الإحساس
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 2,804
مخملية الإحساس غير متصل  
أخي الفاضل تذوقت الحنان

حقيقة قصص جميلة تحمل بين طياتها العظة والعبرة والفهم الحقيقي لحقيقة معنى

أن الحياة الزوجية

مشاركة وحب وتفاهم وعطاء..

وأن الأنانية بالزواج وعدم تفهم متطلباتت الآخر قد تؤدي بالنهاية إلى هد هذا البيت الذي لم يكن موجودا

لأن أساسه كان غير صحيح ...

ما أجمل العفة والسكن الحقيقي فمن لديه هذه النعمة ولا يشعر بها فقد خسر كثيرا

وخوفي أن يندم إن لم يعي قيمة ما أعطاه الله من نعم..

جزاك الله خيرا ووفقك

حقيقة قد أخذتنا بجولات جميلة لنأخذ منها العظة

ونتفكر فيمن حولنا لنتعلم منهم ما يفيدنا..

تحياتي
__________________
( إنا لموسعون )

موضوع مغلق

مواقع النشر

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:37 AM.


images