"كف الرَجُل"....
تتمناه كلهن ...وتتملقه بعضهن
ولطالما راقبته كثيرا منهن مراقبة العدو ..!! لماذا؟؟
لأنه ما يرى إلا باطشا ملوحا متوعدا مؤلما ..... أفلا يستحق المراقبة..؟؟!!
خلق عظيم من خلق الله لكن ما رأت منه الكثيرات إلا الألم حتى صار عند بعضهن رمزا للبطش
أخي الزوج.....
إقرأ معي..
جاء في حديث أم زرع – المتفق عليه – أن إحدى عشرة امرأة جَـلَـسْـنَ ، فتعاهدن وتعاقدن أن لا يكتمن من أخبار أزواجهن شيئا - فَذَكَرَتْ كل واحدة مثالب زوجها أو مناقبه, قالت السادسة كلاما يعنيني منه الآن الجملة الأخيرة فقالت: ولا يولج الكف ليعلم البثّ .
قال ابن حجر : ( ولا يولج الكف ليعلم البث ) أي لا يَمُدّ يده ليعلم ما هي عليه من الحزن فيزيله ... والمراد بالبث الحزن ويقال شدة الحزن ، ويطلق البث أيضا على الشكوى ، وعلى المرض ، وعلى الأمر الذي لا يُصبر عليه ، فأرادت أنه لا يسأل عن الأمر الذي يقع اهتمامها به ، فوصفته بِـقِـلَّـةِ الشفقة عليها ، وأنه أن لو رآها عليلة لم يُدخل يده في ثوبـها ليتفقّد خبرها . انتهى .
هل فهمت شيئا؟؟
هل أدركت مدى تقصيرك؟؟
وأخيرا هل علمت لكفك وظيفة غير ما تعلم؟؟
أخي الزوج...
بعد عناء السهر وهموم الأولاد ونيران الطعام وتراب المنزل وبعدك أنت وحسبها أنت ..!!! ألا تحتاج زوجتك إلى كفك لا لتأخذ حقك الشرعي ولكن لتتفقد حالها وتستخرج حزنها وألمها فتبثك شكواها وتسمعك نجواها؟؟
أتعلم كم يساوي هذا الكف حينها؟؟؟
لن أجيبك لأني رجل مثلك ولكن لندع أحق الناس وأعرف الناس بهذا الكف تخبرك بنفسها