السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
ضروري يالحبيبات تقرؤن المقدمة ،،


للعيد فرحة بإكمال العدة واستيفاء الشهر ، وبلوغ يوم الفطر بعد إتمام شهر الصوم،فلله الحمد على ما وهب وأعطى ، "قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فيلفرحوا هو خير مما يجمعون".

وشَرع النبي - صلى الله عليه وسلم- وتقريره إظهار الفرح وإعلان السرور في الأعياد
......(ليعلموا أن بديننا فسحه)..
، قال العلماء: "إظهار السرورفي الأعياد من شعار الدين"

وربما يتأكد الفرح في حقنا أكثر ..خصوصاً في زمن فُتن أطفالنا وصغارنا بأعياد الميلاد ،، وأعياد الحب وغيرها ..

لنسعى لإثارة البهجة في نفوسهم ليعتزوا بشعائر دينهم ويزهدوا في أعياد غير ملتهم ..

وأعجبتني مقولة أحد الفضلاء ..
قد يقول البعض أن حال الأمة و جراحها لا يستدعي للفرح فيجب أن لا نفرح بالعيد وجراح أمتنا تزيد ،و لكن هذا بلا شك خطأ لأن إظهار السرور والفرح سنة و عبادة وشكر لله سبحانه وتعالى ، صحيح أننا نتذكر إخواننا المسلمين في كل مكان و نسأل الله لهم النصرة و لكن ليس معنى هذا أن نوقف سنة سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم لنا ..
فالعيد أيام الحبيب عليه الصلاة و السلام لم يكن في لحظة خاليا من المآسي و الإضطهاد في المجتمع المسلم
و أقول لهؤلاء الذين يطلبون منا أن لا نظهر السرور في الأعياد ، لماذا يظهروا السرور في حفلات الأعراس و حفلات التخرج، و لماذا ينسون أخواننا في تلك المناسبات ، أليس عيدنا أولى في إظهار السرور ، حتى أخواننا المستعضفين المحاربين
يظهرون السرور في يوم العيد لأنهم علموا أنه سنة سنها الله سبحانه وتعالى .. نسأل الله أن ينصرهم.






تقبل الله منا الصيام والقيام وكتبنا من المقبولين ..
وعيدكم مبارك يالغاليات ..

مراعاه عدم وضع اسماء المحال التجاريه ،،، بارك الله بيك،،، ام اثير