أخي المغترب إتق الله في نفسك وفي أهلك - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

العلاقات الأسرية والإجتماعية أفضل الحلول لقضايا الأسرة والمجتمع والمراهقين والأطفال .

 
قديم 20-06-2008, 02:21 AM
  #1
أبو أحمد
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية أبو أحمد
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 4,618
أبو أحمد غير متصل  
أخي المغترب إتق الله في نفسك وفي أهلك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل إنسان يريد أن يفرح في يوم زفافه ولما لا؟

الرجل والمرأة سواء، مع أني أظن أن فرحة المرأة تكون أكبر وذلك لأنها تتوقع

أن تتزوج مرة واحدة في حياتها أما الرجل فالإسلام يسمح له التعدد

أحد الرجال تغرب وتعرف على إحدى نساء البلد الذي يقيم فيه

صادق هذه المرأة ولم يحدثها عن الإسلام

تزوج هذه المرأة ولم يحدثها عن الإسلام

رزقه الله بالبنين والبنات ولم يحدثها عن الإسلام

أبناؤه الآن في سن الزواج

فكيف به أن يقنع إبنته البالغة أن تتزوج على سنة الله ورسوله؟

كيف به أن يختار لابنته الزوج المسلم الصالح؟


إبنته تريد الزواج من رجل قد أعلن إسلامه قبل ساعات فقط

والإسلام يجيز هذا الزواج ما دام الرجل قد نطق بالشهادتين بغض النظر عن الفترة الزمنية والله أعلم

(نحكم على الظاهر وندع السرائر لرب العباد)

كيف بهذا الأب أن يتأكد من حسن اسلام زوج ابنته؟

وماذا سيحدث لو ارتد هذا الرجل عن الإسلام، وماذا سيكون مصير إبنته؟


هذه مشكلة عويصة أليس كذلك؟

ربما سيقول لي بعض الناس يا أبا أحمد هناك إمرأة مسلمة قد تزوجت من رجل حديث عهد بالإسلام

ولهم الآن عدة سنوات متزوجين وما شاء الله عليهم حياتهم كلها خير في خير وفرح في فرح

وأنا أقول بارك الله لهم في حياتهم وأدام الحب والمودة بينهم وأرجو الله أن يرزقهم الذرية الصالحة

أنا لا أعمم على الإطلاق فالحالات تختلف من شخص لآخر ومن وقت لآخر

هذا رجل آخر قد تغرب وتزوج من إمرأة غير مسلمة وأنعم الله عليه بالذرية

أبناؤه حتى الآن لا يدرون ما هو دينهم مع أنهم في سن المراهقة أي أنهم يميزون بين الصواب والخطأ

في يوم العيد يحضرون مع أبيهم لصلاة العيد (وهم طبعاً لا يتحدثون اللغة العربية)

وفي مناسبة عيد الميلاد المزعوم يذهبون مع والدتهم لزيارة جدتهم النصرانية والإحتفال معها

هذا غيض من فيض مما رأيت في غربتي

أسمعتم بقصة الرجل الذي قام بقتل ابنته البالغة وذلك لأنها لم تحافظ على عرضها؟

والدها قد تزوج ولم يعلّم أمها الإسلام وبالتالي نشأت الفتاة في بيت لا يعرف عن الإسلام شيئاً

وعندما فعلت الفتاة ما فعلت إستيقض الأب من سباته العميق وأراد أن يثأر لشرفه

(راحت السكرة وجاءت الفكرة) ولا حول ولا قوة إلا بالله

وهل هذا يعقل؟

أخي الفاضل قبل أن تفكر في المتعة المحرمة عليك أن تفكر قليلاً في مستقبلك وماذا سيكون

نتيجة هذه المتعة هذا إن كنت لم تخف من السميع العليم الذي يراك طيلة الوقت

إن قررت الزواج من هذه الفتاة أو تلك المرأة عليك أن توضح لها من أنت وما هو دينك

عليك أن تبين لها أنك مسلم وُلدت لأبوين مسلمين وأهلك كلهم مسلمون وتريد أن تموت في بلاد

المسلمين على الأقل هذا ما ترجوه أي أنك لا تريد البقاء طيلة حياتك في بلاد الكفر

كذلك عليك أن تبين لها أنك تريد أن ينشأ أبناؤك مسلمين ويحملون أسماءً مسلمة

أمثال محمد وإبراهيم وإسماعيل

ولا تريد أن يحمل أبناؤك أسماءً مشركة أجنبية كأمثال جورج وجون وطوني وما إلى ذلك

كما كان الأمر سهلاً عليك أن تفتح قلبك لهذه الفتاة أو تلك المرأة عليك أن تفتح أوراقك كاملة لها منذ البدية

أي أن تكون صريحاً معها وأن تشترط عليها ما تريد من قبول الإسلام وغيره من الأمور التي تريدها

ربما يقول لي أحدكم يا شيخ (لا إكراه في الدين) وأرد عليه وأقول:

ومن سيكون المسئول عن زوجتك يوم القيامة؟

ومن سيكون المسئول عن أبنائك يوم القيامة أمام رب العباد؟

وإن كنت والد تلك الفتاة التي فعلت فعلتها وإرتكبت الفاحشة فما هو رأيك الآن؟



إخواني وأخواتي في الله

الموضوع بين أيديكم مطروح للنقاش للمغتربين والمقيمين كذلك

أخوكم أبو أحمد

التعديل الأخير تم بواسطة أبو أحمد ; 20-06-2008 الساعة 02:29 AM
 

مواقع النشر

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:35 PM.


images