قصة الفتاة مع الجوال ورجال الهيئة
ذهبت احد الفتيات الى محلات الجوالات في اسواق غرب الرياض حيث يعمل وافدان من الجنسية العربية
في هذا المحل وطلبت الفتاة استبدال جوالها بجوال جديد وطلبت الفتاة من أحد العاملين في المحل تفريغ ذاكرة الجوال الخاص بها فما كان من الخائن إلا أن نسخ الذاكرة على شريحة أخرى وحين طالع
هو وزميله الذاكرة وجدا عليها صورا خاصة للفتاة التي غادرت المحل ولم تمضي سوي فترة بسيطة حتى فوجئت الفتاة بأحد الاشخاص يتصل عليها ويضايقها فهددته باءبلاغ الجهات الامنية فما كان منه إلا أن
أخبرها أنه صاحب الجوال وأنه يوجد لديه صور خاصة بها وسيقوم بنشر ها بالبلوتوث ومواقع النت
عندها صعقت الفتاة من هو الفاجعة ودخلت في حالة نفسية سيئة وعاود هو يتصل وزميله عليها ويساومها على شرفها ومطالب أخرى وإلا سوف ينشر أسرارها في النت والبلوتوث 00 وبعد تفكير قامت الفتاة بالاتصال برجال هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر واخبرتهم بالقصة كاملة فقاموا بالبحث والتحري وبالتنسيق مع الفتاة تم عمل له كمين محكم وضبط الجاني داخل المحل الذي وجد به مجموعة كبيرة جدااا من بطاقات الذاكرة وبها صور لكثير من البنات ومقاطع فيديو خليعة وبالفعل وجدت الذاكرة التي بها صور الفتاة مخبأة في مكان سري جدا داخل المحل فتم التحفظ على الموجود وعمل محضر واحيل المتهمان للجهات الامنية
المرجع //جريدة الرياض يوم الاثنين 8/9/1429هجرية
((تعليق))
أذكر هذا الخبر للعظة والعبرة ولكي تستفيد منه الأخوات الكريمات لكي يأخذن حذرهن
فمن أرادت تغيير جوالها عليها أن تحتفظ به أو تحرقه لأن ضعاف النفوس يستطيعون إرجاع ماتم تصويره مهما عملت من فرملة أو كنسلة والله اسأل ان يستر على اخواتنا المسلمات في كل مكان من الذئاب البشرية