أنوثة «معطلة».. هل تتفق مع هذا العنوان؟
بسم الله الرحمن الرحيم
وانا اتصفح احدى الجرائد وقع عيني على هذا الخبر ؟؟؟؟ ولقد كان عنوانه خطيرا جدا
اترككم مع الخبر ولكم حرية التعقيب على هذا الخبر وهل الإعلام ساهم الي حد كبير في معالجة هذه الإمور الإجتماعية ام انها سبق اعلامي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مليون ونصف عانس تدق ناقوس الخطر
أنوثة «معطلة»
مجلس الشورى ناقش سبل حل مشكلة العنوسة بين الفتيات ، وعزوف الشباب عن الزواج ، حيث أشارت إحصاءات إلى أن عدد العوانس بينهن بلغ مليونا ونصف مليون فتاة , وتمت مناقشة تقريرا من لجنة الشؤون الإسلامية وحقوق الإنسان حول «مشكلة غلاء المهور وارتفاع تكاليف الزواج للحد من تفاقم معدلات العنوسة والزواج من الخارج». وجاءت أهدافة السعي للمساهمة في «التخفيف من أرقام تأخر سن الزواج بين الفتيات، وازدياد نسبة العنوسة التي قدرتها إحصاءات منشورة بما يقارب المليون ونصف المليون عانس، وأيضا ما تمثله التكاليف الباهظة للزواج والمهور من عبء على كاهل الشباب»,
من جانبة أوضح الدكتورالحافظ ابراهيم بن صالح التنم رئيس قسم الشريعة في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء والباحث الشرعي في موقع المستشار التابع لجمعية البر بالمنطقة الشرقية , لفظ العنوسة يطلق في لغة العرب على ثلاثة معانً , وينطلق على الرجال والنساء , ومثل ذلك العزوبة , وان كانت العنوسة في جانب الأنوثة اظهر او العزوبة في جانب الذكورة اظهر , وان العانس هو من لم يتزوج من الجنسين , فالمطلقة والأرملة لا تسميان عانساً , وانها تتوجه الى من طال به المكث بلا زواج بعد سن البلوغ حتى تجاوز السن المعقولة عرفاً للزواج , وهو ما يحدده بعد الباحثين بعد 25 سنة وبعضهم بـ 30 سنة , ان العنوسة اصبحت في مجتمعنا ظاهرة ماثلة امام العيان ,
, فهي مشكلة في المجتمع الإسلامي يترتب عليها جملة من المفاسد , وتغير في المفاهيم الإجتماعية المتعددة , وتتسبب في احداث اخطار نفسية واجتماعية وثقافية واخلاقية فضلاً عما يحدثه ذلك من شروخ عميقة في بناء المجتمع وخلل في سلوكياته , هناك اسباب متعددة لظاهرة العنوسة , منها اسباب اجتماعية كرغبة الوالدين في خدمة الفتاة في منزل والديها , وايثار الشباب للزواج من الخارج بسبب غلاء المهور , وعدم رضا الأسرة لمن يتقدم من الخطاب , وعدم الكفاءة ممن يتقدم للخطبة وعدم وعي الفتاة واختيارها للزوج الصالح , وهناك اسباب ثقافية ادت الى بروز ظاهرة العنوسة منها : حب المفاخرة والمظاهر الخادعة , وكون الزواج يعرقل الدراسة , وضعف الوعي الديني بأهمية الزواج لدى الفتاة او لدى ولي امر الفتاة , والتأثر بالثقافات الوافدة من المجتمعات الغربية وتغيير انماط الحياة المعاصرة , وتعالي بعض الفتيات .
كما أن هناك اسبابا اقتصادية ادت الى تفاقم هذه الظاهرة منها غلاء المهور وارتفاع تكاليف الزواج فوق المستوى المتوسط , وصعوبة العثور على المسكن المناسب , وعدم توافر فرص العمل المناسب , وخوف الفتاة على فقد مرتب الوظيفة بسبب ترك العمل من أجل الزواج المجهول المصير , وغلاء المعيشة اضافة الى وجود اسباب نفسية من اهمها , الخجل الشديد , والخوف من المستقبل المجهول , وعدم الإكتراث بالزواج وقلة الثقة, وعدم الرغبة في الأطفال والهروب من تحمل المسئولية , وانفصام الشخصية , والتأثر بالمشاجرات الدائمة بين الوالدين , والانطواء النفسي ونحو ذلك , هذه العنوسة عند ظهورها في المجتمع تتسبب في اخطار كبيرة منها : قلة النسل , وضعف الروابط الإجتماعية , وظهور الانحرافات السلوكية.
ولذا كان من المهم ان تطرح وسائل وطرق واقعية لعلاج مشكلة العنوسة , ومن أهم ذلك في نظري التربية الروحية والاهتمام بتوعية جانب الأيمان , والتربية الثقافية بفضل الزواج وحكم النكاح شرعاً , وبيان حق المسلمة في النكاح , وبيان نظرة الإسلام , والتبصير بمسئوليات الزوجين وحقوقهما , كما أن من أهم طرق معالجة مشكلة العنوسة تخفيف المهور وبيان كراهية المغالاة في المهور , وكذلك محاربة التقاليد الموروثة والدخيلة على مجتمعنا , ومن ذلك فرض الزوج القريب على الفتاة كابن العم وابن الخال والمفاخرة بحفلات الزفاف ولابد من التعاون الاجتماعي والأسري للتخفيف من انتشار العنوسة , ويتمثل ذلك في مجال تقريب وجهات النظر , وسد الحاجات المالية , وبث التوعية الدينية , وصيانة المجتمع من المؤثرات السلبية , وإقامة الحفلات الجماعية للزواج , كما أن من حلول مشكلة العنوسة الاهتمام بتعدد الزوجات بضوابطه الشرعية , ولعل ما ذكرته في هذه العجالة يلقي الضوء على شيء من جوانب ظاهرة العنوسة وطرق علاجها مما أتوخى أن يؤدي الى حياة اجتماعية أفضل واكبر . فيما عبر الدكتور شريف سعد «اخصائي نفسي» بأن العنوسة من منطلق المصطلح اللغوي والاجتماعي هي افتقاد الشريك في الحياة والأصل في الأمور ,فالأصل اننا خلقنا ازواجاً , وأصل كلمة العوانس تطلق على الرجل والفتاة اللذين لم يتم زواجهما وغير مختصة بالنساء كما يشاع فهي كلمة مضادة لمفهوم الزواج , وعقد القران هو الأصل في الشراكة كما جاء ذلك في ديننا الإسلامي الحنيف , واذا لم يتم الزواج وقد يكن هناك خلل في الميزان الاجتماعي وهناك احتياج متبادل بين الطرفين وهذا على الفطرة , والاستقناء عن الطرف الآخر قد تكون اسبابه الاضطراب الاجتماعي والنفسي والأخلاقي الذي يمنعه من اتخاذ القرار بوجود شريك في حياته , وطموحات الفتيات من أجل الحصول على حياة أفضل يتحقق من خلال التعليم العالي والتوظيف والنجاحات المهنية مما أدى الى زيادة الدخل المادي واتساع الفارق الدراسي والاجتماعي والمادي , وكثير من الشباب الذين فضلوا المراحل المتوسطة من التعليم والانخراط في الأعمال الحرة بدخل متوسط نظراً لانتشار البطالة, وعدم القدرة على تكوين أسرة وكيان ناجح يجعل الشخص غير موفق في كثير من السياقات الاجتماعية, وأحد أسباب العزوف الظاهرية غلاء المهور وهي من الأسباب الظاهرة اجتماعياً وليست فردية والعامل الاقتصادي نتيجة التكاليف الزوجية , وقد يكون اضطراب في تركيب الشخصية مثل نموذج الاضطرابية وهي تتسم بعدم الرغبة في التعايش الاجتماعي وتفضي العزلة والفردية ومن ثم يفضل الشخص ( ذكر أو أنثى ) الحياة العزوبية , وهناك شخصية اعتمادية وهي عند الذكور تمثل مشكلة كبيرة حيث ان هذا النمط يميل للاعتماد على الآخرين في اتخاذ قرار حياته وتسييرها , وقد يكون الخجل الاجتماعي أحد الأسباب في عدم القدرة على الانخراط في علاقات اجتماعية وخصوصاً مع الجنس الآخر , كما أن كثيراً من مرضى الاكتئاب المزمن والاضطرابات الذهنية غير قادرين على ممارسة حياة زوجية مستقرة .
نقلت لكم الخبر مع حذف بعض الكلمات المخالفه لشروط المنتدى ؟؟؟؟
__________________
البساتين الأربعة:
بستان الروح عبادة الله،
بستان اللسان ذكر الله،
بستان العقل العلم النافع
وبستان العين التأمل في مخلوقات الله تعالى
اخوكم الطفل والبحر
17-04-2009, 11:36 PM
ضوابط المشاركة
العرض المتطور