السلام عليكم جميعاً..
أنا متابعة لهذا المنتدى الرائع من فترة لست قصيرة ولكن أراد الله لي بأن أشترك اليوم لأطرح بين يديكم مشكلتي التي أنتهيت من حلها بنسبة لا بأس بها ولكن أحتاج مساعدتكم لأقضي عليها نهائياً وكلي ثقة بأعضاء ومشرفين وإداريي هذا الصرح العظيم بتقديم الثقة والدعم والنصح والتوجيه بإذن الله..
أختكم في الله كأي فتاة في هذا الزمان المتطور تقنياً والضعيف إيمنياً..قبل أكثر من سنة تقريباً تعرفت بشاب عن طريق الشات بواسطة إحدى رفيقات السوء فكانت مجرد دردشة وضحك ووناسة فتحول إلى إعجاب ثم حب وتعلق ولكن كل هذا لم يتخطى حدود النت المهم مع اليام إكتشفت أنه لا نهاية سعيدة لهذا الحب وإنما هو مجرد تسلية بالرغم من أن الشاب كان جيد أخلاقياً وحتى أننا تناقشنا في موضوع الزواج ولكن هناك عواااائق كثيرة جداً تمنع حدوث هذا الزواج لذلك بعد تفكير قررت أن أنهي هذه العلاقة قبل أن تتطور وتصل إى ما لا يحمد عقباه وبالفعل من قبل 3 أشهر تقريباً طلبت منه قطع العلاقة ولا سبيل بيننا وبالفعل إنتهى ما بيننا لمدة إسبوعين فقط فكان يرسل رسائل ولا يطلب الرد عليها فكان يطلعني عن أحواله ويسلم ومن هذا القبيل ولم أكن أرد ولكن داخلي كنت أستمتع وأنتظر رسائله بفارغ الصبر الحمد لله تخرجت من الجامعة وبدأ وقت الفراغ والشيطان حريص فبدأت أرد على تلك الرسائل بكلام مختصر وهذا ما أنا عليه الآن..
قررت التوبة والرجوع إلى الله وترك هذه العلاقة لله ولكن خوفي من نفسي الأمارة بالسوء والمتعلقة بهذا الشاب..
فأرجوكم ساعدوني لأتخلص من هذا الكابوس وهذه المعصية بالطرق السليمة والصحيحة التي تضمن عدم العودة لهذا الفعل مرة أخرى..
خطرت لي فكرة بأن أكتب له رسالة خاليه من العواطف إلا من التوبة إلى الله وحب الله وأخبرة بأني تبت إلى الله من هذه العلاقة وأطب منه عدم مراسلتي نهائياً لكن أريد مساعدتكم في كتابة هذه الرسالة لأني أريدها رسالة جدية ورادعة ولا أستطيع حالياً أن أكتب رسالة متزنة نظراً لإختلاط المشاعر داخلي ساعدوني إخواني وأخواتي بكتابة هذه الرسالة فليس لي أحد بعد الله سواكم..
أيضاَ سأقوم بإنهاء حساب الإيميل نهائياً..
وجزاكم الله خيراً مقدماً