حيرتي شديدة في التعامل مع غضب زوجي
....السلام عليكم ورحمة الله وبركاته......... وكل عام والجميع أحب إلى الله وأقرب............
قبل أن أطرح مشكلتي التي طالما هدت استقرار حياتي الزوجية أحب أن أصف زوجي حتى تكتمل الصورة لديكم
زوجي العزيز له من الصفات ما تجعله حلم كل فتاة فهو انسان محافظ على صلاته، خلوق، كريم ، اداري ومسؤول بدرجة كبيرة، حياته منظمة بأهداف، اجتماعي، متعاون
لكنه يغضب بشده، ويستمر غضبه فترة طويلة ومشكلته الكبرى انه يرى نفسه شخص مثالي لا يخطئ خاصة في حقي ويرى الحياة الزوجية يجب أن تكون بلا أي خلاف حتى الاختلاف في الآراء والمناقشة البسيطة وابداء الرأي في نظره مشاكل زوجية ومنغصات
فيجب أن لاأبدي رأي ولا أناقش حتى وان كان الأمر يخصني إلا إذا طلب وهذا نادر
أيضا لا يحق لي أن أزعل من أي موقف ولا يجب أن يظهر أي تغير على وجهي إذا أخذت بخاطري وفي المقابل يجب ألا أناقش معه لما حز في نفسي بالرغم من أني أناقش بكل حب وأبين له وأطلب منه طلبا أن يقل شئيا يخفف عني،،،،، والله احترت وفي النهاية يزعل بالأيام بالرغم من أني أنا من أخذ على خاطري وفي النهاية أسرع لأعتذر
حتى تتضح الصورة مثلا كنا متفقان أن نذهب لمكان معين فتأخر علي 4 ساعات وقد أرسل لي قبلها أن سيتأخر قليلا........طيب ما عليه ماهي مشكله........يدخل بدون اعتذار ولا تطييب خاطر..... فهذا شئ يجب أن أتقبله....... ماهي مشكله........ أكتشف أنه ذهب لنفس المكان الذي كنا نريده مع آخرين فيحزن في نفسي ويظهر حزني على وجهي مع ذلك أحاول بأن لا أظهر شيئا،،، غصبا عني يلاحظ...... فيسأل ما بك..... فأؤكد بداية اني غير غاضبة انما فقط حز في نفسي وأحاوره بكل حب انني تمنيت أن أكون فقط معه واني كنت أنتظره..... فيغضب ويغضب لما أساسا تتحدثين ولما تناقشين ألم أقل بأني سأتأخر...... حياتنا هادئة وبكل بساطة تزعزعين استقرارها بنقاشاتك وبكلامك
والله احترت فقد تغيرت طبيعتي وشخصيتي فأنا انسانه مرحة ومعطاءة لأبعد حد
أرجوكم أفيدوني فالصمت لا يعجبه والنقاش لا يعجبه