أبشركم زوجتي عادت الي (فارس الهم)الرد 88
كل عام و انتم بخير
و تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
و عيد سعيد على الجميع
اكثـــــــــــــر صـــــــراحــــــة
كتبت فكذبت فصدقت من قبل اعضاء يريدون الخير لي ، رغم انني لا استحق حرفاً واحداً مما كتبوه ، اسمحوا لي اليوم أن أتكلم بـ (أكثر صراحة) ، و اسمحوا لي أن أتكلم عن نفسي قليلاً ، بل واسحوا لي أن أكون سيد (الأنا) في هذا اليوم ، أنا شخص أتمتع بشخصية مرحة جداً ، و بما يسمى (خفة دم) بشكل جنوني ، لا امدح نفسي و إنما هذه هي الحقيقة ، الكل يريد الجلوس معي ؛ لينشط قلبه بالضحكات التي تملأ المكان ، عجيب أمري لا يكاد هاتفي النقال يصمت من كثرة المكالمات التي يطلب مني أصحابها الحضور إليهم في (استراحة ، عزبة ، بر ، إلخ ) من أماكن تجمع الشباب ، في بداية المراهقة وقعت في شرك اللعين ألا وهو التدخين ، فكنت اشرب ما يقارب (البكتين) يومياً ، أضف إلى ذلك القليل من المعسل ، و الجراك ، بالعربي أنا صاحب مزاج و صاحب (كيف) ، تركته و لله الحمد بعد ما رأيت الموت بأم عيني ، حيث حصل عندي ما يسمى بضيق التنفس ، فكنت اذهب للمستشفى في اليوم ما يقارب الثلاث إلى الخمس مرات يومياً ، بل أصبح ما أقوم به عادة و بالرغم من ذهابي لأخذ الأكسجين أقوم بالتدخين في طريق الذهاب للمستشفى ، إلى أن خلصني الله منه فله الحمد و الشكر ، لكن بعدما حدث لي ما حدث من مشاكل مع زوجتي ووالدها ، أصابني ما يسمى بـ (الطفش ، الزهق ، القلق ، إلخ ) ، و بعد ما رأيت الأمر هكذا ؛ عادة كما يقال حليمة إلى عادتها القديمة ، تباشر الأصحاب و الأصدقاء حينما سمعوا أني عدت من جديد لشراك اللعين ، لأني لا اجلس مع من يدخن لكي لا أعود له من جديد ، طبعاً ليس (لسواد عيوني) ، و إنما لأنني سأعود للجلوس معهم في أماكن تجمعهم ، ذهب رمضان خلفه الله علينا و لم ازدد فيه ذره إيمان ، لم اختم القران، لم احرص على صلاة التراويح ، لا ادري ما حدث لي بالضبط ، لكن يبدو انه ؛ ما يسمى بالضنك ، لأن من اعرض عن ذكر الله يعيش الضنك بشتى فصوله ، المهم عدت للأصحاب و الأصدقاء و تباشروا خير لأن الضحكة و البسمة حلت عليهم بقدومي ، ( لا و فاضي لهم 24 ساعة ) لأنه لا ولد لي ولا تلد ، اقسم لكم أني حينما عدت لهم أحسست بأني ملك نعم أقولها وبكل صراحة ملك ، الكل يخدمني الكبير و الصغير ، لدرجة أن ألذ الطعام يوضع أمامي طبعاً لترغيبي في الجلسة و المكث طويلاً عندهم ، لأن المواعيد بالنسبة لي كثيرة يعني قد اذهب لخمس ست استراحات في ليلة و احدة و جميع من فيها على شاكلة و احدة ، المهم أن الغريب في ذلك هو خدمتي بشكل عجيب ، و اقسم لكم أن السيجارة تأتيني جاهزة (مولعة خالصة) بمعنى (اشرب وروق وونسنا) ، و كذلك الشيشة تأتيني جاهزة و بالنكهة التي أحب (التفاح) ، غريب أمرهم كل هذا من اجل سعادتهم ، لا أقول لكم أني (درويش أو سبيكة أو مخفة) كما يقال ، لكني متوازن إلى حد ما بمعنى لا يمكن إستغفالي يعني (افهمها و هي طايرة) لكن كتبت هذا لوقفه سأذكرها لا حقاً .
و من مظاهر قبولي عند المجتمع ، ذلك الدكتور الجامعي الذي لم يبتسم منذ أن ولدته أمه ، جعلته يبتسم و يقهقه ، أيضاً ، و أصبح يدنيني منه في القاعة ، بل ويدعوني إلى مكتبه الخاص لتناول طعام الإفطار سوياً ، مع العلم انه ليس لدي فضل في ذلك بل الفضل لله وحده .
اضف إلى ذلك ان ابي اعطاه الله طولة العمر قال لي (ياوليدي ياليتك ما اعرست) ، قال هذا حينما اتصلت به و سألته فقلت (يبه طلعت زكاة الفطر لأخواني ؟ قال : لا ، قلت اجل طلعلي معهم) و أخذ يضحك و قال لي (ياوليدي ياليتك ما اعرست) الغريب هو اني متزوج و رب اسرة و اطلب منه طلب كهذا ، طبعا قلت هذا من باب الضحك معه لا اكثر و لا اقل.
أنا صغير في السن لكن ابتليت بخفة الدم ، التي جلبت لي المتاعب أينما ذهبت و حللت ، الكل يريد الجلوس معي لدرجة أن (البنقالي اللي في الدوام ما يفطر إلا معي) و هو معجب بي بشكل جنوني ، ولكني و لله الحمد لست متكبر أو متعالي على احد مهما كان إلا على شخص سأذكره لا حقاً .
طبعا ( أشغلتكم بمشكلتي ) التي أخذت اكبر من حجمها من حيث الردود و المشاهدات ، و التي أصبحت في طرحي لها كـ (المستجير من الرمضاء بالنار) ، أنا شخص أخطئت في فهم الحياة ، تصورت أن الحياة (ربيع و قمرا) إن رفعت راسي استمتعت بمشاهدة القمر و إن خفضته تمتعت بالربيع و زهوره ، أنا شخص حسبت الدنيا حسبه خاطئة تخيلت الدنيا ( حوار ربيع ) إن رفع رأسه شرب من حليب أمه و إن خفضه أكل من العشب جراء الربيع الزاهر ، اكتشفت أني أحمق بكل معاني الحمق ، أكتشفت أني (أحوش النار لقريصي) ، لا يمهمني سوى مصلحتي الخاصة فقط ، لا أخفيكم أن في طرحي للمشكلة كثير من الحلقات المفرغة ، كثير من التفاصيل الغامضة ، أنا شخص مخطئ ، و الخطأ من ( رأسي لساسي ) ، و أنا معترف بالذنب و الخطأ ، و زوجتي معها حق في الذهاب لأهلها بغض النظر عن أسلوب الخروج و طريقته ، أنا شخص لم اقدر هذه الإنسانة الحافظة لكتاب الله ، المصلية الداعية ، أنا شخص جرحت رموز هذه الضعيفة ، من أم و أب و جد إلخ ، يكفي أني تكلمت في اعز انسانين عندها ، و صرحت بكرهي لوالدها اكثر من مره ، رغم أنها مخطئة بعض الشئ ، لكن لا يبرر لي ما فعلته معها ، أنا اتخذت الزواج إستعباد (شغل عبيد و إماء ) ، لم افهم معنى الحياة كما فهمته الآن ، أنا شخص اتبع صدقاتي بالمن و الأذى ، نعم و القران يقول (لا تبطلوا صدقاتكم بالمن و الأذى) ، لكن لا حياة لم تنادي ، أنا منعت زوجتي من الإتصال بأمها لكن ليس بهذا الشكل ، لكن قلت (لا تكثرين)، و قصرت معها في الذهاب لهم فقد يمر نصف الشهر لم تزر بيت أهلها ، رغم أني بشكل يومي اخرج وهي في البيت جالسة تنتظرني ، و تقول (و الله إني أخاف اجلس لحالي) ، لكن أرد عليها بـ (أنا ماخذ بزر ما خذيت حرمة ) ، لكن المسكينه تكظم الغيض و تكبته ، إلى أن طفح الكيل ، استغرب بعض الأعضاء و قال (فيه حرمه ما معها جوال في هالزمن ) ، و ارد على استغرابهم ؛ بقول : لا ، لا يوجد زوجه (ما معها جوال) ، زوجتي كان معها جوال ، لكني و لأكثر من مره أقوم بسحبه منها و إغلاقه و هي تشاهد و تنظر نظرة استغراب و تعجب ، و لسان حالها (وشلون بيعيشني بدون جوال ، وش بيقولون عني الناس ؟!) ، فعلاً أنا أحمق و سافل في تعاملي مع بنت الناس ، (و الله لا يلومهم في اخذ بنتهم من عند الوحش المتمرد ) ، هذه الحقيقة يا أعضاء ؛ يا من حرصتم على مصلحتي ؛ يا من اردتم الخير لي ؛ لكن أقولها و بكل صراحة ، أنا من حيث الكرم والطيبه لا يعلى علي و لله الحمد ؛ لكن مع من ! مع الناس و مع (فلان و فلتان) ، الذين لا يصلون بل و لا يصومون (و يفطرون و يدخنون في نهار رمضان ) و انا اشاهد ، لكن أنا مع زوجتي شيطان اشر ، لماذا ؟ لا أدري
انا شخص تزوجت و ما مديدت ريال واحد لزوجتي ولنا كما تعلمون سبعة أشهر .
هذا كل ما يدور في مملكتي الخاصة ، هذا كل ما يدور في مملكتي التعيسة ، هذا كل ما يدور في بيتي الذي خربته بيدي و لساني القذر ، تجاه حواء الضعيفة ، كنت متخيل ان هذا هو الاسلوب الذي يجب ان يتصف به الرجل ، و هو اسلوب العنجهية و التسلط و حب الذات .
و انا اعلنها من هنا و بكل صراحة و صرامه ، انا تائب إلى ربي عما بدر مني تجاه المسكينة .
اعتبروا هذا اعتراف مني بالحقيقة ، رغم أن الحق ثقيل على النفس ، لكن لا بد من وقفة صارمة ، و توبة صادقة
كنت في السابق اخفي الحقيقة بمعنى (كذاب) ، و لم تقصروا معي ، اما الأن فأنا صادق ، فما ذا ستفعلون معي ؟
تساؤلي هو
لماذا لا اتعامل مع زوجتي بمثل ما اتعامل به مع الناس الذين يتمنون الجلوس معي ؟
و ترقبوا ما سأفعل في القريب العاجل
و سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين
__________________
عناد منيب حاط توقيع ، على كيفك انت وياه ؟
