أبشركم زوجتي عادت الي (فارس الهم)الرد 88 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

 
قديم 23-09-2009, 03:10 AM
  #1
فارس الهم
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 312
فارس الهم غير متصل  
أبشركم زوجتي عادت الي (فارس الهم)الرد 88

كل عام و انتم بخير
و تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
و عيد سعيد على الجميع


اكثـــــــــــــر صـــــــراحــــــة

كتبت فكذبت فصدقت من قبل اعضاء يريدون الخير لي ، رغم انني لا استحق حرفاً واحداً مما كتبوه ، اسمحوا لي اليوم أن أتكلم بـ (أكثر صراحة) ، و اسمحوا لي أن أتكلم عن نفسي قليلاً ، بل واسحوا لي أن أكون سيد (الأنا) في هذا اليوم ، أنا شخص أتمتع بشخصية مرحة جداً ، و بما يسمى (خفة دم) بشكل جنوني ، لا امدح نفسي و إنما هذه هي الحقيقة ، الكل يريد الجلوس معي ؛ لينشط قلبه بالضحكات التي تملأ المكان ، عجيب أمري لا يكاد هاتفي النقال يصمت من كثرة المكالمات التي يطلب مني أصحابها الحضور إليهم في (استراحة ، عزبة ، بر ، إلخ ) من أماكن تجمع الشباب ، في بداية المراهقة وقعت في شرك اللعين ألا وهو التدخين ، فكنت اشرب ما يقارب (البكتين) يومياً ، أضف إلى ذلك القليل من المعسل ، و الجراك ، بالعربي أنا صاحب مزاج و صاحب (كيف) ، تركته و لله الحمد بعد ما رأيت الموت بأم عيني ، حيث حصل عندي ما يسمى بضيق التنفس ، فكنت اذهب للمستشفى في اليوم ما يقارب الثلاث إلى الخمس مرات يومياً ، بل أصبح ما أقوم به عادة و بالرغم من ذهابي لأخذ الأكسجين أقوم بالتدخين في طريق الذهاب للمستشفى ، إلى أن خلصني الله منه فله الحمد و الشكر ، لكن بعدما حدث لي ما حدث من مشاكل مع زوجتي ووالدها ، أصابني ما يسمى بـ (الطفش ، الزهق ، القلق ، إلخ ) ، و بعد ما رأيت الأمر هكذا ؛ عادة كما يقال حليمة إلى عادتها القديمة ، تباشر الأصحاب و الأصدقاء حينما سمعوا أني عدت من جديد لشراك اللعين ، لأني لا اجلس مع من يدخن لكي لا أعود له من جديد ، طبعاً ليس (لسواد عيوني) ، و إنما لأنني سأعود للجلوس معهم في أماكن تجمعهم ، ذهب رمضان خلفه الله علينا و لم ازدد فيه ذره إيمان ، لم اختم القران، لم احرص على صلاة التراويح ، لا ادري ما حدث لي بالضبط ، لكن يبدو انه ؛ ما يسمى بالضنك ، لأن من اعرض عن ذكر الله يعيش الضنك بشتى فصوله ، المهم عدت للأصحاب و الأصدقاء و تباشروا خير لأن الضحكة و البسمة حلت عليهم بقدومي ، ( لا و فاضي لهم 24 ساعة ) لأنه لا ولد لي ولا تلد ، اقسم لكم أني حينما عدت لهم أحسست بأني ملك نعم أقولها وبكل صراحة ملك ، الكل يخدمني الكبير و الصغير ، لدرجة أن ألذ الطعام يوضع أمامي طبعاً لترغيبي في الجلسة و المكث طويلاً عندهم ، لأن المواعيد بالنسبة لي كثيرة يعني قد اذهب لخمس ست استراحات في ليلة و احدة و جميع من فيها على شاكلة و احدة ، المهم أن الغريب في ذلك هو خدمتي بشكل عجيب ، و اقسم لكم أن السيجارة تأتيني جاهزة (مولعة خالصة) بمعنى (اشرب وروق وونسنا) ، و كذلك الشيشة تأتيني جاهزة و بالنكهة التي أحب (التفاح) ، غريب أمرهم كل هذا من اجل سعادتهم ، لا أقول لكم أني (درويش أو سبيكة أو مخفة) كما يقال ، لكني متوازن إلى حد ما بمعنى لا يمكن إستغفالي يعني (افهمها و هي طايرة) لكن كتبت هذا لوقفه سأذكرها لا حقاً .
و من مظاهر قبولي عند المجتمع ، ذلك الدكتور الجامعي الذي لم يبتسم منذ أن ولدته أمه ، جعلته يبتسم و يقهقه ، أيضاً ، و أصبح يدنيني منه في القاعة ، بل ويدعوني إلى مكتبه الخاص لتناول طعام الإفطار سوياً ، مع العلم انه ليس لدي فضل في ذلك بل الفضل لله وحده .
اضف إلى ذلك ان ابي اعطاه الله طولة العمر قال لي (ياوليدي ياليتك ما اعرست) ، قال هذا حينما اتصلت به و سألته فقلت (يبه طلعت زكاة الفطر لأخواني ؟ قال : لا ، قلت اجل طلعلي معهم) و أخذ يضحك و قال لي (ياوليدي ياليتك ما اعرست) الغريب هو اني متزوج و رب اسرة و اطلب منه طلب كهذا ، طبعا قلت هذا من باب الضحك معه لا اكثر و لا اقل.
أنا صغير في السن لكن ابتليت بخفة الدم ، التي جلبت لي المتاعب أينما ذهبت و حللت ، الكل يريد الجلوس معي لدرجة أن (البنقالي اللي في الدوام ما يفطر إلا معي) و هو معجب بي بشكل جنوني ، ولكني و لله الحمد لست متكبر أو متعالي على احد مهما كان إلا على شخص سأذكره لا حقاً .
طبعا ( أشغلتكم بمشكلتي ) التي أخذت اكبر من حجمها من حيث الردود و المشاهدات ، و التي أصبحت في طرحي لها كـ (المستجير من الرمضاء بالنار) ، أنا شخص أخطئت في فهم الحياة ، تصورت أن الحياة (ربيع و قمرا) إن رفعت راسي استمتعت بمشاهدة القمر و إن خفضته تمتعت بالربيع و زهوره ، أنا شخص حسبت الدنيا حسبه خاطئة تخيلت الدنيا ( حوار ربيع ) إن رفع رأسه شرب من حليب أمه و إن خفضه أكل من العشب جراء الربيع الزاهر ، اكتشفت أني أحمق بكل معاني الحمق ، أكتشفت أني (أحوش النار لقريصي) ، لا يمهمني سوى مصلحتي الخاصة فقط ، لا أخفيكم أن في طرحي للمشكلة كثير من الحلقات المفرغة ، كثير من التفاصيل الغامضة ، أنا شخص مخطئ ، و الخطأ من ( رأسي لساسي ) ، و أنا معترف بالذنب و الخطأ ، و زوجتي معها حق في الذهاب لأهلها بغض النظر عن أسلوب الخروج و طريقته ، أنا شخص لم اقدر هذه الإنسانة الحافظة لكتاب الله ، المصلية الداعية ، أنا شخص جرحت رموز هذه الضعيفة ، من أم و أب و جد إلخ ، يكفي أني تكلمت في اعز انسانين عندها ، و صرحت بكرهي لوالدها اكثر من مره ، رغم أنها مخطئة بعض الشئ ، لكن لا يبرر لي ما فعلته معها ، أنا اتخذت الزواج إستعباد (شغل عبيد و إماء ) ، لم افهم معنى الحياة كما فهمته الآن ، أنا شخص اتبع صدقاتي بالمن و الأذى ، نعم و القران يقول (لا تبطلوا صدقاتكم بالمن و الأذى) ، لكن لا حياة لم تنادي ، أنا منعت زوجتي من الإتصال بأمها لكن ليس بهذا الشكل ، لكن قلت (لا تكثرين)، و قصرت معها في الذهاب لهم فقد يمر نصف الشهر لم تزر بيت أهلها ، رغم أني بشكل يومي اخرج وهي في البيت جالسة تنتظرني ، و تقول (و الله إني أخاف اجلس لحالي) ، لكن أرد عليها بـ (أنا ماخذ بزر ما خذيت حرمة ) ، لكن المسكينه تكظم الغيض و تكبته ، إلى أن طفح الكيل ، استغرب بعض الأعضاء و قال (فيه حرمه ما معها جوال في هالزمن ) ، و ارد على استغرابهم ؛ بقول : لا ، لا يوجد زوجه (ما معها جوال) ، زوجتي كان معها جوال ، لكني و لأكثر من مره أقوم بسحبه منها و إغلاقه و هي تشاهد و تنظر نظرة استغراب و تعجب ، و لسان حالها (وشلون بيعيشني بدون جوال ، وش بيقولون عني الناس ؟!) ، فعلاً أنا أحمق و سافل في تعاملي مع بنت الناس ، (و الله لا يلومهم في اخذ بنتهم من عند الوحش المتمرد ) ، هذه الحقيقة يا أعضاء ؛ يا من حرصتم على مصلحتي ؛ يا من اردتم الخير لي ؛ لكن أقولها و بكل صراحة ، أنا من حيث الكرم والطيبه لا يعلى علي و لله الحمد ؛ لكن مع من ! مع الناس و مع (فلان و فلتان) ، الذين لا يصلون بل و لا يصومون (و يفطرون و يدخنون في نهار رمضان ) و انا اشاهد ، لكن أنا مع زوجتي شيطان اشر ، لماذا ؟ لا أدري
انا شخص تزوجت و ما مديدت ريال واحد لزوجتي ولنا كما تعلمون سبعة أشهر .
هذا كل ما يدور في مملكتي الخاصة ، هذا كل ما يدور في مملكتي التعيسة ، هذا كل ما يدور في بيتي الذي خربته بيدي و لساني القذر ، تجاه حواء الضعيفة ، كنت متخيل ان هذا هو الاسلوب الذي يجب ان يتصف به الرجل ، و هو اسلوب العنجهية و التسلط و حب الذات .

و انا اعلنها من هنا و بكل صراحة و صرامه ، انا تائب إلى ربي عما بدر مني تجاه المسكينة .

اعتبروا هذا اعتراف مني بالحقيقة ، رغم أن الحق ثقيل على النفس ، لكن لا بد من وقفة صارمة ، و توبة صادقة
كنت في السابق اخفي الحقيقة بمعنى (كذاب) ، و لم تقصروا معي ، اما الأن فأنا صادق ، فما ذا ستفعلون معي ؟

تساؤلي هو


لماذا لا اتعامل مع زوجتي بمثل ما اتعامل به مع الناس الذين يتمنون الجلوس معي ؟

و ترقبوا ما سأفعل في القريب العاجل

و سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين
__________________
عناد منيب حاط توقيع ، على كيفك انت وياه ؟
 

مواقع النشر

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:42 PM.


images