السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كل عام و انتم بألف خير
بما أنك كنتم لي خير ناصح دائما فأردت أن اخذ رأيكم فيما فعلت
بداية انا متزوجة منذ أربع اشهر تقريباو هذا ثاني عيد لي مع زوجي بعد عيد الفطر
في العيد السابق لم يعطيني عيدية رغم أنه طوال 3 سنوات خطوبة لم ينساها أبدا
و هذا ضايقني جدا أن ينساني في أول عيد لنا سويا بعد الزواج
و ما كان يضايقني اكثر أن يسألني أحد من أهلي أو من صديقاتي هل أعطاك زوجك عيدية أم لا؟
أعلم أنه لسم من حقهم أن يسألو و لكن البعض يسأل بدافع الاهتمام و البعض يسأل بدافع الفضول المهم أنهم يسألون و هناك من أقول لهم لا و هناك من أضطر أن اكذب و أقول لهم نعم بالطبع حسب شخصياتهم و في كلا الحالتين أكون متضايقة
كذلك هو للاسف مقل جدا من الهدايا رغم أنه ليس بخيل اطلاقا بل العكس ربما هو لا يعلم كم تكون الهدية لها معنى جميل خصوصا عند المرأة و أنا عن نفسي أحب الهدايا و أحبها بسيطة و غير مكلفة كي تكون كثيرة فجمالها في معناها و ليس في قيمتها رغم أني لا أترك مناسبة دون أن أعطيه هدية
ربما يكون الأمر ابسط من ذلك بكثير و لكنني احب زوجي كثيرا و أراه أفضل الرجال في نظري و لا أحب أن تتغير هذه الصورة أبدا و لا احب أن أشعر أنني ينقصني شيئا معه أو أنه مقصر في حقي أو أن الأزواج الأخرين يحبون زوجاتهم و يهتمون بهم أكثر مما يفعل هو و ذلك ليظل حبي له كما هو دائما بل و يزداد
لا يهمني في العيدية أطلاقا قيمتها و لكن يهمني معناها
و لقد أرسلت له رسالة على المحمول أول يوم العيد عندما كان هو مع والده يوزع الأضحية أقول له
"يا ريت لا تنسى العيدية هه المرة كما نسيتها العيد الماضي فلا ينفع أن يعطيني أبي و أمي العيدية و زوجي حبيبي لا. و أنا يكفيني 50 قرش (نصف جينه) بس تكون جديدة

)
و لكنه أول يوم عاد متأخرا من جولته مع والده و كان متعب جدا فقلت له أن يبيت عند أهله حتى لا أرهقه اكثر بأن يأتي يأخذني من عند اهلي ثم نعود الى منزلنا
و بذلك لم يعطيني شئ
و ثاني يوم قضيناه كله مع العائلة و لم نعد ألا متأخرا فكذلك لم يعطيني شئ
فقلت ها أنا بعدما طلبتها منه أيضا لم يهتم و الله كم كان ذلك يحزنني فأنا لم أعتاد أن أطلب أي شي من أحد حتى والدي كانوا يعطونني دون أن أطلب و ما جعلني أطلبها هو أنه كما قلت لكم هو أني لا أريد أن يكون هناك شئ يضايقني من زوجي
و لكنه اليوم و قبل أن يذهب اليوم إلى عمله أعطاني إياها
قلت له شكرا و لكن العيد قد مضى ابتسم و قال لي لم يمضي بعد
أخذتها و لم أرد ان احرجه رغم أني كنت أتمنى أن يكون هو أول من يعطيهاني
و لكن أفضل من لا شئ
بصراحة أن أرى أنه عندما أضغط على نفسي مرة كي أطلب منه مثل هذا الشئ و في نفس الوقت قد يسبب له هذا الأمر أحراج و لكنه يكون مرة واحدة و بعدها خلاص لن أطلبها تاني بالتأكيد و كذلك هو لن ينساها
و سانسى هذا الوضوع تماما و لن يبقى منه ألا أن اكون سعيدة في كل عيد عندما يعيطيني العيدية
هكذا انتى أمر العيدية بقى أمر الهدايا و لكن أولا ما رأيكم فيما فعلت هل تصرفي صحيح أم أني أخطأت؟
و أريد رأي الرجال خاصة ماذا لو تصرفت زوجتك كما فعلت كيف ستكون ردت فعلك؟؟؟