[align=[SIZE=4]center] [/size]
اتعجب من امرك يا أمرأه ....
تكونين فى منتهى الذكاء فيما يتعلق بأمور حياتك اليوميه ... فى نصح صديقاتك وعائلتك ورعايه بيتك وجميع شئونك ....
صلبه وقويه فى مواجهه ازماتك ونواكب الزمان التى لا تخلو منها حياه.
الا ان هناك شيئا واحدا تصابين امامه بالعجز والذعر ....
لا اهون من امر ما سأتى على ذكره ولكنى فقط ارجو منك الصبر والتعقل...
يتعرف زوجك بأمرأه اخرى ...
تقيمين الدنيا ولا تقعديها ...تواجهيه ... تصرخين وتتألمين ... تميد الارض من تحتك ... تزأرين كأسد مجروح ...
حقك
ولكن
تعالى نحسبها سويا
تفضحينه .... تصرخين لاهلك واهله ... يتعاطفون معك لبعض الوقت وبما ان القصه لن تنتهى بين يوم وليله ومهاجمتهم له لن تؤتى ثمارها فورا وبما انه كذلك عنيد .... يمر الوقت وتتحولين من ضحيه لمسئوله
تهدأ ثوره الاهل ....يبدأون فى رؤيه الموقف بصوره مختلفه ...
يبدأون فى حثك على الصبر والدعاء ثم تقبل الامر الواقع فلابد له من معرفه خطئه والعوده اليك وما عليك الا انتظاره ...
يبقى حاله على ماهو عليه ...لا يحدث تغيير....
يمر الوقت ويملوكم ، تأتى الفاجعه فى اتهامهم لك انت بالتقصير وانك انت من دفعته لمعرفه الاخرى ورميتى به بين احضانها ...
كارثه
تتحولين بفعلك من ضحيه لمذنبه بمنتهى البساطه
تدخلين دائره جهنميه من الدفاع عن نفسك او الاضطرار لبث اسرار حياتك على الملأ لتبرئه ساحتك ...
يتمادى هو بأعلان المزيد من الاسرار.....
يكره فضحك له وتكرهين فضحه لك ...
تتطور الامور تصير حياتك لبانه ....
يلوكها القريب والغريب ... يتهربون منك ومن مشاكلك ... تتفسخ علاقتك بهم ..
او تأتيك فكره جهنميه من بنات افكارك او افكار نسوه مختلات ....
تسعين لمعرفه الاخرى والبحث عنها والتنقيب فى حياتها ....
السيناريو التقليدى ... تسبينها وتكيلين لها الشتائم والتهديدات والفضائح ....
طبيعى جدا ان تشكو اليه وبما انه لم يعد فارسك .... وانك انت من برهنت له على سقوطه من نظرك ...وانك انت ايضا من بهذا الفعل الغبى جعلته ضعيفا امامك وامامها وجعلته بين حجرى الرحى ....فلم يعد امامه اى اختيار ....
جعلته يختارها دفعته دفعا اليها ... قدمته لها على طبق من ذهب ...
يريد ان يشعر بفروسيته وانبهارها به ...
ينقلب عليك ...
تزيدين فى الكيل لها ...
تتوسل اليه ان ينقذها منك ....
تحيلين حياته جحيما يتوسل اليها ان تنقذه منك ....
يعلم من حولك بافعالك ....
يتعاطفون معه ....
وتتحولين لانسانه تستحق الهجر....
يصيبك سهمك
تفعلين فعل السحر فى التقريب بينه وبين من ظننتها محبوبته ....
فتفقدينه للآبد...
تعودين انت خاليه الوفاض .... تعطيهم الفرصه وتفقدين حياتك فى لحظه غباء ......
وقد تنجحين ... فتهرب الاخرى ايثارا للسلامه ولانه لم يستطع حمايتها ....
و يعود اليك مكسورا ويرى انك انت من افقدته حب حياته حسب رؤيته وقتها ...
يكرهك يتمنى زوالك ....
يستسلم لحياته معك وقتيا .... ......تتشككين بكل حركاته وتصرفاته ..... ترينه طفلا يسهل اللعب به من اية اخرى ...
يرى نفسه بعينيك مهزوما ....
تصبح اى كلمه لايه انثى حبا وايه ايماءه عشقا ....يؤكد ظنك به ....وكل بضعه اعوام تتكرر المأساه ...من انثى لانثى
بالمران تقوى شوكته ويصبح الامر علنيا ... وان كان عاجبك!!!!!!!!
وان لم يكررها فعلى احسن تقدير ستجدين نفسك انت من تلفظه وتحيل حياتها جحيما
اولم يكن من الذكاء ان لا تفضحيه فيظل سركما بينكما ....
اولم يكن من الافضل ان تصبرى ولا تعطين سرك الا لواحده فقط من المقربين تشاركك همك ....
اولم يكن الاحرى بك قتله ان اردتى ولكن دون ان يعلم بهذا الا جدران بيتكم
وياللنصائح المشينه التى تنهال عليكى .......
اغدقى عليه حبا وحنانا، راقبيه ، تذمرى ، اجعلى لياليه حمراء، اهجريه.......!!!!!!!
بفعلتك رسخت عنده فكره أن الزلزال – المرأه الاخرى - هو فقط منبت التغير ....
يتخذها طريقه لاستدرار حبك وحسن معاشرتك او لتحريك الماء الراكد فى بركه حياتكما ....
يصبح التلويح بأيه اخرى منقذا له....يستنفذك ويستغلك ....
اعلم ان الذنب ليس ذنبك ...انه ذنبكما .......
ولكننا مجتمع شرقى مازال رغم كل التطور والتعليم والحركات النسائيه المطالبه بكل حقوق الدنيا نرى ان المرأه هى السبب وهى التى تدفع الزوج ....
ويعزف الرجل على هذا اللحن بأمتياز... وغالبا ما يفوز
فكرى فيما اقول فأنا امرأه مثلك .... اعرف صعوبه ما اقول ولكن الحياه كما تعلمين صراع اعتقد انه لابد لك من الانتصار فيه....
صراعك ليس معها ...
الخاسر الاكبر هو انت ان لم تعرفى كيف تديرين معركتك...
سلام!!!!!!
( ياريت اعرف راى كل ست ممكن تدير معركه زى دى ازاى ، ورأى الرجاله كمان
لو سكتت زوجته هيبطل وللا هيعتبرها بلهاء نايمه على ودانها.....)
وياترى مطلوب من الزوجات ايه فى الحالات دى
08-12-2009, 11:44 PM
ضوابط المشاركة
العرض الشجري