لا أعرف من أين أبدأ؟
الكل سوف يتعجب من مشكلتي ويقول عنها تافهة جدا
لكني والله عجزت وتعبت.
توقفت عن تعليمي النظامي أكثر من عشر سنوات بسبب الزواج ولما تطلقت قررت أكمل تعليمي
ولله الحمد درست سنتين مسائي بشق الأنفس وحرقة الأعصاب سواء ظروف في البيت لاتساعد على المذاكرة
وأيضا معاناتي من الإكتئاب والوسواس القهري
طبعا تفوقت ولست غبية وأجريت اختبار تحديد مستوى الذكاء وتنقلت من طبيب نفسي لآخر وتناولت أدوية
لي سنتين وهذه الثالثة وأنا أحاول أن أكمل السنة الدراسية وسجلت منازل
لأنها أفضل بكثير من دراسة المسائي والتي هي كلها فوضى في فوضى
لكني لم أستطع أن أذاكر
الخوف يتملكني والضيق الشديد بل رعب ووأتمنى أن أخنق نفسي.
زميلاتي اللواتي يعتمدن على الغش ههن سوف ينهين الثانوية العامة وأنا التي أبغض الغش لم أكمل تعليمي.
حلم حياتي أن تكون معي شهادة ووظيفة
هذه أنا لم أجرؤ على فتح أي كتاب كي أذاكر من الخوف وأيضا من ظروفي في البيت فوالداي يحتاجان لمن يعتني بهما أمي مريضة بالقلب وأعمال المنزل كلها على رأسي
أي عندما أصلي تزداد حدة الوسواس القهري وأقف على السجادة لمدة نصف ساعة ويستمر معي الحال لأني بطبعي قلقة ومتوترة
وهذا كله مع أعمال المنزل يأخذ كل وقتي ولايتبقى لي سوى ساعات محدودة لا أستفيد منها بأي شيء سوى أضع جسدي على الفراش كي أنام لساعات طويلة من الإكتئاب
صدقوني معاناتي لايعلم بها غير الله
أحس بحرقة في قلبي لأني لم أكمل تعليمي ولأني لست ممن يمتلكون القدرة على المذاكرة والإستيعاب بسرعة
بطيئة في كل أعمالي.
أمي تعايرني أني أتدلل وأنا أعاني من صعوبة المذاكرة ومن الوسواس هل تعلمون كيف هو شعوري قلب يحترق وأشعر بنار تسري في جسدي
أتذكر أمي عندما كنت طفلة و أريد أن أكلمها واحكي لها عما يخصني تنهرني وتغضب لأن ليس لديها وقت كافي لتتكلم معي وذلك بسبب أعمال البيت والضيوف!!!
ومطلوب مني الآن أن أتحمل أمورا فوق طاقتي وأنا لم أعتد على تحمل المسؤولية.
حاولت أن أذاكر وأهتم بوالديّ لكني عجزت وتعبت كلما فتحت كتاب كي أركز عليه وأبدأ طلباتهم تزداد.وصحتي من الأساس لاتساعد على تحمل أعباء المنزل رجوت أمي أن تحضر خادمة لكنها أبت وساعدت هي وأبي أخي وأحضرا له خادمة لأن زوجته حامل
أنا لم يشفقوا عليّ تعلقت 7 سنوات وهذه أنا من أراد أن يتقدم لي من خارج القبيلة وفيه خير أهلي يرفضونه وأما من القبيلة يريدون مني أن أوافق حتى لو كان سيء الأخلاق
عمري يضيع أمام عينيّ وأنا أتفرج على حالي
ساعدوني ولو بكلمة.