ادعو لي بالصبر ورجوع ابنائي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
حكايتي لها ثمان سنوات هي كالحلم المؤلم تزوجت من رجل همه كيف يحصل على ما معي من نقود ضرب تجريح اهانات قذف استهتار بمشاعري بمشاعر ابنائي
نسيت ان اقول بأني انجبت منه ثلاث ابناء تركي حمود عزوز احبهم ومن اجلهم بعت عمري راحتي للألم والحزن والأسر والعذاب
هو لا يتعاطا لا يغازل لكنه لا يصلي طيلة الثمان سنوات وانا انفق على ابنائي وبيتي ونفسي وهو مغمور بالعوز المادي احتويته ماديا نفسيا وجعلت له قيمه في المجتمع رضيت ان اسكن في بدروم اهله كي يتفرغ لبناء شقته تحملت كل نفقات البيت ووهبته 100الف ما بين تشطيب وتأثيث عسى ان يعوضني ربي وابنائي بالراحه في سكن نظيف يليق بمكانتي الاجتماعيه وانتقلنا للسكن في شقه فسيحه اصبحت كالقصربلمساتي في كل ركن حققت حلمي وكان كل شئ في بيتي مبهركنت اسير وبلا وعي اردد الحمدلله اللهم لا تخرجني منه واجعلني فيه راضية مرضيه ورغم العذابات كنت اكتفي بابتسامة ابنائي ولعبهم في مسكن فسيح بعد الحرمان الذي ذاقوه في البدروم لاحظت عزل زوجي نفسه عن مجتمعي وقطيعته لاهلي دون سبب ثم عزلي والسعي في نقل اكاذيب عني بين اخوته وزوجاتهم بمساعدة اخواته لم اهتم يكفيني من عمري نورها ابنائي زاد في تعذيبي حتى العيد حرمني منه ضرب مستمر امام صغاري سهر تجريح احتقار للعلم زوجي من عائله فقيره جدا وانا من عائله ميسورة الحال ابا عن جد
اثناء ضربه لي كان يردد بفرج( فرجت بجيب وحده صغيره ادلعني وادلعها)
استكثر علي الفرح مع ابنائي في عشي الصغير استكثر علي لحظة السكون التي كنت اعيشها معهم واراد ان يستقبله غيري في بيته بيت جديد كالحلم وزوجه صغيره كالتي يراها في الملفات الجنسيه التي ترده على بريده الاكتروني كنت اتماسك حتى لا ينهار حلمي وتضيع ابتسامة وفرحة ابنائي في يوم الخميس كنت استمع لاذاعة القران في غرفتي دخل فصل المذياع رما السلك خارج النافذه ورما المذياع علي توجهت للصاله وجلست اتابع قناة بدايه لحقني وحذف القناة اخذت ابني الصغير وتوجهت لغرفة ابنائي كي انام هناك في الصباح استيقض حمود وتروك فرحين كعصافير الصباح قبلتهم جهزت فطورهم خرج زوجي من الغرفه غاضبا كبركان ثائر من فصل النت (تفوه تفوه يلعن والديك) رددت عليه ياقذر لا تلعن والدي ضربني من الساعه العاشره حتى الساعه الثانيه ظهرا طبعا يفصلها اوقات يجلس فيها على النت لصفح بريده الالكتروني,
ماما ارسمي لنا سياره وبيت هذا بيتنا والسياره التي سننقلك فيها لاهلك ورسمت لهم من بين دموعي سياره وبيت كان اخر ماراوه مني وما سمعته منهم خرج بهم الى والدته واتصلت على اخوتي ليقلوني الى المستشفى وهناك قدمت دعوى ضده بضربي وتشويهي اليوم توجهت للمحكمه رفعت عليه قضية طلاق وحضانه واسترداد حقي المادي
خرجت من قوقعتي كان للهواء رائحة عبقه وللشمس ضوء صاطع وللحياه معنا ينقصني ابنائي فأنا احترق شوقا وخوفا عليهم ,,,,
ضعوا انفسكم مكاني هل اخطأت فيما فعلت وهل الراحة التي اشعر بها اثر الصدمه فقط وكم يستغرق حكم القاضي لاضم ابنائي لصدري لا تتجاهلوني انتظر ردودكم ودعواتكم لي بالصبر