السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
زوجي دائما يحملني أخطاءه في الحياة ، أصبر كثيرا ، أكتم الكثير من تصرفاته الخاطئة ، كنت دائما أدعي له في الثلث الأخير من الليل ، كان دائما يسهر مع الرفقة السيئة ، وكان لا يصلي ، كنت أنصحه ، وفي أوقات يقول : ادعيلي أن الله يصلح حالي ،
تعرضت إلى الكثير من الصدمات ، كنت دائما أقول له : لازم تتغير مع مرور الزمن ، أصبح تظهر على معالم الصلاح ، ولكن أصبح ضدي في كل شي ، حتى النوم - تخيلوا - أصبح ينام ويقول أوقضيني للصلاة ويرفض ويقول إنتي السبب ، إن المرأة الصالحة تصلح زوجها ، وإنتي لاتصلي أضحك كثيرا على كلامة ، سبحان الله هذ نتيجة صبري ،
وزوجي أسلوبه الاستهزاء والتوبيخ والتريقة ، وبسبب هذا الأسلوب الوسخ والقذر أصبحت أكره الكلام معه ،، كيف أتصرف مع الاستهزاء؟ ، دائما ألزم الصمت ،
كيف احسسه أنه يجرحني بهذ الاسلوب ، أصبحت بعض الاحيان ادعو الله ان يخلصني من هذه الحالة ،
هل أرسل له رسالة ، أو ماذا .
المشكلة أنه لا يرى نفسة غلطان أبدا ، دائما أنا السبب في كل شي ، حتي في ايرادة الله سبحانه وتعالى
، في داخلي جراح ،دائما أتمنى الطلاق للتخلص من الجراح والحالة النفسية السيئة ، حتي في آخر اليومين أصبحت آخذ منوم في الليل لأرتاح من التفكير ، هل أعرض نفسي على طبيب نفسي ،
اووووووووووووو ماذا أفعل