السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصة حقيقية حصلت لي وأرجو أن لايقع فيها أي مسلم ومسلمة
قبل فترة بسيطة كنت أجمع من مكافآتي الجامعية ولا أصرفها بهدف الأنتفاع بها في يوم التخرج من الجامعة،، فجأتني الوالدة تريد مني مبلغ من المال ،،مع العلم أن الوالد حالته المادية جيدة ولله الحمد قلت لها أطلبي الوالد أن مدخر المال للأنتفاع به بعد التخرج ،، مع العلم أني لم أبدء في جمع المكآفات إلا بعد سنتين ولا أصرف منه إلى مايقضي حاجتي والباقي أدخره ،، ولكن غضبت الوالدة وأقسم لكم قالت بصريح العبارة((عساك تطرد ماتلحق)) ولم ألقي لهذه الدعوة أهتماما ولم يأتي أذان العشاء وأن كنت كالعادة أتكس على سيارة الوالد ولم أصل إلى إحدى دوراة مكة حتى حصل لي حادث قوي ولكن بفضل الله ومنه لم أتأذى ولم يتأذى أحد أخر سوى بعض الكدمات والجروح ،، ولما أنتهيت من إجراءت الحادث مع العلم أني رفضت الذهاب للمستشفى رجعت إلى البيت وكانت الدماء تغطي أجزاء من ثيابي أرتعب الوالد وأتصل على والدتي وكانت في فرح معزومة فكبرت وهللت وقالت للوالد الحمد لله أني أستغفرت له وسامحته قبل الحادث وإلا لشيع جنازة ،، ووالله كان درس لاينسى فبعدها الوالد حذر الوالدة من دعائها علينا حتى أنه أخذ في خاطره من الوالدة ،، وقال لي إن طلبتك قلي وأنا أعطيك المال وأنت بدورك تعطيها حتى تتجنب غضبها فدعاء الوالد والوالدة لايرد ،، والله يأخوتي أني محظوظ بأني لم أمت وإني اقسم بالله أنها لو لم تستغفر لي ولم تسامحني لكنت ميت بلا تأكيد ،، وإني أنصح كل أخ وأخت أن تتجنب دعاء والديهم ،، أحببت ذكر هذه القصة للعبرة وأني لصادق فيها ،
هذا كما أسلف الأخوة أن الدنيا دنيئة من أسمها وهي أيام وساعات زائلة وكما قال الشاعر
دقات قلب المرء قألت إن *** الحياة دقائق وثواني
والموفق والمستعان،،،، أخوكم/ نصااار