السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواني الكرام ،، أخواتي الحبيبات

أحببت الاطلاع على آرائكم فيما استجد في حياتي من أحداث ،، عل كلمة منكم تكون نبراساً يضي لي ظلمة فُرضت علي ،، فمن يرى الصورة من خارجها ليس كمن يكون فيها ..

أحبائي ..
أخجل حقيقة من البوح لكم لكني بحاجة لعقل نير ،، وربما تجربة وخبرة حياتية ،، وكلمات حكيمة ممن هم أكبر مني سناً وأخبر بالحياة والنفسيات ،، ومن وقفوا على تجاربهم وتجارب من حولهم ..

قبل عدة أيام دار حوار بيني وبين زوجي كأصدقاء لا كأزواج

أخبروني ..
هل تزين المرأة وتبعلها لزوجها في فراشها أمر سلبي أم إيجابي ؟

فإن مافهمته من زوجي وحديثه معي أنه يعاني بسببي !!!!

فهو على حد قوله أصبح راغباً بالنساء أكثر بسببي !!

وأنه سعيد معي ،، ويريد أن يستزيد من السعادة ...

وأنه ربما يحدث له تشبع من النساء إن هو تزوج بأخرى !

أنا في الحقيقة أريد مساعدته يشهد الله علي ،، ولا أريد لأي شئ من أمور الدنيا أن يشغله عن آخرته ..

لا أريد أن تصبح النساء شغله الشاغل ،، وأن يصبح جل تفكيره امرأة ،، فينحصر في زاوية ضيقة لا يتعداها ..

الحياة أقصر من أن نقضيها في المتع الدنيوية ،، هي فاااانية وماعند الله خير وأبقى ..

والسعادة الأخروية التي اتمناها لنفسي ،، أتمناها كذلك لزوجي

لهذا قلت له : أخشى أن تشغلك النسوة أكثر ويرهقن قلبك

فماترون أخواني أخواتي

من وجهة نظر رجولية وحسب نفسية الرجل

هل سيشعر بالارتواء ويخف تعلقه بالنساء ويشعر بالاكتفاء ؟

أم أن النتيجة ستكون عكسية ؟

أنا أرغب في تزويجه ،، إذا كان زواجه حل لمشكلته مع نفسه فيرتقي بفكره ،، وتهدأ نفسه ،، ويجعلها خالصة لله تعالى

أخواني أخواتي ..

أنا أريد أن أكون عون لزوجي لا عون عليه ،، أخبروني هل أسلوبي معه في حياتنا الخاصة خاطئ ؟

أم أنها فترة عمرية وهذا تأثيرها ؟

هل جميع الرجال هكذا ، أم أنه أمر خاص وليس عام ؟

هل يتهرب الرجل عادة من إغراء زوجته لانه لا يحتمله ولا يطيقه ولانه يجعله يتطلع لما هو أبعد ؟

سأوضح أكثر فاعذروا جرأتي ..

في العلاقة الخاصة عندما تحدث مرة في اليوم ، فإن الجسد يعتاد عليها ، ويشتاق لها في اليوم التالي ، بمعنى أنها تعزز الرغبة وتنعشها

لكن الرجل والمرأة إذا امتنع عن العلاقة لفترة تطول أحياناً فإنه يعتاد على ذلك ، وفي حال العودة لها من جديد فإن ذلك يتطلب مثيرات حتى يتفاعل الانسان

أي أن الانسان يتكيف مع الظروف

وأنا عندما أثير زوجي باستمرار ، فهو كالذي يمارس العلاقة باستمرار يتكيف ويعتاد على وجود الانثى في حياته ، وبالتالي يتطلع لما هو أكثر

هل وصلكم مرادي؟

هذا تشخيصي لحالة زوجي ، فما ترون من حلول بارك الله فيكم ...

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .. محمد ابن عبدالله ..

اما بعد ..



اختي الكريمة ما تمرين به أمر وقتي .. يمر به الرجل في فترة من فترات عمره .. وقد تسمى ( ذروة )
حيث ان رغبته في النساء تزداد والأمر هذا طبيعي .. وبعض الرجال يميل الى حب التغيير والتجربه ..
وبالحلال طبعا ..

ولكن ما على الزوجه فعله ليس كما طرحتي ..
فتزويجك له .. يعني خسارتك لقضية مهمه .. وهذا ما لا تريدينه .. فقد تأتي تبعات لهذا الامر لا تتوقعينها ..


لدي اسألة اود ان اسألها قبل كل شي

كم هي اعماركم ؟؟
ولي عودة بعد الاجابه ..

حياك الله أخي الكريم

أنا أيضاً فكرت أن هذا الأمر مرحلة وقتية ، لأنني قرأت يوماً عن جنسانية الرجل حسب عمره ، فكان الفترة العمرية مابين العشرين إلى الثلاثين مرحلة الشغف والجنون والاستثارة من أبسط الأشياء

ومرحلة الثلاثين إلى الأربعين تكون مرحلة الاستمتاع ، والنضج فلا يرضيه إلى جماع كامل ، أما الطرق الأخرى فهي لا ترضيه

لكني احترت ، فهو حسب قوله ليس طوال الوقت هكذا ، بل إن السنة تمر عليه وفيها لحظات لا تؤثر فيه النساء على الاطلاق ، وفترات يتأثر بي ويرضى ولاينظر لأخرى ، وفترات ينظر لأخريات لكنه لا يرغب فيهن ، وفترات كما نحن الآن تزداد رغبته بي وبالأخريات ..

أنا أريد أن أسمو بهذا الانسان ، فهو زوجي وحبيبي لا أريد له الضياع ، لهذا أفكر في الحلول ، رغم أنها مشكلته وهو ملزوم بحلها

زوجي عمره 28 عاماً

انتظر عودتك

انا غير مقتنع بوجود هذه المشكلة من الأساس , فمن يتزوج تخف رغبته في النساء تماما , وينصرف لأموره الخاصة لأن الحقيقة غير الحيال الواسع , فطبيعة الرجل تجعل من المرأة جزء بسيط من حياته وليس كل حياته , فالله خلق الرحل من الأرض فنهمه في الأرض ( السعي فيها ) .. لكن ..
بعض الرجال ليس لديه همة ولا أفق , يسعى له , فلا يفكر الا في متعته , لأن روحه خاوية ..

أخي احترم رأيك وأنا مقتنعة تمااااما برأيك ، ولا يجذبني الرجل الذي يحصر تفكيره في متعته ، بل يجذبني الرجل ذو الخلق والدين ، واسع الأفق ، ومن يتسامى عن المتع الدنيوية

لكن جبلنا يا أخي منذ القديم ، وتوارثنا معتقدات خاطئة في مجتمعنا عن فحولة الرجل ، ومن يرغب النساء فهو رجل ، ومن يعدد فهو شخص غير اعتيادي ، وكأن النساء رمز للرجولة ..

مازلت غير مقتنعة ، ولا يجذبني الرجل الضعيف أمام النساء ، ومن يستسلم لهن ، ومن تتحكم فيه شهوته ، فلا يملك حيال النساء شيئاً

نعم المرأة أذهب للب الرجل الحازم ، لكن يكبر في نظري جداً من يملك نفسه ولا يخضع لرغباته وشهواته كنبي الله يوسف عليه السلام ، فأين رجالنا اليوم ممن يتفاخرون ويتباهون بفحولتهم من أنبياء الله والصحابة والصالحين ؟

على كلٍ ..

أنا أحب زوجي وأريد أن أسمو به وأرتقي ، أريده أن يكون أفضل الرجال على الاطلاق ، أريد أن يمسك بيدي فندخل الجنة سوياً ،،

وأما حديثك عن روحه الخاوية وتفكيره في متعته ، فلعلك قرأت موضوعي عن أنماط شخصية ، وزوجي نمطه جنوبي غربي ، وعليه فالرجل الجنوبي يحب الاستمتاع بالحياة والاستماع بالجمال ، وزوجي يرغب المتعة الحلال ، وهذا لا يعيبه مادام اتقى الشبهات وابتعد عن المحرمات ، فربما زواجه بأخرى يخفف من وطأة هذا الأمر عليه ويجعله لا يفكر في المتعة فقط ، أقول ربما ... فأنا لا أعلم

اللحظة التي يحتاج الرجل الزواج بأخرى , لن ينتظر من زوجته أن تزوجه , بل سيفاجئها بزوجة على رأسها ..
وأنا لم أحدد أن زوجك روحه خاويه , فكلامي عام , سواء جنوبي او شمالي أو شمال شرقي ..
لكن ما اعرفه , سامي الروح , لا يتفرغ لشهواته جسده , الا لواجب أو حق مشروع , وهذا النوعية
لا ينظر الى النساء كشغل شاغل , بل الى شريك حياة ..
ونصيحة لا تتدخلين في موضوع تزويجه , بل تدخلي في نصحه ووعظه وأنه كما تدين تدان ..
لكن أعتقد والله أن زوجك يبحث عن زوجة أخرى , يشعر منها أنه له مكانة الرجل في قلب زوجها
ويظهر أن هذا الشي لم يشعر به عندك ... ( ممكن أكون مخطأ لكن هذا اللي اتصح لي )

ومن قال أنني سأتدخل في أمر زواجه ؟؟

أنا أقصد بكلمة (تزويجه) أي أنني أوافق على زواجه بأخرى

ولا أقصد الكلمة حرفياً

لأنه الآن يرى من زوجته عبير الرفض التااااام لزواجه بأخرى وأنه لو فعل لربما انهارت أسرته وانتهت حياته معي ، ولربما أصابني بصدمة عنيفة لا أفيق منها ، ولربما يكون السبب في ضياعي وانهياري

فأنا قد أوصلت له مسج بأنك أنت حياة عبير ، وأنت روحها ، فإن أنت ذهبت لغيرها لذهبت منها روحها ، ولانتهت حياتها

ويا أخي

إن أراد زوجي الزواج بأخرى فليتزوج هو دووون أن يقترب مني

أمر الأخرى لا يخصني ، هو يختارها ، وهو يخطبها ، وهو يتزوجها ، وهو يعيش معها في منزلها

وإيااااه أن يدخلني في حياتها ، أو يدخلها في حياتي ، فلكل منا مساحتها الخاصة

ولايمكن أن اسمح له أن يجمع بيني وبينها ، أو يجعل حياتي تتداخل مع حياتها (وهذا مايتمناه)

وهذا بالطبع أحد أهم شروطي

كل مايهمني أن أكون على علم منذ البداية ، وأن لا يفعل فعل الجبناء فيتزوج دون علمي

اشكرك مرورك مجدداً

اعذريني يا عبير الأحلام .. فما أعرفه والطبيعي من وجهة نظري أن الإنسان عندما يحصل على إشباع ما فإنه يفترض أن يشعر بالرضى وأن يكتفي.

أما أن يكون الأمر كما يراه زوجكِ فاسمحي لي هذه وجهة نظر لا أستوعبها ولا أفهمها .. وسامحيني إن لم أتمكن من أخذها بحسن نية .. وربما يكون للإخوة الرجال هنا رأي آخر يساعدنا على مزيد من فهم نفسيات بعض الرجال وطريقة تفكيرهم.


الله يكتب لكِ الخير ويصرف عنكِ الشر

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

حياك الله غاليتي أسعدني مرورك

أنا أيضاً استعصى علي فهم نفسيته ، لهذا فكرت في استشارة الرجال هنا فهم أعلم بنفسيات بعضهم البعض

ولقد قست الأمر على العلاقة الخاصة ، هل كل الناس كما وصفت ؟؟

بأن ممارسة اليوم ، تجعل المرء يشتاق للممارسة غداً

وأن الامتناع عن الممارسة فترة طويلة يجعل المرء يعتاد على عدم وجودها ، وليس العكس بأن يجعله مشتاقاً لها أكثر

هل كل الناس هكذا؟

إن لم يكن كل الناس هكذا ، فربما لأن زوجي هكذا ، فإن رغبته تزداد عندما يكون سعيداً معي ، ربما ..

عبير

قبل لا أبدأ بالرد أهنيكي على فكرك لاراقي ماشاء الله عليكي

ويعلم الله إني تفاجأت جدا جدا بموضوعك لأن هذا الكلام كان يدور في بالي قبل عدة أيام

نفس موضوعك بحذافيره

وراح أرد عليكي من وجهة نظري اللي أنا مقتنعة فيها

شوفي حبيبتي الرجال يختلفو

في رجال كل مازادت الزوجة في الإغراء والدلع والمعاملة اللطيفة كل مازاد واستزادالرجل بالتولع والتوهج وصار يبغ زيادة

وفي رجال العكس تماما كل مازادت الزوجة كل مازاد هو شبع واقتناع واكتفاء

ومعليش راح أتكلم بجرأة أكثر حبتين

مثلا في العلاقة الخاصة

أعرف وحدة تقول لما تصير العلاقة الحميمة بينها وبين زوجها وينتهي الموضوع والزوج يكون وصل لقمة نشوته ومبسوط وراضي تمام الرضى من أسلوب زوجته الرائع يقوم من فراشه ويروح يتسلل ويداعب الشغالة طلبا في الزيادة
(لماذا لم يكتفي بزوجته)

وطبعا هناك من ينتهي من زوجته ويحضنها ويحمد الله على أن رزقه المتعة الحلال وهو راضي

طبعا على هذا المثل قيسي باقي الأمور

أما موضوع تزويجك له فأرى أنه منافي لخلقة المرأة فهي الغيورة على زوجها

جوابي لا . وأتركي الموضوع والقرار له ربما ياعبير تكون فترة وتزول رغبة وتنتهي

اتمنى لكي السعادة والتوفيق والنجاح والذرية الصالحة *