السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخير جميعا
بصراحه المشكله مشكله وحده من صديقاتي البنت مطلقه من سنه تقريبا وهي راضيه بالقضاء والقدر ومقتنعه انو اذا كان لها نصيب راح يجيها
اللي حصل انو عندها بنات اخوها صغار بالعمر تحبهم مووووووووووووووت ويحبونها مررررررررررره
سمعت انهم انخطبوا تقول انا اتمنى لهم الخير وانا اعرفها تحبهم تقول مو غيره بس حسيت بالنقص
وجلست تبكي تقول اللي ضايقني اني حسيت بنقص بنفس الوقت اخاف اكون حسوده وغيوره ونفسبتها تعبت مررررررررررررره
بصراحه ضاق صدري عليها ولا عرفت كيف اتعامل معاها اتمنى تنصحوني

اختي الفاضله : نبع القصيد

مهما وصل المرء إلى غاية يعتقد الناس انه اسعداهل الأرض الا انه ناقص في جانب قد يظهر للبعض ويختفي عن الاخر

فالكمال لله عز وجل ، ولكن الانسان يحسن جانب ليغطي عن جانب ينقصه ...

اما من جانب الرضا بقضاء الله وقدره فهو امر لا بد منه فهو من مراتب الايمان ، ويجب عليها ان ترضى بما كتب لها وأن لاتجزع وتذكر الله وتصبر وتحتسب ذلك عنده

ومن جانب الحسد فهو امر مذموم عليها ان تسمو بنفسها فكما ان الله كتب لها الطلاق فهو امر كتب لها في علم الغيب عنده و الابتلاء والامتحان من الله للعبد لينظر تمسكه في دينه

وعليها ان تدحر الحسد من قلبها وان تمقته وان تبدلها بالغبطه ..

تنبيه

لاتنسي دائماً من ترديد هذا الدعاء

( اللهم إني أسألك الأنس بقربك )

*

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أولاً: إن الله سبحانه وحده هو الرزاق ذو القوة المتين، قال الله تعالى: ٱللَّهُ ٱلَّذِى خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ [الروم:40]،
ثانياً بلغيها هذي تشتيت افكار ولا تستطيع ان تسيطر على التفكير بسبب خوفها من انها تحسدهن
بسبب تهميشها وهذا بالطبع ليس تهميش وانما لم يكتب الله لها شي حتى الان
اسأل الله ان يرزقها عاجلاً غير اجل