رغبتي الجنسية الشاذة تحطمني / سلوكية& نفسية - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

إستشارات خاصة محلولة المشاكل الزوجية والاجتماعية والنفسية و السلوكية في الاسرة والمحتمع

 
قديم 27-10-2011, 10:51 PM
  #1
أبو ناصر22
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية أبو ناصر22
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 650
أبو ناصر22 غير متصل  
رغبتي الجنسية الشاذة تحطمني / سلوكية& نفسية

الاستشارة

اقتباس:
انا رجل في فوق الأربعين تربيت على الفضيلة والأخلاق والخوف من معصية الله , تزوجت من انسانة رائعة بكل المقاييس جمالا وخلقا وأدبا وعلما وتقوى وربة منزل من الطراز الأول.
مشكلتي اساسها نفسي ولكنها تتطور بشكل مخيف .. لقد اعطاني المولى عز وجل كل شيء الصحة والعلم والمكانة الاجتماعية والوظيفة القيادية والشكل الجميل والمال وقبل كل شيء نعمة الاسلام ورضا الوالدين لكن مشكلتي انيذو طبيعة مازوخية (او ماسوشتية) ومصدر الاثارة الجنسية عندي يتم باسترجاع اوتخيل مقاطع تكون فيه الانثى مسيطرة ومتحكمة بل من تقوم بانزال العقاب الجسدي بالرجل والتلذذ بتعذيبه . وعشت طويلا احاول مقاومة هذه الطبيعة بالدعاء والعبادات الا اني مازلت انزلق بين الحين والاخر ال مواقع الانترنت اتي تروج لهذا الميول الجنسي المنحرف وفي اثناء سفري المتواصل للغرب ازداد اضطلاعي على هذا الامر الذي بقي داخل نطاق السيطرة والتخيلات لزمن طويل .
بدأت المشكلة تتعقد عنجما انضم الى العمل لدينا منذ بضعت سنوات فتاة غير متزوجة على قدر متوسط ومقبول من الجمال وكنت طوال الوقت اعاملها كأختي الصغرى ثم بدأت بمحاولات اغوائي بالتعمد الى الحضور الى المكتي خارج اوقتت الدوام عندما تعلم اني هناك لانجاز بعض الأعمال الطارئة و خلعت الحجاب واصبحت تأتي بكامل زينتها وعطرها الفواح ثم طلبت مني اضافتها الى المسنجر (ابرنامج المحادثة في الجوال) وكانت غلطتي الكبرى اني طاوعتها الى ذلك ظانا اني استطيع ان انتشلها من طريق الضياع وكبح جماح انزلاقها في مزالق الشيطان ... واصبحنا نتحادث بشل مستمر ودائم وهناك كانت الطامة اذ اكتشفت هي طبيعتي الماسوشتية واكتشفت انا طبيعتها السادية !!! واصبحت كتوأم روحي وتمادينا في العاب تبادل القوة فكانت تحادثني كعبد عندها وانا اعاملها كمولاتي وتطور المر فاصبحت تتحكم بأفعالي في العمل كمنعي من شرب القهوة حتى اتوسل اليها لتأذن بي بذلك ...واصبحت هي تدخن بشراهة وتمادينا في هذه الالعاب التى كانت تثيرني الى حد الجنون و بعد بضع اسابيع اعترفت لي انها تحبني منذ اول يوم بدأت فيه بالعمل عندنا وفي مرة تبادلنا الحضان والقبل ...ثم استعذنا بالله واتفقنا ان لانعود الى هذا ابدا فوافقتني الا انها استمرت في اغوائي والعودة من جديد الى القبل ...وفي احدى سفراتي الى دولة قريبة من وطني طرق باب الغرفة في الفندق وفتحت فوجدتها امامي ودخلت وبدأت بمداعبتي ومن خلال قدرتها على السيطرة علي خلعت ملابسها وجعلتني افعل ذلك مؤكدة انها تريد فقط ان تنام على صدري ...ثم حاولت ممارسة الجنس فامتنعت وقلت لها الا الزنا انها كبيرة وقمت بلبس ملابسي وطلبت منها المغادرة وبعد عودتي استقلت من عملي وبكت هي بكاء شديدا عندما كنت الملم ملفاتي ...ثم في ذلك الاسبوع حاولت مرة اخرى ان تقبلني فرفضت ... وانتقلت الى عمل جديد ولم اعد أراها وهي لم تعد تكامني ومسحت رفم هاتفها من جوالي . وكنت اظن بهذا ان اموري ستستقر ولكن مليحدث معي الان يكاد يصيبني بالجنون اذ اني لم اعد اصبر على فراقها و الحق ان ماشعرته معها لم اشعر به من قبل لأن كل شيء او حلم او فانتازيا حلمت بها منذ مراهقتي قد تحقق معها . حاولت كثيرا ن اكلمها فصدتني ...احاول كل يوم ان ارسل لها ايميل فلا ترد علي ...اصبحت اتخياها امامي في لك لحظة واذكرها وانا صاحي واحلم بها وانا نائم ... صدقوني فعلت كل شيء لكي انساها .. مسحت الاقامها من جوالي ..مسحت صورها ...ادعو الله في كل سجود لكي انساها ...ذهبت الى العمرة 4 مرات خلال هذا الشهر وادعو الله ان بنزعها من ذاكرتي وعقلي ورقلبي وروحي ونفسي ... طلبت من زوجتي ان لاتسافر هذه السنة في الاجازة الصيفية لكي لاأبقى لوحدي واضعف .. احاول البقاء ملتصقا بزوجتي لعلي انسى هذه الفتاة اللعوب التي لفت علي خبائلها لاكثر من سنتين ثم تركتني اتلظلى في هذا العذاب ... لم لعد اصبر على بعدها فعرضت عليها الزواج وكنت اظن انها ستطير فرح بهذا العرض ولكنها رفضت !!! وحمدت الله انها رفضت لاني اعلم انها لاتصلح اما ولا زوجة ولكني اكاد اجن ..فصورتها لاتفارقني ..اذهب كل وم الى المجد وابكي بحرقة راجيا الله عز وجل ان يغفر لي زلتي ويساعدني عل نسيانها ... لقد مضى علي الآن بعيدا عنه اكثر من 3 شهور ولازلت لااستصيع ان اهناء بثانية واجدة دون ان اراها امامي ....اكد اجن ..ساعدوني ارجوكم اوسل اليكم ماذا افعل ؟؟؟ جربت كل شيء ولم انجح .... انتظر ردكم ...
الحل الاستشاري:

أخي الكريم سأجعل جوابي لك في النقاط الآتية:
أولاً:
هنيئاً لك التوبة والندم والاعتراف بالذنب, فهذه علامة خير تنبىء بأنك تسير في طريق صحيح
يا من عدى ثم اعتدى ثم اقترف *** ثم انتهى ثم ارعوى ثم اعترف
أبشر بقول الله في آياته *** إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف

ثانياً:
أخي التائب: للتوبة شروط ذكرها العلماء وقد حققت أنت فيما يظهر شرطين فاحرص على الثالث:
1- الاقلاع عن الذنب.
2- الندم على ماكان وفات.
3- العزم على عدم العودة إلى الذنوب.
أخي الكريم المبارك:
اقطع علاقتك بهذه الفتاة اللعوب حتى تكون توبتك توبة صادقة.

ثالثاً:
افتح لك إيميلاً جديداً وأضف فيه من ترغب في إضافته ممن تنتفع بهم, ثم قم بحذف الإيميل الأول.
وطريقة حذف الإيميل السابق نهائياً حتى لا تترك للشيطان عليك سبيلاً يكون كالتالي:
1- قم بتغيير كلمة المرور.
2- اكتب كلمة مرور جديدة عشوائية في ورقة واجعلها طويلة حتى لا تحفظها.
3- بعد ذلك قم بتمزيق الورقة ورميها في سلة المهملات.
بهذا ستتخلص من مراسلتها عبر الإيميل.

رابعاً:
أخي التائب: لاتترك أوقات فارغة في يومك وليلتك, فإن كنت في البيت حاول أن تختلط بأبنائك وزوجتك وإن كانوا خارج البيت فاخرج أنت واذهب إلى المسجد أو زر صديقاً.
احرص على الإكثار من تلاوة القرآن فهو يهديك إلى الطريق ويزيدك ثباتاً فيه {إن هذا القرآ، يهدي للتي هي أقوم}.
احرص على قرآة الكتب النافعة التربوية والإيمانية والثقافية.. الخ.

خامساً:
أخي التائب: اعلم أن الله مطلع عليك ويعلم السر وأخفى فاحرص على تذكر عظمته إن راودتك نفسك بمعصية.
واجعل الشريط الوعظي مصاحبك في هذه الأيام اسمعه في السيارة وفي العمل إن كان يمكنك ذلك وفي البيت, ولعلي أرشدك إلى أشرطة الشيخ خالد الراشد حفظه الله ففيها نفع عظيم.

سادساً:
اعلم أن استمرار المرء في الطريق الخطأ قد يتسبب في نشوء مشاكل جديدة فقد تفتح في بيتك باباً للمشاكل سببه تماديك في عدم سلوك الطريق المستقيم, فقد تتغير عليك زوجتك لاسمح الله أو تسير في هذا الطريق إحدى بناتك أو محارمك لا سمح الله.

أخيراً أخي التائب حافظ على توبتك وابتعد عما يشوبها واعلم أن السعادة كل السعادة في القرب من الله ولإكثار من العمل الصالح وهاهو شهر رمضان أقبل فهو فرصة للتائبين للإكثار من العمل الصالح والتضرع لله عزوجل, فلا تدع الخير يفوتك.

ختام الاستشارة:
قال صاحب الاستشارة: جزاك الله خيرا على نصحك ووقتك جعله الله في ميزان أعمالك وبارك الله لك في وقتك وعلمك ومالك وذريتك .
لاأخفيك أخي الكريم اني شعرت براحة كبيرة بعد ان كتبت رسالتي الاولى لكم فقد كان الصمت يخنقني واريد ان لبوح بما يدور في صدري لأحد كي يساعدني على التوازن النفسي بعد هذا الاضطراب الشديد الذي عانيت منه في الاشهر الثلاثة الماضية ...
اشكرك كثيرا نصيحتك لي وسابدأ التنفيذ فورا رغم عدم قناعتي بتغيير كلمة المرور اذ اني استطيع دائما ان ارسل لها يميل على عنوان العمل ..ولكني أنفذ الشق المتاح .
اليوم شعرت بسعادة بالفة وراحة كبيرة اذ لني لم اذكرها الا مرتين وبدأت فورا بالتسبيح والاستففار ثم توضأت وصليت والجمد لله مر هذا اليوم على خير وارجو الله ان تكون هذه بداية الشفاء .
جزاكم الله عنا الف خير وانا بانتظار المزيد من نصائحكم وشدكم من ازري ..بارك الله فيكم ولكم ودمتو ذخرا لابنائكم واخوانكم الضالين ..
__________________
قرأ وهيب بن الورد رحمه الله قوله تعالى {وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا} ثم بكى! وقال: (يا خليل الرحمن ترفع قوائم بيت الرحمن وأنت مشفق أن لايتقبل منك) تفسير ابن كثير1/167

التعديل الأخير تم بواسطة الصائمة لله ; 30-10-2011 الساعة 03:32 PM
 

مواقع النشر

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:47 PM.


images