ّّّ



لله .. ثــمَّ للتاريــــــــخ ..


يقول الله تعالى : " وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ
مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا "

رضينا بالله رباً ، و بالإسلام ديناً ، و بمحمد صلى الله عليه وسلم نبينا ورسولا ..
و نشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له ، وان محمد عبد ه و رسوله
" شهادة حق ، و عربون إخاء "

ّّّ

لا أروع من أن تأخذنا الغيرة على الدين ، و أن ندافع عنه مستميتين ، و من أقوى أسلحة الدفاع ..
ما جاء في الدين نفسه ، من تعليم و بيان و حجة دامغة ، لا يأتيها الباطل من أي مكان ..
و لنا في رسول الله ومبلغ الأمانة أسوة حسنة - عليه وعلى صحبه أفضل الصلاة والتسليم -

كلنا نملك المنهج الاسلامي القويم ، و نعلم علم اليقين ، أنه نظام حياة متكامل ، و شريعة هدى
و عدل و رحمة ، وانها تنزيل من حكيم عليم لا ياتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها ..

و نؤمن أن لنفس هفوات وشهوات ، و للشيطان مداخل و مخارج ..
و للمسلم حق و عليه واجب ، لنفسه و لأخيه المسلم و لعدوه الكافر ..
و منا مقصر و سابق ..

" هذا هو منهجي وفكري و تبيان لموقفي و عذري أمام ربي "

أعلم أن الكل يقرأني بشكل مختلف ، حسب فهمه و علمه و ظنه ، و كلكم على حق
و لكم حرية الفكر الذي تحملونه عني ..
قد أكون تجاوزت ، اجتهدت فأخطأت ، و لا معصوم من الزلل ..
لكن المؤكد .. أن المجتمع غير صالح و أن القيم استخدمت في غير مكانها
و تجاوزنا النصوص إتباعاً للهوى ..
لابد أن نعترف بالخطأ ، حتى نبرئ الدين من الظلم و الإجحاف
و نشهد له بالحق كما أمرنا ربنا تعالى ، و نعيد الإعتقاد الجازم
بصحته الى نفوس على شفا جرف هار ..

ادعاء المثالية ، و تغليب الأعراف ، و الهجوم الغير مدروس و مبرهن
والتناحر بيننا و الظن السيئ و إطلاق الأحكام التكفيرية جزافاً على بعضنا
أمر مشين و حال مؤسف وصلنا إليه ..
بالإخاء و الحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن و امتثال
الإسلام منهجاً و خُلقاً ، هو الحري بنا كأمة مسلمة ، هي الآن في أشد
حالاتها حاجة للتماسك و لصف الواحد ..

أخيــراً ..

أتراجع عما قلت سابقاً ، و اعترف أنها تحليلات لا تستند إلى دليل
و أن مقصدي الأول هو إصلاح المجتمع و تقليص الأخطاء ..
فأخطأت و حدث اللبس و لم نصل إلى نتيجة ..
و أعوذ بالله من أن تأخذني العزة بالإثم ، أو أن أنتقص من الدين
أو أن أضل أو اُضل ..

ّّّ