هو من اعترف لي .... ماذا افعل ؟؟؟ انصحوني وخذوا ثواباً عظيما فيني
السلام عليكم
حدثت معي مشكلة جعلتني اكلم نفسي لمدة اسبوع ولا استطيع التفكير او التركيز واريد منكم مساعدتي بحكمتكم
انا مخطوبة وخطيبي يقيم في بلد آخر ، احب خطيبي ويحبني كثيرا وليس لدي شك في حبه
تحدث بيننا العديد من المشاكل بسبب البعد
خطيبي لديه محل كمبيوتر ويعمل في مجال الكمبيوتر والانترنت
منذ فترة لا اذكر متى بالضبط ولكن منذ اكثر من ستة اشهر اتصلت به مساءاً بعد منتصف الليل فوجدت خطه مشغولا ، اعدت الاتصال بعد 10 دقائق فوجدته مازال مشغولا ، ظل الخط مشغولا لمدة ساعتين متكاملتين مما اشغل كل الوساوس في صدري وعقلي
حدثته في اليوم التالي وقال لي انه لديه شخص ذو فضل عليه طلب منه مساعدة قريبة له قد سرق احدهم ايميلها ويستغل منصبها ويرسل ايميلات لاشخاص رسميين باسمها
على حد قول خطيبي كانت المكالمة ثلاثية الاطراف اي هو والشخص الثاني والفناة معا على الخط ثم اقفل الشخص الثاني وظل خطيبي والفتاة تكلموا لفترة على حد قوله كانت قصيرة
غضبت يومها ولكن تحاورت مع خطيبي باسلوب راقي واخبرته ان فعلته غلط ولا ارضى بذلك وكنت حاسمة واختتم الامر بان وعدني بعدم تكرار الامر
بعدها اخبرني بان تلك الفتاة اصبحت تلاحقه بالاتصالات وترسل ورود لمحله وقال انه صدها
من يومها بدا الشك يدخل قلبي علما اني قبلها لم اشك يوما به قط
المشكلة الحديثة حدثت منذ اسبوع وبينما كنا نتكلم وامورنا تمام اراد ان يعترف لي بشيء من تلقاء نفسه اي لم اساله انا
تردد في البداية ولكني شجعته فاخبرني انه قد جاءت اليه زبونة من طرف صديقه لديها مشكلة بكمبيوترها اخبرها كيفية الحل على الهاتف لكنها لم تتمكن من تنفيذ ما اخبرها به فاحضرت الكمبيوتر لمحله
وبينما هي في المحل وبينما كان يقوم بتصليح الكمبيوتر اخذت تتكلم معه بكلام بدأ بانها معجبة وانتهى بكلام جريء معناه بانها تود اقامة علاقة معه ، علما بانها متزوجة
اخبرني بانه كان صامتا طوال الوقت مديراً ظهره لها ، وعندما وجدته صامت سالته بالنهاية : لماذا انت صامت ؟ ألا تريد ذلك ؟ فاخبرها : لا
سالته لماذا تركت الحديث يصل الى هذه المواصيل لماذا تركتها تتكلم
فقال لي : لا ادري لماذا ، ربما لاني خفت ان اقول شيء فتقلب القصة علي وتتهمني باني انا من يتحرش بها وتعمل لي مشاكل وقد حدثت مشاكل من هذا النوع مع شبان يعرفهم ، وربما لانه بداخله اراد ان يعرف لماذا يتعرض لمثل هذه المواقف ،
وقال انه يتعرض لمواقف كثيرة تعرض عليه الزبونة اعجابها به
كنت مصدومة لدرجة لم استطع التكلم ، طلب مني التكلم ، كان واضحا على وجهه التاثر ، قال لي قولي اي شيئ لا تفعلي ذلك بنفسك لا تسامحيني لكن لا تضايقي نفسك ،
وانا بقيت انظر اليه واسكت ومن ثم ادير وجهي واسكت ، وكان واضحا جدا على وجهه انه متضايق واخذ يحلف لي انه لم يقل شيئا وانه لن يدع الامر يتكرر
وانهيت الحديث باني اريد ان انام وانتهت المكالمة
في اليوم التالي ارسل مسج عادية يطلب مني بها الانتباه في السواقة
دخلت على النت مساء ولم اتحدث معه ، كلمني بطريقة جافة وسالني لماذا لم القي التحية عليه
بعدها التزمنا الصمت ولم نكلم بعضنا البعض
وانا في حيرة من امري
هل اتركه ؟ هل انفصل عنه ؟ ولكنه هو من اعترف بنفسه وقال انه لم يفعل شي وهي من بادرت ؟
هل اتجاوز عن الموضوع واجعله يتعهد بعدم تكرار الامر ؟ ولكنه وعدني سابقا في القصة التي ذكرتها سابقا وتكررت مع تطورات اخطر
هل ان تجاوزت هذه المرة ستتطور الامور اكثر وتتكرر باحداث اكثر سوءا ؟
لماذا اعترف لي بالامر ؟ هل لانه يحبني وشعر بالندم ؟ ام انه يمهد لاشياء اخرى ؟
هل الامر حدث مثل ما قال ؟ ام انه لطف الامر وما خفي كان اعظم ؟
لقد دخل الشك مثل السوس قلبي ولم اعد احتمل الوضع
مجرد التفكير بان خطيبي وحبيبي الذي كان منزه بنظري قد سمح لفتاة وسخة بالوصول الى هذا الدرك من السفالة في الحديث يشعرني بنفور شديد منه
عندما اشعر ان الرجل الذي احبه وعشت حياتي معه يسيطر علي احساس انه حبيبي وزوجي وانا وهو واحد لا اثنان ، و اجد نفسي اليوم اشعر بانني اخته او صديقه الذي يقول له بكل بساطة انه كان يتكلم مع فتاة ثانية ويقول بكل بساطة : تكلمنا .... شعور الييييييييييييييييم اشعر بان قطعة زجاجة مكسور باطراف مدببة تخرش احشائي وصدري وتمزق قلبي
ماذا يحدث ؟
ما تفسير الذي حدث ؟
ماذا افعل وكيف اتصرف؟
انصحوني وخذوا ثواباً عظيما فيني