أريد الزواج والعفة بمتدينة ولكني؟!!!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً وأرجوا أن لا أضايقكم بموضوعي وأرجوا لمن عنده كلمة طيبة وحلول لمشاكلي أن يتفضل بطرحه، جزاكم الله كل خير...
أنا شاب لست اجتماعياً بطبعي، درست في صغري بمدرسة تحفيظ للقرآن الكريم وتخرجت منها وكنت الأول في صفي...وكنت في نفس الوقت أحب ألعاب الفيديوا من بلاي ستيشن وغيرها، وكنت أستغل كل وقت فارغ باللعب بها، وعندما كبرت وبلغت، كانت تثيرني اللقطات المثيرة من الأفلام الأجنبية، وكنت لا أتحمل وأحاول تفريغ ما شعرت به بالإتمناء والعياذ بالله، أخذت هذه العادة السيئة لعدة سنوات، وكنت أحاول تجنها وأنقطع عنها لعدة شهور ولكني أعود إليها مرة أخرى بسبب كثرة الفتن وما نراه على التلفاز،،، وبسبب أنني في بعض الأحيان أحس بطاقة في بدني وعاطفة قوية تنتابني فأستمني عندما أحس بذلك لأرتاح ،،
أنا صراحة الآن أطلقت لحيتي وأحاول الإلتزام وحفظ القرآن والزواج من إمرأة متدينة تعاونني على ذلك وإنشاء بيت على طاعة الله، وأنشيء أجيال ملتزمه بدينها. وأريد العفة عن هذا الحرام بالزواج وتعويض ذلك فيه وأخذ الأجر في ذلك،،،
ولكني:
1-أخاف أن قوتي الجنسية ضعفت بحيث أني لا أستطيع إسعاد زوجتي.
2-عندما أفكر بمتدينة أتذكر حالي كيف كنت وماذا كنت أفعل، فهل أمثالي يستحقون متدينة لم تفعل محرمات الله كما فعلت أنا ذلك... وأغض النظر عن الزواج.
3- أنا لست اجتماعياً بطبعي فأخشى أن تصيبني مشاكل كثيرة عند زواجي بسبب قلة خبرتي.
4- ينتابني شعور كبير بالنقص، مما يعكر صفو حياتي.
5- أصبحت كثير النسيان،،
6- سمعتي بين الناس طيبة جداً ولكن عندما أتذكر ذنوبي أحزن على فعلها،، وأقول في نفسي: لو يعلمون ما أفعل....
7- ينتابني وسواس في صدري، كأن هناك نفس شيطانية تشاركني قلبي،، تقول على الله كلام لا يقال،، وسوء ظن به،،، وعندما أحس بهذا الوسواس أسبح الله وأذكره وأقرأ القرآن أحس أني أرتاح قليلا ولكن أحس بوجوده، وأتمنى أني أموت ولا أتفوه بكل ما تقول هذه النفس الشيطانية
ماذا أفعل وما هي الحلول لمشاكلي، هل أتزوج أم أغض النظر عن الزواج إلى أن أصلح شأني؟؟ ولكن أحس أني لا أستطيع أن أنتظر أكثر....
وتكاليف الزواج كثيرة قد لا أستطيع تنفيذها كلها،،، فما الحل لكل هذا؟
هل ممكن أن ترضى بنت بمن هو بشخصيتي؟