السلام عليكم


لإختصر قصتي

أنا شاب في الـ 25 من عمره ، موظف في مكان مرموق و أتحصل على راتب مرموق ، أحببت فتاة في العشرين ، أحببتها من النظرة الأولى و تقدمت لخطبتها فرفضوا أهلها بسبب انهم يريدون أن أملك عليها مباشرة من دون الخطبة و ذلك بسبب أنها تم خطبتها عدة مرات و أنفصلت ، تعارفنا على بعض لفترة و كانت أيام جميلة و أحببتها أكثر و أكثر ، و بعد فترة حددنا الملك و وافقت و ملكت .. و قبلها سألت عن عائلتها و عنها و قد كان كل شئ يخص سمعتهما جيدة ، في بداية علاقتنا و تعارفنا بأولى أيام الملكة كانت جميلة و لكن لاحظت أشياء كانت تتعبني ، أولها أنها مزاجية لأبعد درجة ، فهي تحب أن تلبس من دون أن تفكر بطريقة اللبس ، عبايتها مزركشة و فيها جذب للنظر ، احيانا تسمع كلامي و احيانا كثيرة تعاند و لا تسمع ما أحبه و أكرهه ، باردة تقريبا في تصرفاتها معي بل يصل احيانا هذا البرود في علاقتنا الجسدية ، و كل ما أخاطبها بهذا الموضوع تقول لي بأن لديها مشاكل و أن المفروض أن أقدرها ، بربكم هل المشاكل تستمر للأبد حتى يكون هذا كلامها في كل مرة ، أستمريت في إعطائها كل الحب و لم أقصر معها بشئ عاطفيا و ماديا ، و بالمقابل لا أرى منها غير البرود و في كل مرة تقول لي ليس هناك شئ فلا تقلق ، تكون معي مرحة عندما تريد مني بعض المال لشراء حاجياتها و بعد أن أعطيها تعود لحالتها ، لا ترد على مكالماتي في أكثر المرات و إن ردت لا تتعدى محادثتي معها أكثر من دقيقتين و أشعر بأنها على مضض تحادثني ، و في مرة من المرات قالت لي لا أريد أن أتعبك معي أكثر ، أردت أن أحبك و لكن لم أستطع ، قلت لها ماذا رأيتي مني كي تقولي هذا الشئ ، قالت أنت لم تقصر معي بشئ و لكن لم أشعر بك و لا أريد أن أظلمك في حياتي ، فلننفصل ، قلت لها هذا قرارك النهائي ، قالت لي نعم ، و عدنما وافقتها و قلت لها حسنا سأطلقك ، قالت لي لا أنتظر أنا أبيك و ما كنت متوقعة انك تتخلى عني بهذه السهولة و بعدها تعود و تتحدث معي بشكل طبيعي ، تكررت معي هذه الحادثة أكثر من مرة ، ف بعد كل فترة و فترة تقول لي نفس الأمر بأنها تريد أن ننفصل و بآخر مرة قالت لي أرجو أن تطلقني حالا و أن ترسل لي أوراق الطلاق ، أشعر بضيق و بأني مخنوقة حتى في مكالماتي معك ، أشعر بشئ غريب يحدث لي ، لم أتمالك نفسي فقد شعرت بأنها غير ناضجة .. قلت لها ( حسنا لو كانت راحتك في إنفصالي عنك سأتركك ) و بعدها تحدثت مع والدتي عن الموضوع كي أجعلها على علم بأننا سننفصل ، تحدثت معها والدتي فقالت مليكتي لها بأنها لا تشعر بي و لا تريد أن تظلمني معها ، ذهبت مباشرة و اتصلت بوالدتها و قلت لها : تعلمين ما دار بيني و بين مليكتي ، قالت نعم .. سامحني يا بني فقد عجزت معها ، قلت لها أيام قليلة و أكمل إجراء طلاق إبنتك
، و اغلقت .. و تحدثت إيضا مع والدها كي يتطلع عن الأمر .. فقال لي أصبر قليلا و لا تتركها الأن .. قلت له لا استطيع أن استحمل فتاة ما تبيني ، قال إنتظر .

في اليوم الثاني تحدثت معي مليكتي و قالت لماذا تحدثت مع والدتي و مع والدي بسرعة ، لماذا استعجلت ، لهذه الدرجة ما تبيني و تريد أن تتركني بسرعة ، قلت لها أنتي ما تبيني و أنا لا أريد أن استمر مع فتاة ما تبيني ، قالت لي أبيك و الله و لكن مو بإيدي ما أشعر به تجاهك ، أشعر بأني مخنوقة و كأن هناك سحر تجاهي ، لا تخليني و لا تتركني أبداً ، قلت لها حسنا لنترك الأمر كما هو و نرى ، قالت بانها ستذهب إلى شيخ كي يقرأ عليها و هذه مشورة أمها و خالتها ، أتصلت بوالدتها و قلت لها لماذا هي تتصرف هكذا ، فقالت لي بأنها كانت مخطوبة لشخص و قد كانا يحبان بعضهما البعض و استمرت خطبتها سنتين و انفصلت عنه بإرادتها لأنه كان يسبها بأبشع الأشياء و لا تعلم والدتها أسباب ذلك و من بعدها و هي ترفض كل من يتقدم لها إلى أن أتى شاب آخر و خطبها و لم يستمر معها لأكثر من شهر و انفصلت إيضاً بإرادتها لأنها ملت منه ، و هكذا إلى أن أتيت أنت و قد رأيت فيك بأنك الشخص المناسب لها و لكني يا بني لا أعلم ما الذي بها ، أشعر بأنها فيها شئ يجعلها تتصرف بهذه الطريقة و سأخذها إلى شيخ يقرأ عليها لعل ذلك يفيدها و أنت يا بني إذا أردت أن تصبر عليها ف لك الخير و إن أردت أن تتركها فهذا من حقك ، و بعدها انتهت المكالمة فيما بيننا ، برأيكم هل أستمر بهذه العلاقة ، أحبها و لكن أشعر بأنها لا تبادلني هذا الشئ و الإهتمام و بنفس الوقت لا أريد أن أتركها و هي التي قال لي لا تتركني فأنا أبيك و لا أعلم هل من قلبها أم حدثها أحد مرغمه .

أفيدوني بالله عليكم أستمر معها أم ننفصل .

لنا 5 أشهر حالياً كتعارف و 3 أشهر مملكين .