بسم الله الرحمان الرحيم مشكلتي تتعلق بماضي زوجتي عندما وجدتها فاقدة لعذريتها فأقسمت انها لاعلم لها بذلك. فسترتها وقلت لعلها فقدت بكرتها بحادث ولم تعلم وبعد ست سنوات من الزواج وانجاب ولدين صارحتني بماضيها وانها كانت على علاقة بشاب يتبعها للحديث معها قصد الزواج ولم يمضي وقت فراودها عن نفسها في احد المرات فمتنعت فأسقطها وقام بغتصابها وسترت على نفسها خشية الفضيحة والعار. فكانت الصدمة على نفسي قوية وأصبحت اعيش في هم وغم لااستطيع نسيانه لانها لم تخبرني من اول ليلة وخدعتني وكانت شاكة وخائفة من ان يكون افقدها عذريتها برغم من قولها فعل بها ذلك سطحيا.هي مند الزواج بها صلح حالها عابدة لربها طائعة لزوجها تحرص على اسعادي لكن الهم يقتل قلبي. كلما اخبرها برغبتي بالطلاق تبكي بشكل هستيري و تترجاني لاسامحها لانها ستتدمر حياتها من بعدي. افكر بضياع اولادي بالطلاق لكني لم استطيع النسيان بعد شهرين من الصدمة. لاول مرة اشعر بعذاب في حياتي رغم مرور علي الكثير من المحن المزلزلة ولاأدري ان كان هذا الجرح يمكن ان يشفى مع الوقت ام ستبقى الحياة زوجية شكلية لاروح فيها الا تذكر الخيانة والمصيبة. ماذا أفعل افيدوني

مستجدات
الرد 39
http://www.66n.com/forums/showpost.p...7&postcount=39

اخوي ايش اللي خلاها تعترف بعد ست سنوات ؟؟
انت ضغطت عليها او تلمح لها ؟؟
او هي حكت لك بلحظة غضب ؟؟

لاحول ولا قوة الا بالله
والله يا اخي مدري وش اقولك احترت
واشعر بمعاناتك وعمق جرحك اعانك الله
على بلواك والله انها مصيبة وابتلا
ولكن اذا شعرت منها بتوبة صادقة
واستقامة حقيقة ابقها لو عشان الاطفال

__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

يتبعها ..
راودها عن نفسها ..
امتعنت
اغتصبها بشكل سطحي ..
اعترفت لك بعد 6 سنوات و بعد إنجاب طفلين
عابدة و طاهرة

كيف تقول ( خيانة !؟ )

هي ما راحت له برجولها و بنفسها ..

أنت رجال وتعرف تتصرف

هذي حياتك

نعم كانت تسألني علاقتي قبل الزواج واقسمت عليها ان تقسم على اخباري عن حقيقة فقدها عذريتها وقالت انها كانت تحاول ان تخبرني من بعد الزواج وتخاف من ردة فعلي

اللي فهمته كان لك انت ايضا علاقات قبل الزواج صحيح انها هي صار الشي اللي مفروض تحافظ عليه لاكن مو بارادتها اغتصاب مو من نفسها سلمت حالها له
ياليت تروح عمره انت وهي وتستغفرون ربي ستركم وقمتوا تجهرون بمعاصيكم والله يهديكم ويصلح احوالكم

اخي اعلم ان الامر مؤلم لك و لكن الانسانة لم تخطأ معك بعد الزواج و اعترفت لك(ولو بعد حين) لا تشتت اسرتك على هذا الامر, وان فعلت تكون ظالم لها و لاطفالك
فكر بعقل و حكمة و مع الوقت ستنسى هذا الامر

الله يعين والله يسر لك الخير حيث كان ماضيها قبل الزواج انسه بعد توبتها اذا استطعت لاني سمعت فتوه من مشايخ اللجنة الدائمة انه لا يجب للزوجه التحدث في الماضي نهائي حتى لو ارغمت ويجب عليها ستر نفسها ولا يجب على الزوج ارغامها على ذكر ماضيها لان الله سترها وانتهى
ان احببت سترها وابقائها معك فانت تستر ابناءك منها لانه ستر لهم وعدم كشف امهم وان اردت كشفها لا تنسى قول النبي – عليه الصلاة والسلام- أنه قال: (من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة)

__________________
الحمد لله الذي جعل بعد العسر يسرا... و بعد الضيق فرجا... و بعد الغم راحة ...وبعد الفراق عودة
« الْحَمْدُ للّهِ حَمْداً كَثِيراً طَيِّباً مُبَارَكاً فِيهِ »

عليكم السلام
تقبل الله الصيام
اخي الحبيب هل تعرف انك ارتكبت معصية كبيرة بهتك ستر زوجتك امامك
الله سبحانه يحب الستر على عباده، وانت اجبرتها على هتك سترها
وهو محرم شرعاً .
لا تتفحص عن ماضي زوجتك ولا تسألها لانك سوف تضاعف لها
المتاعب المؤلمة، وربما تعكر عليها عبادتها وتقربها من الله
اذا كانت زوجتك تحب العبادة ، فمعنى هذا ان الله تقبل توبتها
ومن يتقبل الله توبته حببه لطاعته وعبادته
انطر لأهل المعاصي والذنوب فإنهم لا يحبون لا العباده
والذكر ولا قراءة القرآن ، لماذا ؟
لان الله ابعدهم عنه ولا يحب سماع صوتهم ولا ذكرهم
لان ذكرهم وقراءتهم للقرآن والدعاء ليست صادق
وما هي إلا لقلقة لسان، والانسان العاصي تنفر نفسه
من ذكر الله، (واذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة
واذا ذكر الذين من دونه اذا هم يستبشرون) العصاة والمذنبون لا تتقبل
نفوسهم ذكر الله، واما اذا تسامروا الحديث عن الدنيا والفنانات والمسلسلات
والموضات والماركات وانوع السيارات والمعدات، تجدهم يسبشرون وتهلهل
نفوسهم المريضة.
زوجتك على خير وهي الآن من التوابين ومن المتطهرين، فلا تذكرها بالمعصية
حتى لا تفسد توسوس ونصيبها عقد نفسية ومتاعب .
انت ربما تتعب نفسياً وتصل للذروة ولكن لا تستسلم للشيطان ووسوسته
تخلص من هذا الشعور القاتل بالذهاب الى دكتور نفساني متخصص
يساعدك على تخليص نفسك من شعورك هذا .
لا تطلقها واصبر على العلاج مع دكتور . وانظر الى من هو اسوء منك
حالاً ، فكيف هم يعانون ، فمنهم من اكتشف زوجته انجبت اربعة ابناء بالسفاح
والزنى ثم اكتشف انه من الاصل عقيم وزوجته تنجب بالزنى ، هذه وقائع حدثت
ولا تتصور انها خيال، فماذا ستفعل لو كنت مكان هذا الرجل؟

اعانك الله هذا امتحان وحاول تتجاوزه بنجاح وبمتياز وسيكافؤك الله .