السلام عليكم و رحمة الله

اكتب لكم الان ، و يعلم الله ما انا به من حال نفسي و عصبي ....
لم اعد اقوى على تحمل اسواط ظلمهم هذه ...
فانا كما يعلم الجميع مطلقة و افتخر بطلاقي ، و اعتبره و ساما ذهب و الماس اضعه على صدري و تاجا فوق رأسي ...
تتوالى الاحادث من حولي و ليس مني الا الصمت ... و كظم الغيض ، و الصبر على علقم لا يستساغ ابداااا..
فمن اكبر المظالم محاولة التحرش بابنتي الكبرى من طرف ابن عمتها الذي جاء من فرنسا ، ! لا ادري ماذا اكتب و كيف اكتب و ما اقول و ماذا افعل ! يا ربي اليك المشتكى ...!
طلب منها امورا لا اقدر كتابتها و هي لا تعرف شيئا ! ، و حاول طمئنتها انها وحيدة من غير ام ! ، لكنها لم تستجب و جائتني تخبري بكل شيء ، هذا ! لانني دائما احذرها من أمور ، ( احذر و لكن ليس بالتفصيل ) ، اما وصفها فقد كان خطيرا جدااااا ...
حاولت الهروب باولادي الى اي بقعة في المغرب بعيدة عنهم ريثما يغادر اولائك ، لكنه بجبروته ، كاد يكسر الباب على بيت اهلي ، اما والداي فقد تعبا جدا من هذه المشكلة و ما فعله من تعدي ، فما كان في يدي الا ان استسلم و ارجع خائبة خاسرة ، سلمته الاطفال بعد اسبوع تماما ، و كنت استودعهم الله و قلبي يكاد يسقط من مكانه خوفا و فزعا ...
عموما ، فقد كانت هذه اكبر المشاكل حينها ، ناهيكم عن امور اخرى مستفزة منها اخذ ملابس اولادي ، رمي قطعة منهم ، و ضربه لهم ، تسبب في مرضهم ما كلفني 400 اورو ، و التنويم في المستشفي لاثنين منهم ، هذا ناهيكم عن التعدي النفسي عليهم و اخبارهم بامور اكبر عنهم بكثييير جداااا ...
اما اخر ما حصل ، وهو اليوم ، - اذ انني و الكل يعرفني هنا ذات شخصية هادئة ، حليمة ، صبورة ، و لا اظهر همي ، فانا بشوشة عادة .
جائت صغيرتي اليوم ( 4 سنوات ) و قد صفعت في خدها و ضربت ضربا ( بالنعل ) من طرف عمتها ، تقول ابنتي انها كانت تلعب معها فاصابت وجه عمتها مزحا دون قصد منها ، فانهالت الكبرى عليها ضربا ، بمرأى و مسمع جدتها ، و لم ينقذها احد ، و في المقابل ، اخبرتني ابنتي الكبرى بمثل ما حصل تماما ، كما ذكرت اختها ، ثم نوهت على ان جدها اوصاها بعدم اخباري !
ثارت ثائرتي ، و اعماني الغضب ، و انتهى الحلم و نفذ الصبر ، فقد خذلت من المحاكم و من كل البشر ،و لا خذلان مع الله و على يقيني فيه اعيش !...
خرجت من باب بيت اهلي و سبحان من قدر ان التقي بهم و كانه الموعد ( علما انه لم يحصل لي مثل هذا الموقف من قبل اطلااااااااااقا ) ، صرخت في وجهها باعلى صوتي ان حسبي الله و نعم الوكيل فيكم ، اتضريون الاطفال ؟ اتستخدمون قواكم على ضعفاء ؟، اسأل الله الانتقام منكم ، و سرعان ما ارفعت الاصوات عاليا ، و لم تعلو كلماتي الا بالدعاء عليهم و الاحتساب ، خلافهم ، و اتجهت عمة اولادي نحوي كانها تود ضربي ، و اتجهت نحوها و في جسمي طاقة وددت لو انه لم يمسكني احد ، كنت ارغب في تهشيمها فتاتا ، و تقطيع لحهما اطرافا ، و في المقابل تدخل اناس و امسكوها و امسكوني ، كنت ادفع الذي يعيق حركتي بقوة حتى انطلق نحوها ، شعرت بطاقة اجرامية عجيبة ، كان هدفي فقط هو سحقها ، علما انها اكبر حجما مني باضعاف ، فهي ( ضخمة ) من الاوزان الثقيلة خلافي !
بقي الحال هكذا ، حتى هداني الله بعد ان سمعت منهم كلاما فيه ما يغضب الله ، فدخلت البيت و اغلقت الباب في وجههم باقصى قوة ، يكاد يسمعه ابعد جار في الحي !
اجلس الان مع نفسي و افكاري كانها مصارعة ثيران ، تمنيت لو انني اهاجر بعيدا جداااا ليعيش صغاري بسلام ....
حقيقة ، ارهقت جدا ، لكنني اثق في رحمة ربي و ان الفرج ات لا محالة ، لكنني حقا اشعر بالضياع ....!

و لا حول و لا قوة الا بالله

مستجدات الرد 34

http://www.66n.com/forums/showpost.p...1&postcount=34

__________________
أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه و سلم