أحد أصدقائي قامت زوجته تشكو لي بأن زوجها لا يرد أو يلقن درسا قاسيا جاره كلما يسمعه كلام فيه تطاول أو سخرية بشكل غير مباشر أو أفعال فيها استغلال بأن لا يضع له حدا صارما كي لا يستغله فمثلا جاره لا يقوم بإطفاء إضاءة مصابيح الحديقة بعدما مد له سلك كهرباء ،بل يبقى الإضاءة طوال الليل !!


صديقي وللأسف الشديد وقبل أن تشكو لي زوجته، كنت أعرف أنها لا تطيعه في بعض الاحيان بل (تتنمرد) عليه وأمام ضيوفه في بعض المواقف !!


وجاءت تلك الشكوى منها نتيجة مواقف وخبرات كثيرة أي شكوى من الاعماق أو من الداخل ،فالدرس المستفاد عندما الزوجة لا تطيع زوجها في بعض الاحيان يجب على الزوج أن يقسو عليها أو يعاملها بالمثل معاملة ليئمة تلك الليلة (ضمن معيار محدد وحسب خطأ أو ذنب الزوجة وبأن لا يزيد المعيار لأن المرأة خلقت من ضلع أعوج) لان الزوجة تحب الزوج الخشن وعندما يعاملها بخشونة فهي :

1- سوف تطيع أوامره بعد ذلك لأنه وضع لها حدا (أي جعلها ترى العين الحمراء)
2-سوف تحترمه لأن الزوجة لا تحب الزوج الناعم الذي لا يعاتبها ولا يصرخ عليها عندما تخطأ خطئا واضحا ولا يأمر ولا ينهى بل سيزيد ذلك من احترامها له عندما ترى منه بعض القسوة عندما ترتكب خطأ أو تعصيه !!

وعلى رأي بعض الصعايدة الذين يزعمون أن النساء يعشقن أن يتم ضربهن من قبل أزواجهم بالعصاة أو (الجنوة ) عندا تخطىء المرأة
3- الزوجة تحب الزوج القوي الشخصية الواعي الذي يرد الصاع صاعين ولا يعطي احدا أي مجال لإستغلاله