
ما طبيعة حوارك الداخلي مع نفسك؟
كل منا يحاور نفسه ولكن طبيعة هذا الحوار ومدته تختلف من شخص لآخر. الآن هل حوارك مع نفسك ايجابي أو سلبي؟ هذا ما سنحاول الإجابة عليه خلال هذا الاختبار.
امنع حوارك الداخلي الهدام مع نفسك
حوارك الداخلي مع نفسك يشكل شخصيتك، فإذا كنت تؤمن بأنك شخص ذو فائدة وقوي الشخصية فستعيش على هذا الأساس. هذا الاختبار سيساعدك على معرفة الحوار الداخلي الذي تجريه مع نفسك وآمل أن يضعك في الطريق الصحيح للتغلب على بعض الأفكار السيئة التي تراودك
الاختبار الأول:
اختر يوما معينا لأداء هذا الاختبار، ويفضل أن يكون هذا اليوم يوما اعتياديا جدا ولا توجد به أحداث مهمة قد تؤثر في شعورك أو تفكيرك. احتفظ بورقة وقلم قريبين منك (تحت الطلب). قم بإجراء مقابلات جدية مع نفسك، وليكن ذلك كل ساعتين مثلا، وسجل في الورقة الأشياء التي كنت تفكر بها أو تحادث بها نفسك في تلك اللحظة، وهذا الأمر لن يتطلب منك إلا دقائق معدودة خلال اليوم (لا تبخل بها على نفسك)، وهذه المحادثة الداخلية ستشمل: مظهرك، العمل الذي كنت تقوم به خلال الساعتين الماضيتين، ذكائك، ورضاك عن نفسك، قدراتك ومهاراتك وخبرتك ومستقبلك.
إذا وجدت أنك تستطيع الكتابة (أي بدأت محادثتك لنفسك) قبل مرور الساعتين فافعل ذلك ولا تنتظر!! الهدف هو معرفة ما تحدث به نفسك طوال اليوم دون أن يعرقل ذلك مسيرة عملك أو نمط حياتك المعتاد.
الاختبار الثاني:
تخيل أنك لديك اجتماع مهم غدا في الشركة التي تعمل بها مع مجموعة من العملاء المهمين وبحضور رئيسك في العمل وستقوم بعرض يوضح إمكانيات الشركة وسيعتمد على هذا العرض حصول شركتك على عمل جيد. أنت الآن في الليلة السابقة للعرض. استلق على سريرك وتخيل نفسك تقوم بهذا العرض، ما شعورك وما تقييمك لنفسك؟ كيف ترى نفسك في مخيلتك؟ سجل ذلك في ورقة.
الاختبار الثالث:
راجع ما كتبته خلال الاختبارين الأول والثاني، هل توجد عوامل مشتركة بينهما؟ ما هي هذا العوامل (أشياء)؟ سجلها في ورقة.
الاختبار الرابع:
من خلال قراءتك لنتائج الاختبارين الأول والثاني ما هو تقييمك لحوارك الداخلي؟ هل هو موجب؟ أم سالب؟ هل هو تدميري؟ هل هو عدواني؟ هل هو متشائم أم متفائل؟ هل هو متخاذل؟ هل يحتوي على إدانة ذاتية؟
إذا كان حوارك الداخلي ايجابيا هل هو واقعي؟ أم من نوع "اسمع ضجة ولا أرى طحينا"؟ هل يمس هذا الحوار شيئا معينا في حياتك؟ هل يتعلق بجرح في حياتك؟ ارسم دوائر على النقاط المهمة التي يرتكز عليها هذا الحوار.
الاختبار الخامس:
بالرجوع إلى الاختبارين الأول والثاني مرة أخرى ما الذي تقرأه من الاختبارين؟ هل الذي يتحكم في حوارك محرك داخلي أم خارجي؟ هل ما يؤثر في حوارك مثلا هو نظرة الناس إليك؟
الاختبار السادس:
من خلال إجابتك على الأسئلة السابقة أجب على هذا السؤال: أي نوع من الأصدقاء تمثل لنفسك خلال اليوم بكامله؟ إذا كنت عبارة عن صديق يهمس في أذنك على مدار الساعة بالرسائل الواردة في الاختبارين الأول والثاني فأي صديق لنفسك هو أنت؟ أنت الشخص الذي تتكلم معه طوال اليوم على مدار الأيام، فأي صديق أنت لنفسك؟
هل قمت بتأدية الاختبار؟ شاركنا في نتائجه ولنتشارك في التحليل