إخواني وأخواتي الكرام مادعاني إلى كتابة هذا الموضوع هو مانسمعه كل يوم وأصبح
بشكل مخيف وبشكل كبيرويمارس في المدارس والبيوت .. وحتى في دورات المياه أكرمكم الله
ألاوهو إنحلال أخلاق البنات أو مايعرف بحب البنت للبنت
في وقت غاب فيه الضميروغاب الوازع الديني وأصبح هناك تفكك أسري و
كلاً مشغول بنفسة وأصبح الأبناء بمعزل عن الأباء والأمهات والسبب انصراف الوالدين
عنهم وعدم توجهيهم وغرس القيم والمبادئ الدينيه في نفوسهم منذ نعومة أظفارهم وكذلك إنتشار الفضائيات التي ساعدت في ظهورهذه الحالات الشاذه
وبدأ الابتعاد والانصراف عن طاعة الله نجد بعض البنات هداهن الله عندما تبلغ ولاتجد
من يساندها أو يقف بجوارها ويوجهها وهي في سن حرجه مماتضطرها إلى إتخاذ
صديقه لها وقد تكون هذه الصديقه ذات خلق في الظاهرولاأحد يعلم بالخافي وتبدأ الزيارات بين البنات ولاخوف من ذلك لأنها صديقتها ولايمكن أن يشك فيها أحد
وقد تكون البنت تعيش حاله من الضياع أوتعاني من بعض الضغوط النفسيه في البيت
فتأتيها صديقتها التي قد تدلها على إفراغ مافي قلبها من حزن وكبت فتشكي لها
عن حياتها وكم هي مجني عليها في هذا البيت وأن أمها لاتجلس معها وأن أباها مشغول عنها إما ببيت أخرأو بأعماله ... أوحتى سفرياته ولاأحد يسمع لها ولايحادثها
وهنا يأتي دورالصديقه المنقذه لها وتبدأ تتود إليها بإسم الصداقه وأنها معجبه بها لأنها
ذات قلبٍ طيب وأنها يجب أن تعيش حياتها وأن تمارسها بشكلها الطبيعي وإلاستصاب بالجنون أو بالعقد النفسيه
ويوم عن يوم قد تبدأ الصديقه بالتقرب لها ومن ثم تبدأ بلمس شعرالبنت وإظهارالإعجاب
الشديدبها وبعد ذلك قد تبدأ في القبلات مما قدتثيرشهوةالبنت في نفسها وقد تشوقها إلى ممارسة
ماهو أكبرألاوهو الشذوذ (( السحاق ))
وهنا أوجه نصيحة للأباء والأمهات وأقول لهم إتقوا الله في الرعيه التي أولاها إليكم
الله عزوجل وأعلموا أن التربيه ليست أكل وشرب وتوفيرمستلزمات الحياه ورفاهيه
إنما التربيه توجيه وغرس قيم دينيه وأخلاق ونصائح ومراقبه مع إعطاءهم الثقه
ولاتتركوا لهم الحبل على الغارب بحجة عدم التضيق عليهم وتركهم يعيشوا حياتهم بحريه
تأكدوا ياإخوان إن الله سيسألنا عن هؤلاء الأبناء فماذا سيكون جوابنا بالله عليهم عن هذه الأمانه التي أعطانا إياها
فأتقوا الله فوالله المشكله أصبحت عظيمه وأصبحت منتشره بشكل فظيع
إخواني أتمنى من الجميع المشاركه وإبداء الرأي حيال هذه المشكله