لسلا م عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا خجلة مما سأسلك فيه ..
ولكني سئمت كوني جعلته حبيس نفسي ..
سئمت حالي الذي لايتبدل ولا يتغير .
.بل يتطور إلى الأسوأ كل يوم ...
كنت قبل عام
فتاة بعيدة كل البعد عن كل مايتعلق بالزواج ..والحياة الجنسية مع الطرف الآخر ..اعيش لأنجح وأكون قريبة من ريبي لكن قبل عام تقدم أحدهم لخطبتي .واحمد الله أنه بإذنه سبحانه رجل صالح ..
ولذلك لم يتردد اهلي في قبوله خطيبا لي حتى أنهي دراستي ..
يوما بعد يوم أحببته مما اسمع من حديثه عني ..
ولكني بالغت في تعلقي به لدرجة أنه لا يكاد يفارق مخيلتي ..صرت لا أفكر إلا به ..كيف سيقبلني ؟!.كيف سيضاجعني ؟!.. وكيف وكيف ..
وليس لي سوى التخيل ...
وشيئا فشيئا ومن دون قصد وعبر مراحل
قادني هذا التفكير المجنون إلى العادة السرية ..فكرهت نفسي أكثر فأكثر ..
صرت أعيش عذابا نفسيا ..
لا احد يعلم بي ..
لا أحد يشعر ..
فانا في نظر الجميع تلك الفتاة الصالحة ..الذكية ..التي لايمكن ان تقع في مثل هذه الأمور ..
تعبت وأنا أقرأ في النصائح لترك هذه العادة البغيضه ..ولا جدوى ..
المشكلة الأكبر ..أني صرت لا أثق حتى بطهارتي ..صرت أغتسل كثيييراً بغية أن اكون طاهرة ..
واشعر بالإفرازات الداخلية ..من مجرد التفكير ..الذي اصبح لا إراديا ..
لا أدري إلى أين النهاية ..
فأنا أحس أني بطلة في فيلم جنسي لا يفارق مخيلتي ليل نهار ..
يجتاح مخيلتي رغما عني ..فماذا أفعل ؟

<<><<<<< ..هكذا فاجأتني بحديثها ..ولم أعرف ماالذي سأقوله لها ..فهي أعز صديقاتي

مسألة صعبة

الله يفرج عليها ..........بس تحاول تعجل من موعد الزواج بأي طريقة تحفظ ماء وجهها .

لازم فورا تترك تلك العاده وإلا ستلازمها حتى بعد زوجها والله يصلحها ويهديها

جزاكم الله كل خير ..

الأمر غاية البساطة .. لمن جبلت على الطهر والنقاء

فقط .. هل لي معرفة مرحلتها العمرية .. ومدة خطبتها .. وموعد زواجها ؟

ولي عودة بإذن الله

***

حياك الله أختي ..

تبلغ من العمر 19 عاما ..

وكانت خطبتها قبل عام ..

وموعد زواجها سيكون بعد سنتين بإذن الله ..

وجزاك الله كل خير

الله يهديها

خطبت قبل عام .. فعلاقتها بزوجها والله أعلم قد توطدت

لها حلان لا ثالث لهما :

فإما أن تنجو وحدها .. دون مساعدة أحد .. وإما أن تجعل لزوجها شرف إنقاذها .. !!

يا غالية ..

ليست العادة السرية بتفاهة مشاعرها .. وسذاجة أحاسيسها .. هي من تودي بنا إلى المهالك ..

لتستحقرها .. تستفتتها .. حتى ما يعود لها ( بفكرها ) متسع مكان ..

***

حبيبتي ..

إن كان لزوجها عميق الحب في قلبها كما تقول .. لما ارتضت ممارسة عادة سيئة

كيف لا

وتلك العادة ستنال من ( صحتها )

ستبدل ( فطرتها )

ولن تجد للمتعة ( الحقيقية ) مع زوجها حلو المذاق !!

***

ثم ..

أين مخافة الله ..

هل أمنت مكره حتى ما خشيت زوال النعم من بين يديها ؟

أما علمت أن من أنعم عليها اليوم بزوج صالح

قد يسلبها إياه غداً ؟؟

وهل نحن معاقبون بسوى سيائتنا ؟

أنسيت أم تناست .. أم يدها نعمة .. وشهوتها نعمة ..

دوامهما محال .. فهي قابلة للزوال ؟

ثم ..

أما تمعنت في شهادة يديها وجوارحها عليها يوم لا ينفع مال ولا بنون ؟

***

عزيزتي ..

العادة السرية ليست داء .. ولا إدمان

بل هي أتفه من ذاك إذا ما قورنت بلذة جماع حقيقي مع زوجها .. ومن أحبه قلبها

لترتقي بفكرها .. لتجابه شهوتها .. لتؤطر غريزتها

حتى ما إذا ضمها وزوجها بيت واحد

عرفت لذة حقيقية .. معها استحقرت لذة وهمية .. ما آتت نفعاً .. ولا جلبت متاعاً .. !!

***

الحل الآخر ..

مصارحة زوجها بحالها .. فإن حبس تلكم المشاعر .. كفيل بتفاقمهما

فأما الإفصحاح عنها .. لمن كان بطل أفلامها .. كفيل بتوطيد العلاقة بينهما ..

كما هو كفيل باستجلاب الحلول !!

***

وبشرينا عنها

الله يسعدك يارب ..برضاه عليك والجنة

أوعدك يالغالية أنو انقل لها ماكتبتي بالحرف .. عل ربي يردها كما عهدتها رائعة من الداخل والخارج ..

جزاك الله كل خير .. وبإذن الله أخبرك عنها في القريب العاجل ..

بانتظارك أم دانة .. فإن لم يكن رذاذ كلماتي سبباً في هدايتها

فلن أبخل عليها بوابل .. يحي بوار قلبها .. !!

وذكريها ..

بأن عام خطبة .. وعامان بانتظار الزواج .. ثلاثة أعوام في رصيد العادة السرية

كافٍ للإطاحة برصيد علاقتها الحميمية مع زوجها في المستقبل ..

فلا تدمر لذتها المستقبلية .. بلذة وقتية .. لا تضاهي بسذاجتها .. روعة الجماع الحقيقية !!

سبيل تركها مرهون ( بفكرها )

فإن أرادت تركها بقناعة ذاتية .. ترافقها إرادة قوية .. وتظللها معية ربانية

لما حال دونها ودون الهداية شيئاً .. !!

***

بانتظارك