المتشددون نوعان - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 04-10-2006, 01:00 PM
  #1
توتى 2
عضو نشيط
 الصورة الرمزية توتى 2
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 111
توتى 2 غير متصل  
icon51

في العادة يودعني زوجي بحضن وقبلة إلا أنه في رمضان يحرمني منهما وأكون بذلك حزينة.. كما أنه مؤخرا أصبح يتجنبني ويمتنع تماما عني في ليالي رمضان.

توجهنا للدكتور محمود حمودة أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، وسألناه عن رأي الطب النفسي في الأزواج الذين يشددون على أنفسهم ويبتعدون عما أحله الله في ليل رمضان؟ فجاء رده: المفترض في العلاقة الزوجية أنها علاقة حميمة، وهي أقرب العلاقات الحميمية إلى الإنسان، بل إنها توضع على قمتها، ففيها يتم التحام المشاعر العاطفية مغلفا بالتحام الجسد، وكأن كلا الزوجين شخص واحد. من المفترض ألا تنقطع تلك العلاقة -سواء في رمضان أو في غيره– وألا ينقطع التعبير عن المشاعر، بل واللمسة الحانية المتعاطفة مباحة في نهار رمضان، ما لم يصحبها ممارسة الغريزة بصورة متكاملة.

* لكن هناك بعض الأزواج يكون بداخلهم رفض غير معلن لشريكهم الآخر، ولا يستطيعون التعبير عن هذا الرفض إما لأسباب شعورية أو لا شعورية، وهم يتعللون بالصيام في رمضان للبعد عن الطرف الآخر، وكأن ما يبعدهم ليس ما بداخلهم من رفض أو نفور، ولكنه الصيام، وكأنهم يعتبرون الصيام مجرد مبرر لهذا النفور والرفض، ولذلك كان استئذان الزوجة زوجها في صيام التطوع والنوافل حتى لا يكون لديها مبرر للرفض.

* كما أن هناك بعض الشخصيات التي تتشدد في الالتزام بالشكليات وبأشياء لم يلزمنا بها الشرع، والتي من طبيعتها أنها تستشعر الخطأ في كل الأمور كجزء من عقابها لنفسها، أو تأكيدا للجانب الإيماني بداخلها، والذي قد يعكس ضعفا في اليقين، وتتجسد تلك النماذج في الشخصية الوسواسية التي تحرص على الالتزام الشكلي وعدم ملامسة الآخر، وتجنبه كجزء من الالتزام الشكلي الذي هو سمة من سمات تلك الشخصية.

هنا تأخذ الكلمة الدكتورة آمنة نصير العميدة السابقة لكلية الشريعة بجامعة الأزهر قائلة: كان الرسول عليه الصلاة والسلام يقبل السيدة عائشة رضي الله عنها في نهار رمضان، وهذا نوع من المودة والرحمة والحنان والسكن والسكينة وليست قبلة الغرائز، لأن الإسلام دين سمح يرعى المشاعر البشرية ولا يجرمها أبدا، طالما هي في الإطار الصحيح، فإذا كانت الزوجة قد تعودت أن تقبل زوجها قبل خروجه للعمل أو أنه قد تعود تقبيلها عند عودته، فليس في هذا شيء في نهار رمضان، بل نحن في حاجة لتنمية هذه المشاعر في البيت أمام الأطفال، لأن هذا يعطيهم الإحساس بالاستقرار والحب، أما التزيد بتحريم ذلك فنوع من التسلط باسم الدين.


سؤال: هل يصبح رمضان سببًا في كشف ما تضمره لك زوجتك من مشاعر لا تفصح عنها؟ وهل يكون ابتعاد زوجك عنكِ في ليل رمضان لأسباب غير التي يعلنها من زيادة التقوى والحرص على قيام الليل؟!

العلاقة الزوجية مسألة خاصة، أباحها الله في ليل رمضان، وفي نفس الوقت أمر عليه الصلاة والسلام أن تستأذن المرأة زوجها في صوم النافلة، فمتى تصبح هذه العلاقة واجبًا من الزوج أو ضرورة لمراعاة حال زوجته؟!! قبل أن تغضبي –عزيزتي حواء- أو تستنكر –عزيزي آدم- نفتح هذا الموضوع لنرى ما يحدث بالفعل في نهار رمضان وليله!!
__________________

ويـــبــــقـــــى الاســــلام هــــو الـــحــل

التعديل الأخير تم بواسطة LittleLulu ; 05-10-2006 الساعة 03:24 PM
قديم 05-10-2006, 03:25 PM
  #2
LittleLulu
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية LittleLulu
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 11,241
LittleLulu غير متصل  

تم دمج الموضوعين
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:01 AM.


images