
هذا اللي حصل ، انا في امس الحاجه لكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي الغاليات مبارك عليكم الشهر ولو جاءت متأخره
اخواني الأفاضل كل عام وانتم بخير
اول شي جزى الله خير لكل من دعى لي بظهر الغيب
بعد غيبتي اسمحو لي اكتب لكم وافضفض لكم واستحملوني واعذروني
خلال الفتره الماضيه لجأت الى تطبيق بعض النصائح لمحاولة ايجاد فارس الأحلام
لكن ادركت فعلا ان رضا الناس غاية لا تدرك،
في شباب يشوفون البنت قبل ما تدري، فالمسكينه لا تكون واضعه مكياج ولامتزينه وتكون على طبيعتها، فان شافها على هالحاله، قال لا ما ابيها مو جميله
وفي شباب لما يشوفون البنت حاطه مكياج خفيف، يقولون ، هذي متبرجه ما تصلح
الأغلبيه يقولون نبغي زوجة المستقبل وحده تخاف ربها، ولما تنصحهم وما ترضى باقامه علاقه ،قالو هذي متشدده
او لما تذكر الشاب بالصلاه قال ، انتي ليه تنكدين علينا وما ادري ايش
في شباب يقولون لازم ندرس البنت قبل الزواج ، ولما يحين الجد ، يقول انتي كنتي صديقه وفيه .....
باختصار، كل اللي ذكرته قمت به وووجهت الي الأنتقادات السابقه
لكن، الأهم من كله ذلك ابغي آخذ رايكم في شي صار لي من فتره بسيطه
التحقت باحدى معاهد الكمبيوتر ، والتقيت هناك بمشرف المعهد، وكان متعاون وطيب، وصار كل مره اذهب فيها الىالمعهد يسلم علي ويسأل عني،
في الحقيقه بالبدايه لم اهتم له، لكن مع الوقت اصبحت الاحظ اهتمامه،
في مره غبت فيها، فاتصل فيني على الهاتف النقال ليسأ ل عني، بصراحه فرحت كثيرا، بالرغم من انه من النوع الذي دائما يسأل عني اي شخص يغيب عن المعهد
المهم، بعد فتره كان في كل عطله اسبوعيه يرسل الى مسج فيه دعاء، بصراحه انا فرحت اكثر، لذا لم اعاقبه،
وبعد ذلك ، اثناء فتره الأستراحه في المعهد، صرنا نتحدث معا، وكان يكلمني عن حياته ويسألني أسئله توحي بغيرته علي واسئله توحي انه يرديني كزوجه، واهم سؤال سالني هل تقبلين برجل متزوج سابقا، وهو فعلا منفصل عن خطيبته السابقه
المهم، قلت في نفسي مدام احبه وطباعه نفسي، لماذا لا اعطي نفسي فرصه في مسايرته، ربما يتزوجني فعلا، وفعلا صار حلمي وادعو الله ان يجعله من نصيبي
، ثم سافر هذا الشاب لمده اسبوع وتقريبا، ورجع انسان مختلفا، لا ارى في عينه ذلك الشوق، ولا يسال عني كالسالبق،
في الفتره الأخيره اصبح يلمح لي بانه راح يبحث عن زوجه، انا لا تتخيلون كيف قليي تقطع من الألم،
بصراحه من هذه اللحظة صحوت من حلمي، وقررت الرجوع لربي، فاتصلت به الجمعه الماضيه وقلت له يا فلان ارجو ان لا تتصل بي الا ان هناك امر رسمي، وارجو ان لا ترسل لي مسجات على موبايلي حتى لو كانت مجرد ادعيه،فقال لي انا صديق وما فيها شيء، فانا انصدمت فقلت له كي اجرحه ، على فكره، انا المفروض من البدايه ان ارافق بنت،لكن نوعيه البنات المعهد غير صالحه لذا اضطررت الى مرافقتك
من ذلك اليوم ، وهو متغير يعاملني برسميه وجفاء
في الحقيقه توقعت بأن اكبر في عينيه ، ويركض لخطبتي، لكن....لم ارى اي شيء، واللي محيرني لماذا كان يغار علي عندما اختلق قصه ان خاطب تقدم الي، او احدى الزملاء تقرب مني.....
اريد ان اوضح اني لم اقم معه علاقه هاتفيه ، هو من كان يرسل مسجات ، اعلم اني أخطأت، لكني وصلت الى مرحلة من اليأس لا يعلم بها الا الله، وفي الحقيقه الشاب يا سبحان الله، هو اللأنسان الذي احلم به، يصلي، طيب، ذكي وعاطفي، لكنه جدا حساس
اخواني واخواتي، ارجوكم ، هل ما فعلته صح اولا،
اليس من المفروض ان يقدر خوفي من الله
هل غلطت لما قلت له اني اضطررت الى مرافقته، المفروض كنت ارافق بنت بس ما في بنات صالحات ، وهو في الواقع فعلا، كنت محتاجه الى من سمعني ويؤنسني
اريده ان يكون زوجا لي ، لأني احبه فعلا واتنمناه زوجا لي
ادعو لي ادعو لي ادعو لي
لأني اريد ان اموت، لأن ربي ارحم من الناس اللي حرموني سعادتي ولاحد حاس فيني