انا مثلك فحالي من حالك ان لم يكن اسوء
فانا لا ارى زوجي الا بضعه ايام لا تتجاوز الأسبوع في الشهر بحكم عمله و حاليا هناك احتمال ان يغيب عني عده اشهر
و لن اصف لك مدى ما اشعر به من فراغ و حزن و ضيق و ضعف و شوق وما ادراك ما نار الشوق
و رغم دراستي و كوني ام لطفله لم يتعدى عمرها عامان الا اني مازلت اشعر بهذه المشاعر التي تعطلني عن حياتي الطبيعيه
و لكنني استطعت التخفيف من حدتها و نسيانها لبعض الوقت من خلال انشغالي بقراءه القرآن الكريم و اداء الصلوات و قيام الليل و الدعاء و قله المكالمات الهاتفيه معه و انشغالي بالامور المنزليه على اختلاف انواعها و طبعا دراستي و شؤون الطفله و الخروج للتنزه مع احد افراد الأسره
حاولي ان تملئي وقتك بما فوق طاقتك حتى لا تفكري كثيرا و بدلا من تفكيرك به الذي يؤرقك ستفكرين في كيفيه انجاز امورك بنجاح حاولي و ستدعيلي

اما مشكلتك فوالله يكفيك امران اولهما ان معظم نساء الأرض قد مروا بما تمرين به و لم تحدث كوارث بل سارت الأمور على خير ما يرام
و ايضا ان ذلك ليس بيدك بل هو اكبر من ان تقبلي او ترفضي به ايكون لك الخيره من امرك في امر امرك الله به اولست مأموره باشباع زوجك و ارضاءه
فهيا استغلي ما بقي لك من وقت ولا تضيعيه في امور صغيره و تافهه << اعذريني لو انك اجتزت مشكلتك لعرفت يقينا ان ما تمرين به الآن امر تافه لا يستحق اضاعه الوقت فيه >>
و ان شاء الله نسمع عنك كل الخير