مضى على وفاة أخي الغالي سنتان الاشهران وكل شئ يذكرنا به كيف لا وهو البكر والسند والعزوة ، رحل وترك لنا الم بقلوبنا لم تستطع الايام ان تداويه ، بالامس كان معنا بحسه بروحه المرحه بدعباته اللطيفة ، برايه السديد ، بحنكته المعروفه ، واليوم لم يبقى منه شيئ فالدار سكنت والزوجه تزوجت والاصحاب نسوه
ولكن بقي شخص فطر قلبه فراقه إنها والدته ، وما يليع فراقه أننا نراه بكل شيئ من حياتنا نفتقده كثيرا ، غير أنا زواج زوجته كان أكبر الم لنا لا كرها للخير لها ولكن أن ترى شيئ لايجرؤ أحد أن يراه بحياته أصبح مللك لغيره ،،،،،،،،،،،،، هذا قمة الالم
وهل تصدقوني إذا قلت لكن معاشر الارامل ، انه مهما بلغ بكن الالم لن يكون بحجم ألم
الام ، وددت لو أني خيرت بموته أو أن افقد ولدي ،أو صحتي أو زوجي لقلت الولد مولود ، والزوج أيضا موجود ، لكن الاخ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ من ألم يكوي الفؤاد
إلى الفردوس الأعلى ياغالي ،وابدلك الله أهلا خيرمن أهللك ودارا خير من دارك وزوجا خيرا من زوجك ، آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآىمين